خبرة كبيرة.. السيرة الذاتية لـ "خالد عبدالغفار" نائب رئيس مجلس الوزارء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أدى الدكتور خالد عبدالغفار، اليمين الدستورية، نائبًا لرئيس مجلس الوزارء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ونستعرض في السطور التالية سيرته الذاتية.
حصل الدكتور خالد عاطف عبدالغفار، على الدكتوراه في طب الفم وعلاج اللثة من جامعة القاهرة وجامعة تكساس عام ١٩٩٥ وعمل أستاذا بكلية طب الأسنان جامعة عين شمس، وأستاذا زائرا بكلية طب جامعة جورجيا، وجامعة تكساس بالولايات المتحدة.
تولى الدكتور خالد عبدالغفار، العديد من المناصب القيادية، أبرزها رئيس قسم الفم وعلاج اللثة بكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، وعميدا لكلية طب الفم الأسنان بنفس الجامعة، وأمينا للجنة قطاع طب الفم الأسنان بالمجلس الأعلى للجامعات، ونائبا لرئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، وحصل الدكتور خالد عبدالغفار على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الطبية.
وتم تكليفه، بحقيبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في فبراير ٢٠١٦ وحتى ١٣ أغسطس ٢٠٢٢ كما تم تكليفه بالقيام بعمل وزير الصحة والسكان اعتبارا من أكتوبر ٢٠٢١ حتى أغسطس ٢٠٢٢، ثم كُلف وزيرا للصحة والسكان في أغسطس ٢٠٢٢ وتم تجديد الثقة به نائبًا لرئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزيرا للصحة والسكان بتاريخ ٣ يوليو ٢٠٢٤.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيير الوزاري الحكومة الجديدة وزير الصحة خالد عبدالغفار خالد عبدالغفار الدکتور خالد
إقرأ أيضاً:
بهية الحريري عرضت مع رئيس مجموعة أماكو أهمية التركيز على التنمية البشرية
استقبلت رئيسة "مؤسسة الحريري" بهية الحريري، في دارة مجدليون، رئيس "مجموعة أماكو" علي محمود العبد الله، في زيارة تعزية في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري.
وخلال اللقاء، تم التطرق إلى "الدور الكبير الذي لعبه الرئيس الشهيد وأهمية التركيز على التنمية البشرية باعتبارها الركيزة الأولى في بناء الأوطان.
كما تطرق اللقاء إلى "الجهود التي تبذلها مؤسسة الحريري وفرص التعاون بين مجموعة أماكو والمؤسسة في مجالات التدريب وتنمية المهارات، خصوصا لجيل الشباب الذي يطمح إلى تنمية قدراته في المجالات المهنية".
وأكد العبد الله "أهمية مواصلة مسيرة الرئيس الحريري ومشروعه"، وقال: "بينما نتذكر الرئيس الشهيد، نتذكر أيضا إنجازاته التي لا تعد ولا تحصى. ونشعر اليوم بمدى حاجة لبنان لاستمرار نهج الاعتدال الذي أرساه الرئيس الشهيد ويمثله اليوم الرئيس سعد الحريري ورئيسة "مؤسسة الحريري" بهية الحريري وكل أصحاب المشاريع الوطنية، من أجل النهوض بالبلاد والمحافظة عليها وحماية مستقبل الشباب".
أضاف: "استعرضنا، خلال اللقاء، أهمية تفعيل المشاريع التنموية في شمال لبنان وعكار تحديدا، خصوصا أن هذه المنطقة تحتاج إلى الكثير من المشاريع لتثبيت الناس في أرضهم ومساعدتهم من خلال مؤسسات الدولة والجمعيات المتخصصة. وناقشنا أيضا أهمية إطلاق مبادرات التدريب في المجال المهني لفتح آفاق واسعة أمام جيل الشباب، ونحن نتطلع إلى التعاون بين مجموعة أماكو ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، وهذا شرف كبير لنا".
وتابع : "إن الرئيس الشهيد سيبقى حاضرا في ضمير كل الشرفاء، وهو الذي اكتسب محبة كل اللبنانيين واحترامهم. وبينما نعيش تبعات العدوان الإسرائيلي على لبنان والخراب الذي تسبب به، يحضر الرئيس الشهيد في عقولنا وقلوبنا، وهو الذي لعب دورا محوريا في بناء ما هدمته إسرائيل، وفي إعادة إعمار كل لبنان بعد الحرب الأهلية، حيث أطلق مشاريع البنية التحتية الضخمة، وأعاد ترسيخ موقع لبنان على خارطة الاقتصاد الإقليمي والعالمي. لقد كان رجل دولة امتدت علاقاته إلى كل الدنيا، واستثمر كل قدراته لتعزيز موقع لبنان السياسي والاقتصادي والاجتماعي".
وختم: "إننا نفتقد رفيق الحريري، رجل الدولة والقامة الوطنية الذي عمل على تحقيق الوحدة الوطنية والنهوض بالوطن. واليوم، بعد مرور عشرين عاما على استشهاده، ما زلنا نعيش في ظل إنجازاته، وما زال لبنان يعتمد على مشاريعه التنموية الكبيرة، وسنبقى متمسكين بمشروعه الوطني الوسطي المعتدل من أجل وطننا الحبيب .. رحم الله الرئيس رفيق الحريري". (الوكالة الوطنية)