خلف للنواب: لنحضر الى المجلس ولا نخرج منه الا بإعلان اسم الرئيس العتيد
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم ال531 لوجوده في مجلس النواب: "في الجمهورية الاولى، كان النواب يقلقون جدا من الفراغ الدستوري في سدة الرئاسة، حتى انهم، وفي العام 1967، حضروا الى المجلس تحت الرصاص وقاموا بواجبهم الوطني الدستوري في انتخاب رئيس للبلاد. في الجمهورية الثانية، وخاصة منذ العام 1992، لم يعد قلق شغور سدة الرئاسة حاضرا لدى اكثرية النواب.
وأضاف: "اعتمد النظام اللبناني ومنذ العام 1926 ، مبدأ انتخاب رئيس الجمهورية من قبل النواب، وأكد الدستور صراحة على الهيئة التي تنتخب الرئيس هي مجلس النواب وليس الشعب. وقد جعل الدستور من المجلس الملتئم هيئة انتخابية - لا اشتراعية - بتفويض من الشعب. بمعنى آخر، ان الشعب اعطى النواب وكالة لانتخاب رئيس البلاد، الذين عليهم - بموجب هذه الوكالة - واجب انفاذها بدقة وامانة وببذل الجهد والعناية لإتمام المهمة الموكلة اليهم، اي انتخاب رئيس للجمهورية. وعليه، ان النائب وبصفته وكيلا عن الشعب، ومحافظة على شرعيته، يحمل امانة ألا وهي اتمام انتخاب رئيس للجمهورية. وعليه ان يكون قلقا من عدم اتمام هذا الموجب، وان يكون قلقا من عدم انفاذ الوكالة، وان يكون قلقا من عدم انفاذ الأمانة، وان يكون قلقا من عدم انفاذ الموجب الوطني الدستوري الحقوقي الاخلاقي خاصة في هذا الظرف الخطر والدقيق على الوطن".
وختم خلف: "فلنحضر الى المجلس كما تفرضه أحكام المادة 49 من الدستور،ولندخل اليه ولنشرع في الانتخاب ولا نخرج منه الا بإعلان اسم الرئيس العتيد!الامانة غالية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: انتخاب رئیس
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: محاولات تهجير الفلسطينيين مخالفة لجميع القوانين الإنسانية
ثمن حزب الحرية المصري اعتزام مصر الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والأصدقاء في إعادة إعمار غزة دون خروج الفلسطينيين من القطاع، مؤكدا أن هذا القرار يبطل الحجج الواهية التي تحاول تصديرها الإدارة الأمريكية والإسرائيلية عن صعوبة عيش الفلسطينيين أثناء إعمار القطاع، والهدف الحقيقي هو تحقيق طموحات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية.
محاولات التهجير القسريوقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن محاولات التهجير القسري خارقة لجميع القوانين الإنسانية وأن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى العودة إلى دياره بعد الحرب والدمار والقتل الجماعي، خاصة أن التاريخ أثبت أن هذا الشعب الأبي يفضل الموت على أن يترك أرضه.
وقف إطلاق الناروتابع عضو مجلس النواب، أن هذه الضغوط التي تحاول الإدارة الأمريكية فرضها على الشعب المصري والأردني تقف عائقا أمام تحقيق السلام الشامل بالمنطقة، وقد تؤدي إلى تداعيات كارثية وتهدد وقف إطلاق النار وتعود بنا إلى نقطة الصفر والحرب مجددا.