موقع النيلين:
2025-03-29@11:16:57 GMT

سناء حمد: رسائل في اتجاهات شتى

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

رسائل في اتجاهات شتى
سلام على كل صاحب عقل حر ،
وسلام على كل من أكرم بسلامة القلب ،

وسلام على من يحسنون الظن ،
سلام على كل ذي ورع ٍ ودين …
وسلام على كل سوداني حر
وسلام على اخوة لم تغيّرهم السنون ولم تزعزعهم الظنون .

منذ يومين أتلقى عشرات الاستفسارات عن مقالي ” على اعتاب الفجر “، وهو مقال نشر يوم 21/ مايو /2019… منذ ما يزيد عن الخمسة سنوات ، في ذات هذه الصفحة ، كان مقالاً لزمان مختلف وظرف مختلف ومناخ مختلف .

لكنه عبر كذلك عن إيماني الراسخ بأن ما يجمع بيننا اهل السودان اكبر مما يفرق ، واننا نحتاج للوعي وللسماحة فيما بيننا ، نحتاج لرفع الوعي ، واننا بحاجة للتغيير الإيجابي في ذواتنا وبيوتنا ومجتمعاتنا ودولتنا .. أذكر عند نشر المقالة ، انه اتصل بي الاخ والصديق محمد حامد جمعة بعده بيوم قائلاً ، بطريقته الماتعة : ياااخ دا مقال اول مرة اتمنى اني اكون كاتبه…

ثم لاحظت انه بين الفينة والفينة يعاد نشر هذا المقال ، مع كل حدث كبير ، ويقرأه الناس حتى الذين مر عليهم من قبل وكأنه جديد ، وفي كل مرة يثير نقاشاً ويفتح حواراً ، وفي كل مرة يُتناول من زاوية مختلفة ، ولذلك فان لهذا المقال بين كتاباتي العديدة مقام خاص واعتز به .

ممتنة لكل الذين ارسلوا وسألوا ليطمئنوا ، وهم محسني الظن بأختهم ، وشاكرة لكل من راي فيه معانٍ مختلفة ، ولكل من راي من خلاله ان هناك مساحات التقاء لصالح هذا الوطن وشعبه النبيل ، اما بعض الذين ادمنوا النقد بلا فهم والنميمة بلا ورع والوصاية بلا وجاهة ..و الذين اعتادوا إلا يشبع نهمهم ويملأ جوفهم إلا لحم اخوتهم من زمانٍ استطال ، هولاء بيننا وبينهم شكوى مرفوعة يُلقوَّنها يوم الحساب ، ان لم نعرفكم الله بعرفكم، وليعلم هولاء انهم ليسوا بعيدين عن هذه الاية : ﴿ وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ فَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَٰوَيۡلَتَنَا مَالِ هَٰذَا ٱلۡكِتَٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةٗ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحۡصَىٰهَاۚ وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرٗاۗ وَلَا يَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدٗا ﴾ ، آنذاك نلتقي .

سناء حمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: وسلام على على کل

إقرأ أيضاً:

إنفوغراف.. أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل بعد استئناف الحرب على غزة

استهدفت إسرائيل خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة  في مارس/آذار 2025، مجموعة من قادة حركة حماس البارزين في مجال العمل الحكومي والأمني، مما أودى بحياة 8 من أبرز الشخصيات القيادية في الحركة.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس عضو مكتبها السياسي النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني  صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وقالت إنه استشهد في غارة إسرائيلية استهدفت خيمته أثناء قيامه ليلة الـ23 من شهر رمضان في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.

وكان البردويل من أبرز القيادات التي شاركت في إدارة الملف السياسي للحركة، وله دور كبير في توجيه الأنشطة السياسية والإعلامية للحركة في الداخل والخارج.

وقبل انقضاء 24 ساعة على اغتيالها البردويل، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي زميله في المكتب السياسي القيادي إسماعيل برهوم.

وهو عضو آخر في المكتب السياسي لحركة حماس، والذي اغتيل أثناء تلقيه العلاج في "مجمع ناصر الطبي" بعد إصابته في غارة إسرائيلية سابقة.

برهوم كان قد تعرض لإصابة خطيرة في غارة جوية استهدفته في مدينة رفح قبل أن يتم استهدافه مجددًا أثناء فترة علاجه.

ويعتبر إسماعيل برهوم من الرعيل الأول لحركة حماس منذ تأسيسها إبان الانتفاضة الأولى عام 1987.

إعلان

وعرف عنه أنه من رواد العمل الخيري ورجال الإصلاح المجتمعي بالمدينة، وكانت مواقفه السياسية والإستراتيجية هدفا دائما للاحتلال الإسرائيلي.

وبعد مرور 58 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني 2025، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عددا من قادة العمل الحكومي في القطاع، إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس/آذار 2025، ومنهم:

عصام الدعليس

هو أحد القيادات البارزة في حركة حماس، وشغل الدعليس عدة مناصب قيادية، حيث كان مستشارا سياسيا لرئيس حركة حماس السابق إسماعيل هنية، ورئيسا لدائرة الإعلام في الحركة قبل أن يتم تعيينه رئيسا للجنة متابعة العمل الحكومي في غزة في يونيو/حزيران 2021.

وكان الدعليس عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس، وله دور كبير في إدارة شؤون القطاع خلال فترة حكمه.

محمود أبو وطفة

وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة، وشغل منصبا محوريا في إدارة الشؤون الأمنية للقطاع.

وكان أبو وطفة يشرف على العمليات الأمنية، خاصة في فترات التصعيد العسكري، وهو شخصية بارزة في الحفاظ على استقرار الأمن والنظام في القطاع.

أحمد الحتة

حاصل على درجة الماجستير في القانون، شغل أحمد الحتة منصب وكيل وزارة العدل في قطاع غزة منذ ديسمبر/كانون الأول 2021.

وكان للحتة دور مهم في إدارة النظام القضائي في غزة، ويُعرف بمساهماته في تعزيز القوانين الفلسطينية في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها القطاع.

واستشهد الحتة مع زوجته وأبنائه، في واحدة من أكثر الحوادث المأساوية التي شهدها القطاع.

بهجت أبو سلطان

المدير العام لجهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة، والذي كان مسؤولا عن توفير الأمن الداخلي في القطاع والتنسيق بين الأجنحة الأمنية المختلفة لحركة حماس.

أبو سلطان كان شخصية محورية في تعزيز الأمن واستقرار غزة في مواجهة التحديات التي فرضتها الحروب المتواصلة.

إعلان

ويأتي استشهاد هذه الشخصيات القيادية في حركة حماس، في سياق تصعيد غير مسبوق من العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة، حيث لم تقتصر الهجمات على القيادات العسكرية فقط، بل شملت شخصيات مدنية كان لها دور محوري في إدارة شؤون القطاع وتنظيم الحياة اليومية للسكان.

وهذا التصعيد يرفع من حدة المعاناة الإنسانية في غزة، ويؤكد مرة أخرى على حجم التحديات التي يواجهها سكان القطاع في ظل العدوان المستمر.

مقالات مشابهة

  • هل يتوسع الخلاف بين عون وسلام؟
  • خلاف عون وسلام على الحاكم...أول الغيث ام محطة عابرة؟
  • إجراءات بعد عودة عون إلى لبنان.. وسلام يطلب التحقيق في العملية اللامسؤولة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: مصير طواقمنا الذين استهدفهم الاحتلال في رفح ما زال مجهولا
  • محافظ المنيا يستقبل الفائزة بلقب الأم المثالية ويؤكد: الأم نبع العطاء ورمز التضحية
  • كريم سعيد حاكماً للمركزي بالتصويت بعد فشل التوافق وسلام من دون ثلث معطّل
  • وزير التربية: إتخاذ إجراءات ضد الأساتذة الذين رفضوا صب علامات التلاميذ
  • إنفوغراف.. أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل بعد استئناف الحرب على غزة
  • عيد آمان وسلام .. وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بعيد الفطر
  • تأجيل تعيين حاكم مصرف لبنان بعد تباين حاد بين عون وسلام