تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد عكاشة، إن الحكومة المصرية الجديدة تحمل على عاتقها مسئولية وآمال شعب مصر وأولوياته خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف الدكتور عكاشة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، أن الحكومة الجديدة ضمت مجموعة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، وهو ما نحتاجه في الوقت الراهن من أجل استكمال مسيرة التنمية المستدامة والمشروعات القومية العملاقة الجارية بالبلاد.


وتابع أن تلك الحكومة جاءت في توقيت بالغ الأهمية بالنظر إلى التحديات الإقليمية والدولية والأزمات والنزاعات والحروب التي تحيط بمصر من مختلف الاتجاهات الاستراتيجية وتداعياتها على البلاد، منوهًا بتوجيهات القيادة السياسية للوزراء الجدد بالعمل على تحقيق عدد من الأهداف، وفي مقدمتها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري ووضع ملف بناء الإنسان على رأس قائمة الأولويات.
وشدد الدكتور خالد عكاشة على أهمية ملف بناء الإنسان والذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي أهميةً بالغة، وكذلك رفع الوعي الوطني وتطوير الخطاب الديني المعتدل من أجل ترسيخ الاستقرار والمواطنة والسلام المجتمعي.
واعتبر مدير المركز المصري أن مهمة الوزارات الخدمية ستنصب خلال المرحلة القادمة على مجموعة من الأهداف أهمها ضبط الأسعار والأسواق ومواجهة التضخم، حيث يعد ذلك من أهم مطالب المواطن للحكومة الجديدة، بجانب ملفات الأمن والصحة والتعليم، علاوة على ضرورة استكمال مسار الإصلاح الاقتصادي والعمل على تطوير وجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيسي الحكومة المصرية التنمية المستدامة

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة الصربية في بلغراد

مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025

المستقلة/- شارك عشرات الآلاف من الأشخاص في مظاهرة كبيرة مناهضة للحكومة في العاصمة الصربية بلغراد.

أجج فوتشيك التوترات قبيل احتجاجات الأمس الحاشدة، مُلمحًا إلى وجود محاولة للإطاحة به بالقوة، واصفًا إياها بـ”ثورة مستوردة” بمشاركة وكالات استخبارات غربية، إلا أنه لم يُقدم أي دليل على هذه الادعاءات. وقد اتسمت المظاهرات ضد فساد الحكومة وعدم كفاءتها حتى الآن بسلمية مُطلقة.

تجمع مئات من مؤيدي الحكومة، معظمهم شبان يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون قبعات بيسبول، ويحمل العديد منهم حقائب ظهر سوداء متطابقة، في حديقة بيونيرسكي في بلغراد، المُقابلة للبرلمان الصربي، إحدى النقاط المحورية للتظاهرة. أشارت تقارير محلية إلى وجود أعضاء من مجموعات مشجعي كرة القدم المنظمة بينهم، بالإضافة إلى قدامى محاربي وحدة القوات الخاصة “القبعات الحمراء” المتورطة في اغتيال رئيس الوزراء الصربي الليبرالي زوران جينديتش عام 2003.

أحاطت قوة أمنية كثيفة بمبنى البرلمان، وفصلت أنصار فوتشيك عن المتظاهرين الذين تجمعوا أيضًا أمام منصة نُصبت في ساحة سلافيا القريبة.

في منتصف النهار، طلبت الشرطة من المتظاهرين قرب مقر هيئة الإذاعة الحكومية في وسط بلغراد الابتعاد بسبب وجود تهديد بهجوم من حشد مؤيد للحكومة.

أُلغيت رحلات القطارات بين المدن لهذا اليوم، فيما وصفته شركة السكك الحديدية الحكومية بأنه إجراء أمني لسلامة الركاب، ولكن اعتُبر على نطاق واسع محاولة من فوتشيك للحد من حجم الاحتجاجات. كما عُلقت بعض خدمات النقل في العاصمة. لكن مواكب طويلة من السيارات تدفقت إلى بلغراد من جميع أنحاء البلاد، رافعةً الأعلام الوطنية واللافتات دعمًا لقضية الطلاب.

في الطرق المؤدية إلى المدينة، انضمت عشرات الجرارات إلى الموكب، معلنةً دعم المزارعين لحركة الاحتجاج، بالإضافة إلى مئات راكبي الدراجات النارية الذين دخلوا المدينة في حشدٍ حاشد.

وناشد كلٌّ من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الحكومةَ قبل انطلاق المسيرة احترامَ الحق في التظاهر. وكانت الحكومات الغربية مترددة في تعاملها مع الاحتجاجات على مدار الأشهر الأربعة الماضية، ويعود ذلك جزئيًا إلى رغبتها في بناء علاقات جيدة مع فوتشيتش على أمل إبعاده عن فلك موسكو.

وسعى فوتشيتش إلى كسب تأييد دونالد ترامب، ووافق على بناء فندق يحمل اسمه في بلغراد، وأجرى مقابلةً يوم الخميس مع نجل الرئيس الأمريكي، دون جونيور، الذي ردد مزاعم الحكومة الصربية غير المثبتة بأن حركة الاحتجاج كانت مدعومة بتمويل أجنبي.

وألمح ترامب الابن إلى أن الاحتجاجات “استُخدمت كسلاح… للتحريض على ثورة محتملة”، مُطلقًا نظريات مؤامرة حول كيفية تنظيم الاحتجاجات وتمويلها.

اندلعت الاحتجاجات شبه اليومية إثر انهيار مظلة خرسانية فوق الساحة الأمامية لمحطة سكة حديد مُجدَّدة حديثًا في نوفي ساد، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني. وتأجج الغضب الشعبي بمحاولة واضحة من جانب مسؤولين حكوميين للتستر على أساليب بناء غير آمنة وفساد محتمل في عملية التجديد التي تقودها الصين.

قاد الطلاب المظاهرات، وركَّزوا على مطالبهم بتحسين الإدارة، وبأن تُقدِّم مؤسسات الدولة الخدمات المُفترض بها، دون الحاجة إلى رشاوى أو علاقات شخصية.

وقد نأى الطلاب، الذين يتخذون قرارات جماعية بدلًا من انتخاب قيادة، بأنفسهم عن أحزاب المعارضة، التي يُحمِّلونها مسؤولية تواطؤها في ضمور القطاع العام وتهكُّمه.

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب الجمركية على الأخشاب تدفع تكاليف بناء المنازل الجديدة للارتفاع
  • الأخلاق المحمودة قد تتحول إلى مذمومة.. تحذير من خالد الجندي
  • السوداني يؤكد مواصلة الحكومة بناء جهاز أمني مهني
  • بودكاست "بداية جديدة".. أحمد فؤاد هنو يوضح دور "الثقافة" في بناء المجتمع وتشكيل الهوية
  • الإعلان الدستوري.. قراءة تحليلية لفلسفة السلطة في سوريا الجديدة (1)
  • المركز المصري لحقوق المرأة يقدم توصيات لتعزيز حقوق النساء
  • عباس شومان: وعي الشباب بقضايا أمته يساعده على تحمل المسؤولية تجاهها
  • د. نصار عبد الله: للصيام حكمة تتمثل في تحمل الإنسان الشدة والضيق بإرادته قبل أن تُفرض عليه
  • عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة الصربية في بلغراد
  • تحمل تفاصيل رد حماس.. مسودة مقترح تمديد الهدنة