قال النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم ال531 لوجوده في مجلس النواب: "في الجمهورية الاولى، كان النواب يقلقون جدا من الفراغ الدستوري في سدة الرئاسة، حتى انهم، وفي العام 1967، حضروا الى المجلس تحت الرصاص وقاموا بواجبهم الوطني الدستوري في انتخاب رئيس للبلاد. في الجمهورية الثانية، وخاصة منذ العام 1992، لم يعد قلق شغور سدة الرئاسة حاضرا لدى اكثرية النواب.

فهم باتوا لا يشعرون بأي قلق من هكذا فراغ، انما اعتادوا عليه لا بل يريدونه ويعملون على ابقائه نتيجة امعانهم في مخالفة المبدأ الدستوري باستمرارية الدولة عن طريق اختلاق حق مزعوم بتعطيل الحياة العامة".
 
وأضاف: "اعتمد النظام اللبناني ومنذ العام 1926 ، مبدأ انتخاب رئيس الجمهورية من قبل النواب، وأكد الدستور صراحة على الهيئة التي تنتخب الرئيس هي مجلس النواب وليس الشعب. وقد جعل الدستور من المجلس الملتئم هيئة انتخابية - لا اشتراعية - بتفويض من الشعب. بمعنى آخر، ان الشعب اعطى النواب وكالة لانتخاب رئيس البلاد، الذين عليهم - بموجب هذه الوكالة - واجب انفاذها بدقة وامانة وببذل الجهد والعناية لإتمام المهمة الموكلة اليهم، اي انتخاب رئيس للجمهورية. وعليه، ان النائب وبصفته وكيلا عن الشعب، ومحافظة على شرعيته، يحمل امانة ألا وهي اتمام انتخاب رئيس للجمهورية. وعليه ان يكون قلقا من عدم اتمام هذا الموجب، وان يكون قلقا من عدم انفاذ الوكالة، وان يكون قلقا من عدم انفاذ الأمانة، وان يكون قلقا من عدم انفاذ الموجب الوطني الدستوري الحقوقي الاخلاقي خاصة في هذا الظرف الخطر والدقيق على الوطن".
 
وختم خلف: "فلنحضر الى المجلس كما تفرضه أحكام المادة 49 من الدستور،ولندخل اليه ولنشرع في الانتخاب ولا نخرج منه الا بإعلان اسم الرئيس العتيد!الامانة غالية".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: انتخاب رئیس

إقرأ أيضاً:

«الحرية المصري»: محاولات تهجير الفلسطينيين مخالفة لجميع القوانين الإنسانية

ثمن حزب الحرية المصري اعتزام مصر الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والأصدقاء في إعادة إعمار غزة دون خروج الفلسطينيين من القطاع، مؤكدا أن هذا القرار يبطل الحجج الواهية التي تحاول تصديرها الإدارة الأمريكية والإسرائيلية عن صعوبة عيش الفلسطينيين أثناء إعمار القطاع، والهدف الحقيقي هو تحقيق طموحات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية.

محاولات التهجير القسري

وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن محاولات التهجير القسري خارقة لجميع القوانين الإنسانية وأن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى العودة إلى دياره بعد الحرب والدمار والقتل الجماعي، خاصة أن التاريخ أثبت أن هذا الشعب الأبي يفضل الموت على أن يترك أرضه.

وقف إطلاق النار

وتابع عضو مجلس النواب، أن هذه الضغوط التي تحاول الإدارة الأمريكية فرضها على الشعب المصري والأردني تقف عائقا أمام تحقيق السلام الشامل بالمنطقة، وقد تؤدي إلى تداعيات كارثية وتهدد وقف إطلاق النار وتعود بنا إلى نقطة الصفر والحرب مجددا.

مقالات مشابهة

  • أعضاء في مجلس النواب يصدرون بياناً بشأن «تهجير سكان غزة»
  • البابا فرنسيس: نأمل أن يكون لبنان شاهداً على قيم الحوار والمصالحة
  • مجلس النواب يختتم دورته الأولى من السنة التشريعية بعد جلسة رئيسة المجلس الأعلى للحسابات
  • العباني يرفض التدخل الأممي في الشأن الليبي خارج إطار الإعلان الدستوري
  • عضو بـ«النواب»: بيان «الخارجية» يؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • «الحرية المصري»: محاولات تهجير الفلسطينيين مخالفة لجميع القوانين الإنسانية
  • لهذه الأسباب تتحفظ ليبيا على مبادرة أممية لإجراء الانتخابات
  • «مصطفى بكري»: الرئيس السيسي وطني وشريف وليس في حاجة إلى شهادة الخونة والعملاء
  • خبير اقتصادي يطالب بإعلان حالة الطوارئ الاقتصادية والأحكام العرفية
  • في اتصال مع رئيس الإمارات.. ملك الأردن يؤكد أن أي حل لقضية فلسطين لن يكون على حساب أمننا