تركيا الآن:
2025-02-22@22:58:47 GMT

خبير تركي يحذر من زلزال مدمر في إسطنبول

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

تنبأ الخبير في مجال الجيولوجيا، د. ناجي جورور، بوقوع زلزال مدمر في مدينة إسطنبول، وحذر من تداعياته الخطيرة على السكان.

وأشار إلى أن حوالي 2.5 مليون شخص قد يواجهون خطر الموت نتيجة لهذا الزلزال.

وفي مقابلة مع قناة هابرتورك التلفزيونية، صرح جورور قائلاً: “من المتوقع أن تكون شدة زلزال إسطنبول بين 7.2 و 7.6 درجة، إذا حدث هذا الزلزال، فإنه سيتسبب في أضرار أكبر من تلك التي نتجت عن زلزال 6 فبراير”.

وكشف أيضًا أن هناك حوالي 600 ألف منزل في خطر، مشيرًا إلى أنه “باستخدام تقدير أربعة أشخاص في كل منزل، فقد يواجه حوالي 2.5 مليون شخص خطر الموت”.

وحذر جورور من أن عدد الوفيات الناتجة عن هذا الزلزال سيكون مروعًا، معتبرًا أنه لا يليق بجمهورية تركيا أن يموت عدد كبير من الأشخاص جراء زلزال مدمر كهذا.

وأكد أيضًا أنه يجب عدم التركيز فقط على إسطنبول التي يقطنها 16 مليون نسمة  بل يجب أيضًا أن يتم اهتمام بتأثير الزلزال على منطقة مرمرة بأكملها.

وقال: “من المتوقع أن يحدث الزلزال في بحر مرمرة. ويختلف تأثير الزلزال المتوقع حسب شدته ونوعية التربة وبنية المباني”.

وأوضح أنه كان من الممكن تجهيز إسطنبول للتصدي لمواجهة الزلزال في غضون 24 عامًا منذ وقوع زلزال بقوة 7.4 في عام 1999، الذي أودى بحياة أكثر من 17,000 شخص في منطقة مرمرة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا إسطنبول اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الأن

إقرأ أيضاً:

تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للباحث الأول بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أريئيل هيمان، جاء فيه أنّ: "التقديرات الاسرائيلية بوقوع زلزال قوي ومدمر بالدولة باتت مسألة وقت، وأصبح السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان سيحدث، بل متى وكيف، وهو سيناريو يتم الحديث به منذ 25 عامًا وأكثر".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أن: "وقوع زلزال قوي سيكون بمثابة كارثة من شأنها أن تعرض الأمن القومي لدولة الاحتلال للخطر بشكل كبير، وإن تعافيها من مثل هذا الحدث سوف يستغرق عقوداً من الزمن، إن لم يكن أكثر".

وأكد أنه: "رغم أن جميع الإسرائيليين، من رئيس الوزراء إلى آخر إسرائيلي، يفهمون خطورة هذه المسألة، لكن الدولة لا تفعل إلا القليل جداً حيالها، إن فعلت شيئاً على الإطلاق، لأنها لو استوعبت التهديد والخطر، لكان عليها أن تتعامل مع القضية بجدية".

"من خلال الإعداد، وتعزيز البنى، وإعداد الأنظمة المختلفة والسكان، لكن الحكومة مشغولة بالانقلاب القانوني، وليس لديها بعض الوقت للتعامل مع الاستعداد للزلازل" بحسب المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

وأضاف أنه: "بعد الزلزال المميت في تركيا فبراير 2023، تقرر إعادة تشكيل اللجنة الوزارية لمواجهة الزلازل، وعقد اجتماع لها، وإجراء مناقشة حولها، ومرت ستة أشهر قبل انعقاد المناقشة التي تقرر فيها تشكيل لجنة من المدراء العامين برئاسة مدير عام وزارة الحرب لصياغة قرار مقترح بحلول نوفمبر 2023 يتضمن مناقشة خطة لتعزيز الهياكل، وتحديد الميزانيات، وآليات التنفيذ، وتقليص الفجوات في استعدادات الوزارات الحكومية والسلطات المحلية استعدادا للزلزال".

وكشف أن "اللجنة عملت مع كافة الأطراف، وأعدت مقترحاً للجنة الوزارية والحكومة، لكنها لم تجتمع حتى اليوم، ولم يتم إجراء تمرين عام كان يفترض أن يحدث في نوفمبر 2023، بسبب الحرب، ولا يوجد موعد محدد لإقامته حتى الآن".

واسترسل: "مع أنه في 17 أبريل 2024، تم وضع تقرير استعداد الحكومة لإعادة الإعمار على المدى الطويل بعد الزلازل على مكتب الحكومة، وهذا تقرير نتاج عمل خمسة فرق وزارية مشتركة بقيادة مكتب رئيس الوزراء واللجنة التوجيهية الوزارية للاستعداد للزلازل، ولم يتم إنجاز سوى القليل حتى الآن".

وأشار إلى أنّ: "لجنة ناغال لفحص ميزانية وزارة الحرب، نشرت استنتاجاتها مؤخرا بأن تتراوح ميزانية الدفاع في السنوات المقبلة بين 96 و100 مليار شيكل، أكثر بنحو 30 مليار شيكل من المخطط له، باستثناء عام 2025، عندما ستكون الميزانية أعلى بكثير لدفع نفقات الحرب، وتعويض العجز، مع بقاء ميزانية تقييم الزلازل صفر كبير".


"لم يتم تخصيص حتى مليار شيكل واحد سنوياً للاستثمار في الاستعداد للزلازل، رغم أن نسبته 1% من ميزانية الدفاع الإجمالية، و0.16% من ميزانية الدولة لعام 2025" بحسب المقال نفسه.

وأشار إلى أن "إهمال الحكومة لموضوع الزلازل يتزامن مع قناعتها بأن الأمر يتعلق بتهديد وجودين ويقع في صلب الأمن القومي للدولة، والمليار المطلوب في السنوات القادمة لتقوية المباني العامة والمستشفيات والمدارس والبنية الأساسية والجسور، والعناية بالتجمعات الاستيطانية على خط النزوح على طول الصدع المتوقع من إيلات جنوبا إلى كريات شمونة شمالا، وتثقيف السكان، وإجراء التدريبات، وإعداد الأنظمة المختلفة، وكل ذلك بهدف التهيؤ لما قد تشهده دولة الاحتلال من زلزال هائل وشيك".

مقالات مشابهة

  • يزيد المشهد تعقيدًا.. خبير سياسي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان
  • اسطنبول تتجمد! عمق الثلوج يصل الى 40 سم
  • زلزال بقوة 4.3 درجات يضرب مقاطعة “باتانيس” الفلبينية
  • ثلوج كثيفة في تركيا تؤدي إلى تعليق الدراسة وتحذيرات في 5 ولايات
  • تغيير مفاجئ في توقعات اصطدام كويكب مدمر بالأرض
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب غرب إندونيسيا
  • تركيا.. خبير زلزال يدعو لإدراج الثوران البركاني ضمن المخاطر المحتملة في إزمير
  • زلزال يضرب غرب إندونيسيا بقوة 5.2 ريختر
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب إقليم آتشيه غرب إندونيسيا
  • تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة