خبير تركي يحذر من زلزال مدمر في إسطنبول
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تنبأ الخبير في مجال الجيولوجيا، د. ناجي جورور، بوقوع زلزال مدمر في مدينة إسطنبول، وحذر من تداعياته الخطيرة على السكان.
وأشار إلى أن حوالي 2.5 مليون شخص قد يواجهون خطر الموت نتيجة لهذا الزلزال.
وفي مقابلة مع قناة هابرتورك التلفزيونية، صرح جورور قائلاً: “من المتوقع أن تكون شدة زلزال إسطنبول بين 7.2 و 7.6 درجة، إذا حدث هذا الزلزال، فإنه سيتسبب في أضرار أكبر من تلك التي نتجت عن زلزال 6 فبراير”.
وكشف أيضًا أن هناك حوالي 600 ألف منزل في خطر، مشيرًا إلى أنه “باستخدام تقدير أربعة أشخاص في كل منزل، فقد يواجه حوالي 2.5 مليون شخص خطر الموت”.
وحذر جورور من أن عدد الوفيات الناتجة عن هذا الزلزال سيكون مروعًا، معتبرًا أنه لا يليق بجمهورية تركيا أن يموت عدد كبير من الأشخاص جراء زلزال مدمر كهذا.
وأكد أيضًا أنه يجب عدم التركيز فقط على إسطنبول التي يقطنها 16 مليون نسمة بل يجب أيضًا أن يتم اهتمام بتأثير الزلزال على منطقة مرمرة بأكملها.
وقال: “من المتوقع أن يحدث الزلزال في بحر مرمرة. ويختلف تأثير الزلزال المتوقع حسب شدته ونوعية التربة وبنية المباني”.
وأوضح أنه كان من الممكن تجهيز إسطنبول للتصدي لمواجهة الزلزال في غضون 24 عامًا منذ وقوع زلزال بقوة 7.4 في عام 1999، الذي أودى بحياة أكثر من 17,000 شخص في منطقة مرمرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا إسطنبول اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الأن
إقرأ أيضاً:
إصابة العشرات في زلزال عنيف باليابان
ضرب زلزال بلغت قوته 6.4 درجات على مقياس ريختر جنوب تايوان فجرا ما أسفر عن إصابة 27 شخصا، ووقوع أضرار مادية.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية المركزية في تايوان :"إن الزلزال وقع في الساعة 12:17 صباحا وكان مركزه على بعد 38 كيلومترا جنوب شرق مقاطعة تشيايي وعلى عمق 10 كيلومترات".
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قد ذكرت في وقت سابق أن "شدة الزلزال بلغت 6 درجات".
ووردت تقارير متفرقة عن أضرار طفيفة إلى متوسطة في مدينتي تشيايي وتاينان.
وأشارت إدارة الإطفاء في تايوان إلى أن "27 شخصا نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج من إصابات طفيفة ومن بينهم ستة أشخاص تم إنقاذهم من منزل منهار في منطقة نانشي في مدينة تاينان، ووردت أنباء عن تضرر جسر على طريق سريع إقليمي".
ولم ترد أنباء عن وقوع وفيات، رغم أن عمال الإنقاذ ما زالوا يقوّمون حجم الأضرار.