سواليف:
2025-04-07@22:20:21 GMT

لغتنا الجميلة

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

#لغتنا_الجميلة د. #هاشم_غرايبه

من جملة ما فقدناه في خضم الحياة المعاصرة، مهنة الخطاط، وهو فن رفيع يتأتى بالموهبة، ويقتصر التفوق فيه على عدد محدود في كل قطر عربي، وكان المارة جميعا يستمتعون بجماليات اللافتات التي كان الخطاطون المعروفون يزينون بها الشوارع ومداخل المحلات، كان الخط يدويا يتبارى من خلاله الخطاطون ويتنافسون في إظهار إبداعات وجماليات الخطوط العربية.


انتهى كل ذلك وللأسف، فقد حلت الحواسيب والطابعات الرقمية مكانها، فباتت اللافتات مليئة بالألوان والصور، فيما لا تشغل الخطوط العربية الجميلة سوى مساحات مالئة بين الصور.
لكن الأنكى من ذلك كله حينما تجد الحروف اللاتينية قد حلت مكان العربية، وقد يكون المسمى كله غير عربي، أو أن شعار المؤسسة أو الشركة يتكون من حروف إنجليزية!.
هنالك قول لـ “بيكاسو”، قد لا يعرفه أغلب الناس، لأن التعصب الغربي يعتم عليه، فهو يقول: “لو أنني عرفت أن هنالك شيء مثل الخط العربي الإسلامي لما بدأت الرسم كله أبدا، لقد ناضلت للوصول الى أعلى مستويات الإتقان الفني، لكنني وجدت أن الخط الإسلامي كان هناك قبل ثلاثة عصور”.
في أي معلم إسلامي، ما يميزه هو الكتابات الجميلة والتي تشكل وحدات زخرفية، تتعانق مع تشكيلات من الطبيعة مشتقة من الزهور والأوراق، فتنتج من تكراراتها أرضية باهرة الجمال، يطلق عليها في عالم الفن: الأرابيسك.
هذا النوع من الفن الذي يجتمع فيه جمال معنى العبارة بجمال شكلها ينفرد به الفن الإسلامي، انبهر “بيكاسو” بجمال الشكل..فكيف لو عرف المضمون الغني بالحكمة!؟.
الخط العربي لمن يتقنه يعلم أنه رسم، وكل حركة في أي حرف هي منحنيات ترسم بدقة، بينما كل الحروف الللاتينية التي هي أصل معظم اللغات الأوروبية هي مستقيمات متعامدة أو متوازية.
ما يميز اللغة العربية هو التكامل بين مختلف العناصر التي يتألف منها المعنى والمبنى:
قوة المعنى يحققها عنصران: الأول: عمق الدلالات بتعدد الألفاظ التي تعطي درجات متعددة دقيقة التباين، والثاني بلاغة الوصف فتعطي معنى واسعا بألفاظ قليلة.
وإذا أكمل ذلك جمال المبنى الذي تحقق الصور التي ترسمها الحروف فتصبح العربية ممتعة فوق أنها مُغنِية.
أما عندما يخرج كل ذلك بخط جميل فيمكن عندها القول أنها بلغت القمة واستحقت التفوق على كل ما عداها.
هنالك ابداع في ابتكار الخطوط العربية، مما أنتج أكثر من 120 نوعا، وهي أكثر من مجموع خطوط اللغات الحية مجتمعة، لكن أشهرها هو: الكوفي والريحاني والجلي والثلث والنسخ والفارسي والديواني والرقعة والإجازة والطغراء والمشق والمكي والمدني.
قد لا يستطيع الجميع تطويع الكلمة وتنسيق العبارات حسب المراد، وقد لا يمكن إلا لقليلين كتابة الخط الجميل، فهذه ملكات فردية مثلها مثل أية مهارة أخرى، لكن الجميع يمكنه تذوق الجمال في الشكل والمضمون.
المنبهرون بحضارة الغرب من بني جلدتنا، كثيرا ما يغمزون من طرف من يبحث عن اعترافات مثقفين غربيين بتفوق ما لدينا، فيقول أحدهم: ما بالكم لا تفتؤون تتغنون بالماضي وأمجاده الدارسة، وتعيشون حاضرا لا تجيدون فيه شيئا يميّزكم، أليس الأفضل أن تنسوا ما كان وتلتحقوا بركب الأمم المتقدمة؟.
قد يكون في كلامهم بعض المنطق لو كان البحث عن النقاط المضيئة في تاريخنا بهدف القعود والبكاء على الأطلال، لكن ما نسعى إليه هو شد الهمم المتراخية وتثبيت العزائم التي أثبطها طول زمن الهزائم.
كل الأمم التي نهضت واستعادت عافيتها، كان المصلحون فيها متفائلون، يبحثون عن امجاد وإنجازات تستثير الهمم فتحيي الأمل في نفوس القاعدين لينهضوا، ويبنوا على أمجاد السلف.
فهذا “بسمارك” ما استطاع أن يجمع شتات الألمان بغير تذكيرهم بمواقعهم المجيدة بين الأمم الأوروبية، وذاك “غاريبالدي” ما استطاع أن يوحد المقاطعات الإيطالية من غير أن يعيدهم الى صفحات تاريخ الرومان بماضيهم وحضارتهم.
أمتنا تمتلك الكثير مما تعتز به، بل أكثر كثيرا من غيرها من الأمم، فهل من يشكك في تاريخنا ويعتبره سلسلة من المآسي والاخفاقات، ويبخس قيمة تلك الانجازات الحضارية التي اعترف بها حتى الأعداء .. هل هو ساع حقا لتقدم الأمة ونهضتها كما يدّعي، أم هو مساهم في جهود أعدائها لبث اليأس والإحباط والاستسلام لهم.
لماذا يحاولون أن يفقدونا قيمة لغتنا التي هي من أهم منجزاتنا؟.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: لغتنا الجميلة

إقرأ أيضاً:

بين رضوان الفنّان وحسين صاحب الألوان!

بين رضوان الفنّان وحسين صاحب الألوان!

في ذكرى 6 ابريل نستعيد بعض ذكريات زمان الانتفاضة

لا مفر من الوقوع في فخاخ الحزن في الذاكرة! أثناء تفتيش طابور الوجوه التي تصطف في ضوضاء المغيب، في وهج رياحين الذاكرة. تتساقط الصور مثل شريط سينمائي، الصبايا يتدافعن في مواسم قطع التمور، الجلبة في قلب القرية ليلة عيد الفطر، غناء الصبايا في مواسم الحصاد. فجأة رأيت وجها يتقدم صفوف الانتظار، يسبقه نغم يحفر أخدودا في قلب الذاكرة تتساقط فيه ذكريات زمان حسبته ضاع في النسيان. رأيته يعمل بجد في جمع محصول التمر. وفي الاستراحات حين يهبط الرجل الذي يقوم بقطع سبائط ثمار النخيل، ليرتاح قليلا قبل ان يصعد الى شجرة اخرى، كان رضوان يغني على طنبوره، كان يحفظ اغاني البنات التي تؤدى في مناسبات الاعراس. كان صوته يرتفع أحيانا في الجروف الغارقة في ماء الدميرة:
(أنا زولي ما جة يمة انا زولي ما جة)!
ولأن هذا الزول أدمن عدم (الجية) أدمن الغياب. كان هو يعلن سأمه أحيانا من هذا الزول، الذي يغني له الناس جميعا دون ان يستطيع أحد ولا حتى أكثر العرّافين شهرة الجزم بمكان وجوده، ففي حين تؤكد نسخة قديمة من الاغنية: أنه في الكويت (باني بيت)، ويبدو أنه قنع من الوطن وخيرا فيه، قنع من نأكل مما نزرع ومما نقلع ومن خطاب الوثبة وخطاب (الكضبة). تعود نفس الأغنية في طبعة تسعينية لتؤكد أنه في (توريت) مات شهيد! في تماه جهادي مع إعلام الكذب الحكومي، ورغم أن ملف القضية المزمنة يفترض أنه أغلق بموته التأصيلي، لكن الأغنية سرعان ما تعيد اليه الحياة لتعطيه في نسخة أخرى صفة علماني سعيد (كمّل الفرحة وخلاني منشرحة).
انتهى رضوان الى القول: لو كان ماشي بالخلف كان وصل!!
كان العالم سعيدا في زمن الانتفاضة. قبل وقوع الكارثة. كان العالم كله يمارس الحياة بضراوة كأن الجميع شعروا بوقع خطوات الانقلاب المشئوم الذي يسير الموت في معيته حذوك النعل بالنعل، الانقلاب الذي كانت تنسج أشرعته في الغيب الجماعي والانشغال بممارسة الديمقراطية، التي سيسميها الانقلابيون وصحافتهم فوضى تستلزم ظهور النبي العسكري الذي سيستعيد هيبة السلطة ويملآ الدنيا ضبطا وربطا وجورا.
ينسجون شراع انقلابهم من قماش الاهمال الرسمي والاستهتار الطائفي. الشراع الذي سيصبح (كفنا) لطموح بلدنا نحو الحرية والاستقرار والوحدة ودولة القانون.
لم يعد (زولي) وحده من يمشي بالخلف. قطار وطننا أيضا أصبح ومنذ بيان الكذبة الأولى يسير الى الخلف. حتى وجدنا أنفسنا نرزح في قرون جاهليتنا الوسطى. دولة القبيلة. ندمن هز ساعاتنا في زمن(البكور) لنعرف في أي قرن نحن.
يطلق حسين خوجلي طائر شؤمه المسمى ألوان، تصنع من الديمقراطية الوليدة وحكم القانون، جنازة وتشبع فيها لطم، (تلّمع) في قيادات المستقبل! عينك يا تاجر، تنسج من بحر أكاذيبها خرابا متعمدا وانهيارا وشيكا في كل شيء، وتنادي وامعتصماه! دون وجود حتى نساء يسحلن في طرقات عمورية، فيلبي بشيراه النداء: فارس دينكيشوتي، ينتمي لعصور ما قبل التاريخ، يأتي في زمان أغبر. لو رآه دون كيشوت لأسف على اضاعة عمره في منازلة طواحين الهواء، فليس أسهل من الانقلاب طريقا لسعادة الدنيا وللشهرة ودخول التاريخ من أوسع أبوابه. ترتسم على وجهه (تكشيرة) عسكرية تخفي جزعه الدنيوي وحبه للتسلط، لتعطي انطباعا أوليا بجديته في استعادة هيبة السلطة! وإنه خير من نستأجر ونستجير بقوته وأمانته، ليكتشف الجميع أنه: أسد فقط حين يشن الحرب علي بني وطنه الذين يفترض به حمايتهم. أما في حرب الفساد وجيوش الاجانب التي تحتل الاراضي، فيصبح بقدرة قادر نعامة ربداء تجفل حتى قبل أن يصفّر الصافر! يا للكارثة. لقد استولى على السلطة من يكذب ويصدّق أكاذيبه! لو قرأ هذا المعتوه ومن خلفه جوقة النفاق والاعلام الكاذب فقط تاريخ الاسلام الذي يتشدقون بالدفاع عنه، لعرفوا أن هيبة السلطة مناطها العدل، مناطها أخلاق الحاكم القويمة، الذي يساوي بين مصيره ومصير بغلة تعثر في أرض العراق! وليس التكشيرة والعصا التي ستتحول لاحقا الى بندقية سريعة الطلقات تزرع الموت والدمار في أرجاء الوطن كله. يأتي راكبا صهوة جواد الحركة الاسلامية المريض، المتوثب للسلطة. ترى نفسها أحق بأية امتيازات دنيوية او أخروية. تنّصب نفسها راعيا رسميا للبشر تعيد صياغتهم وتربيتهم، بما يضمن طاعتهم لأولي الأمر، والزهد في الدنيا طمعا في نعيم الآخرة.
جريمة واحدة اختطاف فتاة وقتلها جعلت منها ألوان انهيارا تاما للقانون والاخلاق! واستخدمتها مسمارا في النعش الوشيك للنظام الديمقراطي. فملأت الدنيا زعيقا، حتى بات الناس يخافون أن يخرجوا الى الشوارع فيتلقفهم الجناة القتلة. وها هو صاحب الألوان، بعد أن أكمل دورته القوس قزحية، وجاء ليتربع فوق (وجوهنا) يتناسى الملايين من ضحايا العهد الذي بشّر به. ضرب الناس بالرصاص في المساجد. هدمت القرى فوق رؤوس أهلها. عذب الناس في بيوت الأشباح واغتصبت الحرائر في بيوت أجهزة الأمن، التي يفترض أن تنشر الأمن في الربوع، فإذا بها تشيع الموت والخوف والدمار. أصبح الموت هو القاعدة والحياة هي الاستثناء. ولا حياة لمن تنادي. كل من تنادي أصبح في عداد المفقودين.
الجنرال الانقلابي سيكون الوحيد الذي يدخل من باب التاريخ، ثم يثب خارجا من فوق جداره، يركل نفسه بنفسه ليسقط خارجا. تلاحقه لعنات شعب لم ير في تاريخه مثيلا للظلم الذي وقع عليه في عهد جنرال توازت لديه رغبات التسلط والشروع المعلن في الرقص فوق أشلاء وطن.
حسين خوجلي الذي كان في أيام الديمقراطية يلّمع في المجهول، (يلّمع من لا يستحقون كما اعترف) يعود ليمارس الآن نفس أدواره القديمة، بل أسوأ منها، فبدلا من المجهول، يشكّر الآن (الراكوبة) في الخريف وعلى رؤوس الأشهاد. بعناية جزار محترف يحاول تسويق (الشخت والعظام الصدئة) باعتبارها لحما. يزيح بعض الأسماء من المنضدة أمامه ويقدم أسماء أخرى قديمة باعتبارها لم تكن تملك الحل والعقد، باعتبارها لم تتلوث في المستنقع الذي أنتنت روائحه حتى الأرواح. دون أن ينتبه الى أنه يمارس نفس لعبة ألوان القديمة. الفرق أنه ينطلق من مرحلة زمنية ترقى الى عصور الاستبداد الوسطى وليس الى عقد الثمانينات زمان الانتفاضة. يستخدم التكنيك نفسه: الاشخاص! لو أنه صادق، لو أنه يفهم أن المشكلة ليست في الاشخاص بقدر ماهي في النظام، بقدر ما هي في دولة القانون، دولة الصحافة الحرة. دولة المؤسسات الراسخة القوية. التي يتضاءل دونها الأشخاص، يصبحون مجرد أشخاص، يعبرون من أمامها فيما هي ثابتة مثل الجبل. لو أنه يفهم ذلك بعقل وقلب مفتوح على الاخلاص لهذا الوطن، وليس للموازنات وأرباح الاعلانات: لما شن حملته الألوانية الأولى لتدمير دولة القانون التي ولدت من رحم معاناة شعبنا وتوقه نحو الحرية والانعتاق. ولما غرق في الحملة الثانية لإنقاذ و(تلميع) من أضاعوا بلدنا، من أضاعوا وطنا عرضوه للبيع في كل محفل وبالتقسيط المريح.
حقا أن زولي (لسة) ما جة كما ظلت الأغنية تؤكد في طبعاتها اللاحقة. زولي تخلى عن طموحاته الجهادية، وانسحب من موته عائدا الى الأغنية. قنع من خير الدنيا بالإياب. رضوان الذي بقي وفيا لفنه، ولأزمنة ما قبل الطوفان. قرر أن يتفرغ لقضية (زولي). سألت عنه أحد الاخوة وعرفت انه بخير. نجا من كشّات التجنيد الاجباري، ومن جائحة الاسهالات المائية، نجا من الفجوة الغذائية، ومن الموت كمدا أو جوعا.
سألت: شغال شنو؟
جاءتني الاجابة: شغال فنّان!
حتى وقت قريب لم يكن البعض يصدقون أن الفن يمكن أن يكون شغلة. مثل جارنا المسن الذي سأل فنانا متجولا عثر عليه في إحدى الحفلات.
عندك ملوية؟ (أي هل لديك عمل؟)
فقال الفنان: لا ( يبدو أن الفنان نفسه لم يكن يعترف أن عمله كفنان يجب أن يسمى عملا.
عندك عس لبن؟
أي هل لديك ماعز للبن؟
فرد الفنّان الذي يبدو أنه لم يكن من عشاق حليب الماعز: لا!
فسأله المسن بصبر نافذ: عندك شنو طيب!
تنفس الفنّان الصعداء. أخيرا سؤال يصلح للإجابة، وقال: عندي طنبور!
قال المسن خاتما حوار الطرشان الفني: سوهن إتنين!
رضوان سوّاهن أربعة، ليس أربع نساء مثل اهل النظام، أنشأ فرقة موسيقية. حين بدأ في احتراف الفن كما عرفت. كانت فرقته فقيرة ومرهقة. ينام العازفون أثناء الفواصل وأحيانا داخل الاغنية. بسبب أعمالهم الشاقة اثناء النهار لكسب العيش في زمان الانقاذ. وبسبب فوضى ضجة الموسيقى والعرقي الجيد لم يكن هناك من يميز صوت الشخير من صوت الآلات الموسيقية والساوند سيستم المشروخ. تقفز العناكب أحيانا مع ضربة قوية للطبلة بسبب الفقر وقدم الآلات الموسيقية التي انتهى زمانها الافتراضي قبل قرون. فوضى الموسيقى الترابية كانت تترك أحيانا أثرا رومانسيا سيئا في نفوس بعض السكارى الذين يبحثون عن أنغام تاهت عنهم منذ ثمانينات القرن المنصرم. فيبدأون بالعراك وتحطيم كل شيء. لكن رضوان الذي يملك جسدا قويا. كان يؤمن أن الفن يحتاج أيضا لمنطقة خضراء لحمايته من عشّاق البهجة الانتحاريين.
المعجزة أنه كان يواصل الغناء أثناء ضرب السكارى المزعجين. كأنه ينتقم من ذلك (الزول) الذي لا يجئ رغم أننا نغني له منذ منتصف الثمانينات: زمان الانتفاضة! يمة أنا زولي ما جة يمة!

#لا_للحرب

ortoot@gmail.com

أحمد الملك  

مقالات مشابهة

  • محمد الشرقي يطّلع على الخطّة الاستراتيجية لجامعة الفجيرة
  • محمد الشرقي يطلع على الخطّة الاستراتيجية لجامعة الفجيرة
  • توقف الخدمة في بعض محطات الخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي الخفيف
  • أيها أكثر خسارة؟.. البورصات العربية تتلون بالأحمر متأثرة بموجة الهبوط في الأسواق
  • أكثر الدول العربية إنفاقا على التسلح العسكري خلال 2025 (إنفوغراف)
  • رسميا.. إطلاق الرحلة الافتتاحية بين الجزائر العاصمة وأبوجا النيجيرية
  • رسميا.. إطلاق الرحلة الإفتتاحية بين الجزائر العاصمة وأبوجا النيجيرية
  • الأيدي على الزناد.. والنووي على الخط
  • بين رضوان الفنّان وحسين صاحب الألوان!
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن