فرض عقوباتٍ على 23 صاحب عمل وإيقاف تراخيص 9 مكاتب استقدام
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن تطبيق عقوبات بحق 23 صاحب عمل لمخالفتهم لائحة العمالة المنزلية، تضمنت المخالفات تقديم خدمات العمالة المنزلية لديهم لطرف ثالث أو السماح للعمالة المنزلية بالعمل لحسابهم الخاص، وكذلك تكليفهم بأعمال لم يتم الاتفاق عليها مسبقاً، وقد نتج عن هذه المخالفات إيقاع غرامات مالية وحرمان المخالفين من حق الاستقدام.
وأصدرت الوزارة قرارات بإيقاف تراخيص تسعة مكاتب استقدام بسبب عدم التزامهم بقواعد ممارسة الاستقدام وتقديم الخدمات العمالية، بما في ذلك عدم الالتزام بالإيفاء برد المبالغ المالية للعملاء وعدم حل الشكاوى الخاصة بأصحاب العمل المتعاملين مع هذه المكاتب.
وأفادت الوزارة، أن هذه الإجراءات جاءت ضمن جهود الرقابة المستمرة والمتابعة على قطاع الاستقدام، للتأكد من تطبيق الأنظمة والقواعد المنظمة لممارسة الاستقدام وتقديم الخدمات العمالية، التي من شأنها الحفاظ على حقوق أصحاب العمل، وتطوير القطاع عبر “منصة مُساند”.
وأشارت إلى أن الجهود مستمرة في مواصلة تطوير قطاع الاستقدام وتوفير خدمات متعددة ونوعية لتحسين وتسهيل جودة الخدمات المقدمة للأفراد ورفع جودة الخدمات المقدمة والاستمرار في تطوير آلية معالجة الشكاوى والخلافات التي قد تحدث بين أطراف العلاقة التعاقدية, داعية الجميع إلى الإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق بقطاع الاستقدام من خلال الاتصال على رقم (920002866)، أو عبر تطبيق مساند المتوفر عبر أجهزة الهواتف الذكية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العمالة المنزلية لائحة العمالة المنزلية وزارة الموارد البشرية
إقرأ أيضاً:
في يوم النوم العالمي.. اضطرابات النوم ترتبط بالأمراض المزمنة
أكدت وزارة الصحة أن اضطرابات النوم قد تكون مؤشراً على وجود بعض الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يبرز أهمية العناية بجودة النوم للحفاظ على الصحة العامة.
تأثير اضطرابات النوم على الصحةوخلال شهر رمضان المبارك، يواجه الأفراد تغييرات كبيرة في عاداتهم اليومية، ومن أبرزها تأثير الصيام على النوم بسبب اختلاف مواعيد الطعام والعبادات، وهو ما ينعكس على جودة النوم ومدى شعور الشخص بالراحة والنشاط خلال النهار.
وفي هذا السياق، أوضح أخصائي أمراض النوم، الدكتور مشني السعيد، بمناسبة يوم النوم العالمي، أن تأخير النوم بسبب صلاة التراويح والسحور يؤدي إلى تقليل إجمالي عدد ساعات النوم، مما يؤثر سلباً على التركيز والمزاج، بالإضافة إلى الأداء البدني والذهني.
كما أشار إلى أن التغير في مواعيد تناول الطعام والسوائل قد يؤدي إلى اضطرابات النوم مثل الأرق أو الاستيقاظ المتكرر ليلاً، نتيجة الشعور بالعطش أو الامتلاء بعد وجبة السحور.
وأضاف أن التغير في إفراز هرمون الميلاتونين، الناتج عن تأخير النوم، يؤثر على جودة النوم ويؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. مشني السعيد
وأشار الدكتور السعيد إلى أن التطورات التكنولوجية الحديثة أسهمت في تحسين جودة النوم، خاصة خلال الفترات التي تتغير فيها العادات اليومية مثل شهر رمضان.
ومن بين هذه التقنيات، أجهزة تنظيم إيقاع النوم، مثل مصابيح العلاج بالضوء، التي تساعد في إعادة ضبط الساعة البيولوجية عبر التحكم في التعرض للضوء، وكذلك الأجهزة القابلة للارتداء التي تراقب أنماط النوم وتوفر توصيات لتحسينه.
كما تشمل هذه التطورات التطبيقات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تقدم برامج استرخاء وتمارين تنفس تساعد على الوصول إلى النوم العميق، بالإضافة إلى الأدوية المحفزة لإفراز الميلاتونين، والتي يمكن أن تساهم في تنظيم النوم، ولكن ينبغي استخدامها تحت إشراف طبي لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوبة.
وفي إطار تحقيق توازن صحي بين العبادة والنوم خلال الشهر الفضيل، قدم الدكتور السعيد مجموعة من الإرشادات التي تسهم في تحسين جودة النوم والحد من الأرق والإرهاق.
وأكد أن الالتزام بجدول نوم ثابت قدر الإمكان يساعد في تقليل اضطرابات النوم، حيث إن النوم والاستيقاظ في أوقات متقاربة يومياً يسهم في ضبط الساعة البيولوجية للجسم.
كما أوصى بتجنب التعرض للضوء الأزرق قبل النوم، من خلال الحد من استخدام الهواتف الذكية وشاشات التلفاز، نظراً لتأثيرها السلبي على إفراز الميلاتونين الطبيعي.
أما من الناحية الغذائية، فقد شدد الدكتور السعيد على أهمية اختيار وجبات خفيفة ومتوازنة عند السحور، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية أو الثقيلة التي قد تؤثر سلباً على جودة النوم.
كما أكد على دور القيلولة في تعويض نقص النوم الليلي، مشيراً إلى أن قيلولة قصيرة تتراوح مدتها بين 20 إلى 30 دقيقة بعد الظهر تساعد في تقليل الشعور بالإرهاق وتحسين الأداء الذهني، في حين أن النوم لمدة ساعتين ظهراً قد يساعد في تعويض قلة النوم ليلاً.
كما نصح بممارسة التمارين الخفيفة بعد الإفطار، مثل المشي، لتعزيز جودة النوم والمساعدة على الاسترخاء. واختتم الدكتور السعيد حديثه بالتأكيد على أهمية الاستماع لاحتياجات الجسم وتنظيم العادات اليومية بطريقة تضمن الراحة والاستفادة القصوى من الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن رمضان يمكن أن يكون فرصة لتعزيز الصحة والنشاط بدلاً من أن يكون مصدراً للإجهاد والتعب.
وأكد أن الوعي بأهمية النوم وجودته ينعكس إيجابياً على صحة الأفراد وأدائهم اليومي خلال الشهر الكريم.