سناء حمد: رسائل في اتجاهات شتى
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
رسائل في اتجاهات شتى
سلام على كل صاحب عقل حر ،
وسلام على كل من أكرم بسلامة القلب ،
وسلام على من يحسنون الظن ،
سلام على كل ذي ورع ٍ ودين …
وسلام على كل سوداني حر
وسلام على اخوة لم تغيّرهم السنون ولم تزعزعهم الظنون .
منذ يومين أتلقى عشرات الاستفسارات عن مقالي ” على اعتاب الفجر “، وهو مقال نشر يوم 21/ مايو /2019… منذ ما يزيد عن الخمسة سنوات ، في ذات هذه الصفحة ، كان مقالاً لزمان مختلف وظرف مختلف ومناخ مختلف .
ثم لاحظت انه بين الفينة والفينة يعاد نشر هذا المقال ، مع كل حدث كبير ، ويقرأه الناس حتى الذين مر عليهم من قبل وكأنه جديد ، وفي كل مرة يثير نقاشاً ويفتح حواراً ، وفي كل مرة يُتناول من زاوية مختلفة ، ولذلك فان لهذا المقال بين كتاباتي العديدة مقام خاص واعتز به .
ممتنة لكل الذين ارسلوا وسألوا ليطمئنوا ، وهم محسني الظن بأختهم ، وشاكرة لكل من راي فيه معانٍ مختلفة ، ولكل من راي من خلاله ان هناك مساحات التقاء لصالح هذا الوطن وشعبه النبيل ، اما بعض الذين ادمنوا النقد بلا فهم والنميمة بلا ورع والوصاية بلا وجاهة ..و الذين اعتادوا إلا يشبع نهمهم ويملأ جوفهم إلا لحم اخوتهم من زمانٍ استطال ، هولاء بيننا وبينهم شكوى مرفوعة يُلقوَّنها يوم الحساب ، ان لم نعرفكم الله بعرفكم، وليعلم هولاء انهم ليسوا بعيدين عن هذه الاية : ﴿ وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ فَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَٰوَيۡلَتَنَا مَالِ هَٰذَا ٱلۡكِتَٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةٗ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحۡصَىٰهَاۚ وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرٗاۗ وَلَا يَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدٗا ﴾ ، آنذاك نلتقي .
سناء حمد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وسلام على على کل
إقرأ أيضاً:
الغارديان البريطانية تكشف : أعداد الأطفال الذين يموتون الآن في فلسطين أعلى من أي وقت مضى (تفاصيل)
يمانيون /
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريراً اليوم الثلاثاء، قالت فيه: إنّ الارتفاع الهائل في هجمات المستوطنين والجنود الصهاينة في الضفة الغربية أسفر عن استشهاد 171 طفلاً، في العام الذي أعقب السابع من أكتوبر 2023م.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ أعداد الأطفال الذين يموتون الآن أعلى من أي وقت مضى منذ احتلّ جيش العدو الصهيوني الضفة الغربية عام 1967م.
وأضافت: إنه لم يتمّ توجيه اتهامات لأيّ جندي بشأن أيّ من عمليات إطلاق النار.
وتابعت: إنّ الهجمات الصهيونية على الأطفال الفلسطينيين الذين نشأوا في الضفة الغربية المحتلة قد بلغت ذروتها في عام 2002، أثناء الانتفاضة الثانية، عندما اُستشهد 85 طفلاً، وفقاً لبيانات منظّمة بتسيلم الحقوقية.
وأوضحت أنّ وتيرة القتل في العام منذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت ضعف هذا المستوى.. وقد أصيب الأغلبية بالذخيرة الحية، وغالباً برصاصة واحدة في الرأس أو الجذع.. واُستشهد آخرون بطائرات من دون طيار وغارات جوية.