اليويفا يحقق مع نجم تركيا بعد حركة الذئاب الرمادية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقا مع لاعب كرة القدم التركي ميريح ديميرال بسبب "سلوك غير لائق مزعوم" بعد احتفاله بإحراز هدف في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) برفع علامة يد مرتبطة بجماعة قومية متطرفة.
وأحرز ديميرال الهدفين اللذين فاز بهما منتخب بلاده على النمسا التي أحرزت هدفا واحدا، وضمن لتركيا مكانا في ربع النهائي مساء الثلاثاء.
وبعد الهدف الثاني، بدا أن ديميرال يرفع العلامة المرتبطة بتنظيم "أولكو أوجاكلاري" (الذئاب الرمادية) بيديه.
ونشر ديميرال نفسه صورة له على موقع "أكس" يحتفل بأحد هدفيه في مرمى النمسا، رافعا يده في إشارة "الذئاب الرمادية" الخاصة بمجموعة من اليمين المتطرف في تركيا.
???????? Ne mutlu Türküm diyene! pic.twitter.com/4K3kVPFxgW
— Merih Demiral (@Merihdemiral) July 2, 2024وأكد يويفا، الأربعاء، تعيينه مفتشا للتحقيق مع اللاعب التركي. ولم يشر الاتحاد إلى موعد الانتهاء من التحقيق.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان أنه تم تعيين "محقق للبت في مسألتي الأخلاقيات والانضباط"، على أن يتبع ذلك مزيد من المعلومات حول هذا الأمر.
وردت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر على حركة ديميرال بمنشور على موقع "أكس"، قائلة إن "رمز المتطرفين اليمينيين الأتراك ليس له مكان في ملاعبنا"، مضيفة "استخدام كرة القدم الأوروبية كمنصة للعنصرية أمر غير مقبول على الإطلاق. نحن ننتظر من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التحقيق في القضية والنظر في العقوبات".
وتخوض تركيا مباراتها المقبلة أمام هولندا في برلين، السبت.
وكان ديميرال واحدا من 16 لاعبا تركيا تم توبيخهم عام 2019 لأدائهم تحيات تشبه التحيات العسكرية في مباريات وقت شن البلاد هجمة عسكرية على سوريا.
أسس تنظيم "الذئاب الرمادية" كجناح من الشباب لحزب الحركة القومية اليميني المتطرف، المتحالف حاليا مع حزب الرئيس رجب طيب أردوغان الحاكم، حزب العدالة والتنمية.
خلال العقود التي تلت تأسيسه في الستينيات، اتهم التنظيم بالضلوع في عنف مسيس معظمه ضد جماعات يسارية.
حظر التنظيم في فرنسا، بينما حظرت النمسا الإشارة بتحية "الذئاب الرمادية" التي يستخدمها القوميون بشكل موسع في تركيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذئاب الرمادیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم السبت، أنه استدعى سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد استجوابه، حول شروط مساعداته الإنسانية في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وقال متحدث باسم السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي: "نتيجة لذلك، قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
ومنذ الانقلاب الذي شهدته النيجر في شهر يوليو من العام الماضي، توترت العلاقات بين النيجر والقوى الغربية، وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة في الوقت الذي توطدت فيه العلاقات مع روسيا.
وأعلنت النيجر عدد من الإجراءات في هذا السياق، من بينها إنهاء الوجود الفرنسي والأمريكي على أراضي الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وتعاني من الهجمات الإرهابية بين الحين والآخر.