وزير التعليم العالي: نسعى أن تكون لكل محافظة مصرية جامعة تكنولوجية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن هناك تطويرا للعديد من الملفات في الفترة القادمة، مشيرًا إلى أنه في المرحلة السابقة تم بناء العديد من الاستراتيجيات والسياسات، والآن بدأنا في تنفيذ عدد من المشروعات ونتابع تنفيذها على أرض الواقع
وأضاف "عاشور" في حواره لفضائية "إكسترا نيوز" عقب أداء اليمين الدستوري، اليوم الأربعاء، أمام الرئيس السيسي بمقر رئاسة الجمهورية، أن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" أولوية لدينا، وهو مبني على 7 أقاليم جغرافية في الدولة، وكل إقليم منهم له من الأنشطة الاقتصادية التي تميزه، وبناؤء عليه، كان هناك أحد الخطط وهو كيفية ربط البرامج التعليمية والمشروعات البحثية باحتياجات الأقاليم واحتياحات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي".
وتابع: "هذه البرامج الدولية وبرامج وظائف المستقبل وربطها بسوق العمل، كل هذه المحاور يتم تطبيقها وتفعيلها، إضافة إلى ذلك أن التعليم التكنولوجي أحد المحاور الأساسية التي نعمل عليها حاليا"، موضحًا: "لدينا 10 جامعات تكنولوجية وننشئ 17 جامعة أخرى، تمهيدا لأن تكون لكل محافظة مصرية جامعة تكنولوجية، لها من البرامج التي تحتاجها مصر على كل المستويات، وهناك عديد من الاتفاقيات مع الجامعات الدولية والشركات الدولية في مختلف التخصصات، لأن التعليم التكنولوجي يضمن تدريب الطالب بكفاءة حتى يستطيع العمل وتجهيزه بسوق العمل".
وأردف، وزير التعليم العالي والبحث العلمي: "نستهدف ربطنا بالعلماء والباحثين في الخارج والاستفادة منهم وربطهم باحتياجات الدولة، وخطط التنمية، والاستفادة بالمكاتب الثقافية في الخارج والتي تعتمد على العلاقات مع المراكز البحثية بالخارج"، موضحًا أنه يتم العمل على ربط التعليم ماقبل الجامعي مع التعليم الجامعي، مشددًا على أن جميع برامجنا مبنية على احتياجات سوق العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس السيسي الجامعات الدولية التعليم التكنولوجي البرامج التعليمية
إقرأ أيضاً:
خبراء التعليم العالي يبحثون دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وكليات التقنية العليا، جلسة حوارية بعنوان «تبادل أفضل الممارسات بين مؤسسات التعليم العالي». وركزت الجلسة على سبل دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل، بما ينسجم مع التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز التكامل بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات التوظيف.
أقيمت الجلسة في كليات التقنية العليا - مبنى بني ياس، أبوظبي، وحضرها ممثلون عن جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد.
وأكد محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تكامل جهود مؤسسات التعليم العالي من أجل بناء منظومة تعليمية متقدمة قادر على مواكبة التغيرات المتواصلة في متطلبات سوق العمل. وأضاف أن هذه الجلسة مثلت منصة مهمة لتبادل المعارف والخبرات بين الجامعات الاتحادية وتطوير نماذج مرنة تدعم الجاهزية المهنية للطلبة.
وأشاد الدكتور المعلا بنجاح كليات التقنية العليا في تصميم مسارات مهنية تطبيقية تربط بشكل فعّال بين المسيرة الأكاديمية وبين الفرص المهنية، ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز الشراكات مع سوق العمل، من خلال تطوير برامج التدريب، وترسيخ أفضل الممارسات، بما يقدم للطلبة تجارب تعليمية ناجحة ومثمرة.
ومن جانبه، قال خليل الخوري، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين: «يشكل التعاون بين وزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمؤسسات التعليمية في الدولة، ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية المواطنين وتجهيزهم لسوق العمل، وتطوير مهاراتهم، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات، بما يعزز ريادتها في المجالات كافة، ويدعم أهداف استراتيجية التوطين المستدامة في الدولة».
وأوضح: «إن المبادرة تعد واحدة من جملة من المبادرات التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية في الدولة، ومواءمةً مع استراتيجيات وزارة الموارد البشرية والتوطين، وتهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الممارسات والمبادرات الرامية إلى تجهيز الخريجين لدخول سوق العمل بكفاءة. ويأتي ذلك من خلال تعزيز برامج التدريب المهني والعملي للطلبة، وإطلاق التخصصات التي تواكب المتطلبات العصرية لسوق العمل، وخصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وما يفرضه من تحولات جذرية في مفاهيم سوق العمل والاقتصاد إجمالاً، إضافة للتوجه المستدام للتحول المناخي، والاقتصاد الأخضر والاقتصاد المعرفي، والتي تعتبر تغيرات جديدة متسارعة في سوق عمل تعاني ندرة الكوادر المجهزة، والمتخصصة على المستوى العالمي».
وعبر الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ضمن هذه الجلسة التي هدفت إلى دعم التعاون بين مؤسسات التعليم العالي الاتحادية، من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج التعليمية.