تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حصل الدكتور خالد عاطف عبدالغفار، على الدكتوراه في طب الفم وعلاج اللثة من جامعة القاهرة وجامعة تكساس عام ١٩٩٥ وعمل أستاذا بكلية طب الأسنان جامعة عين شمس، وأستاذا زائرا بكلية طب جامعة جورجيا، وجامعة تكساس بالولايات المتحدة.

تولى الدكتور خالد عبدالغفار، العديد من المناصب القيادية، أبرزها رئيس قسم الفم وعلاج اللثة بكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، وعميدا لكلية طب الفم الأسنان بنفس الجامعة، وأمينا للجنة قطاع طب الفم الأسنان بالمجلس الأعلى للجامعات، ونائبا لرئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، وحصل الدكتور خالد عبدالغفار على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الطبية.

وتم تكليفه، بحقيبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في فبراير ٢٠١٦ وحتى ١٣ أغسطس ٢٠٢٢ كما تم تكليفه بالقيام بعمل وزير الصحة والسكان اعتبارا من أكتوبر ٢٠٢١ حتى أغسطس ٢٠٢٢، ثم  كُلف وزيرا للصحة والسكان في أغسطس ٢٠٢٢ وتم تجديد الثقة به نائباً لرئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزيرا للصحة والسكان بتاريخ ٣ يوليو ٢٠٢٤.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الدراسات العليا والبحوث الدكتور خالد عبدالغفار المجلس الأعلى للجامعات بالمجلس الأعلى للجامعات جائزة الدولة التشجيعية جامعة عين شمس

إقرأ أيضاً:

التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية

أميرة خالد

أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.

فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.

فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.

وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.

وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.

فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.

وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.

ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.

وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.

ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.

إقرأ أيضًا

‎نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان

 

مقالات مشابهة

  • الدكتور خالد عبدالغفار في حلقة خاصة عن بناء الإنسان المصري في بودكاست "بداية جديدة"
  • كيف تحمى نفسك من أمراض اللثة
  • وزير الصحة يبحث إضافة تخصصات جديدة لطب الأسنان
  • رئيس الرقابة الصحية يبحث اعتماد عيادات ومراكز الأسنان تمهيدا لـ«التأمين الشامل»
  • وزير الصحة يبحث مع اللجنة العليا للبورد المصري إضافة تخصصات جديدة لطب الأسنان
  • رئيس الجمهورية يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي
  • التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
  • 387 ألف مستفيد.. جامعة الملك خالد تدشن مشروع "مبادرون"
  • وزير الصحة يبحث مع رئيس السكان الدولي بنيويورك التوسع في تقديم خدمات تنمية الأسرة
  • رئيس جامعة عدن يقرر إقالة الدكتور الزامكي بعد فضيحة سرقة رسالة ماجستير