مقتل أربعة شبان بغارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
القدس المحتلة- قُتل أربعة شبّان فلسطينيين ليل الثلاثاء 2يوليو2024، في غارة جوية إسرائيلية على مخيّم للاجئين قرب طولكرم بالضفة الغربية المحتلّة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بينما قالت الدولة العبرية إنّ الضربة استهدفت "خلية إرهابية" كانت تجهّز عبوة ناسفة.
وتزايدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة في مخيّم نور شمس للاجئين الفلسطينيين الواقع قرب مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وفي منشور على تلغرام، قال الجيش الإسرائيلي إنّه قصف من الجوّ "خلية إرهابية في منطقة نور شمس أثناء قيامهم بتجهيز عبوة ناسفة".
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إنّ "أربعة شبّان استشهدوا في قصف إسرائيلي لمخيّم نور شمس".
ونشرت الوزارة أسماء القتلى الأربعة وهم أربعة شبّان تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاماً.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" فإنّ الشبّان الأربعة "استشهدوا متأثّرين بإصاباتهم بعد استهدافهم بصاروخ من طائرة مسيّرة إسرائيلية، أثناء تواجدهم وسط مخيّم نور شمس".
وكان طفل وامرأة قتلا الإثنين شمالي الضفّة الغربية المحتلة خلال عملية توغّل نفّذها الجيش الإسرائيلي في نور شمس.
والأحد، أعلنت منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أنّ مقاتلاً من جناحها المسلّح قُتل في المخيّم في غارة نفّذها طائرة مسيّرة إسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة خمسة أشخاص بالهجوم، اثنان منهم إصابتهم خطرة.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وفي نيسان/أبريل الماضي، قتل 14 شخصاً في عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم نور شمس استمرت لثلاثة أيام تقريبا.
ويؤكد الجيش الإسرائيلي أنّ عمليات التوغّل هذه تستهدف مجموعات فلسطينية مسلّحة، لكن غالباً ما يسقط فيها مدنيون أيضاً.
وقتل ما لا يقلّ عن 556 فلسطينيا على الأقلّ في الضفّة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
واندلعت الحرب إثر شنّ حماس هجوما داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أسفر عن مقتل 1195 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 120 منهم في غزة، من بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا مصرعهم.
وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37900 شخصاً في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس في القطاع.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصرين من الأمن السوري بهجوم مسلحين في درعا.. وضحايا بانفجار مخلفات الحرب
تواصل التوتر في محافظة درعا، جنوبي سوريا، على وقع انفجارات وهجمات أودت بحياة عناصر في الأمن العام السوري، آخرها مقتل عنصرين شقيقين من الأمن إثر تعرضهما لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
#درعا
أستشهاد عنصرين من الأمن العام "علي حسن عجاج" و"معاوية حسن عجاج" من بلدة #المزيريب في ريف #درعا الغربي، جراء إطلاق نار تعرضا له من قبل الفلول . pic.twitter.com/lJv7Ytd9uF — وجه سوريا الجديد (@Hasan58950296) April 15, 2025
مقتل أربعة أطفال وإصابة أربعة آخرين (ثلاثة أطفال ورجل)، بانفجار مخلفات حرب (قذيفة غير منفجرة من مخلفات الحرب) اليوم الثلاثاء 15 نيسان، أثناء لعب الأطفال في منطقة مفتوحة في مدينة تسيل بريف #درعا الغربي، فرقنا أسعفت ثلاثة مصابين إلى المشفى الوطني في مدينة #درعا، أحدهم جروحه بليغة.… pic.twitter.com/fhpCIO8ula — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) April 15, 2025
" تلقينا اليوم بلاغاً عن انفجار في بلدة تسيل غربي درعا، توجهنا مباشرة إلى الموقع... لكن ما رأيناه كان فاجعة بكل معنى الكلمة، أشلاء متناثرة، دماء أطفال، وبقايا حياة خطفها انفجار سبّبته مخلفات حرب، أربعة أطفال فقدوا حياتهم، وأُصيب أربعة آخرون، أحدهم رجل كان ماراً بالصدفة.
يعتقد… pic.twitter.com/Ex51FSvDUy — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) April 15, 2025
وفي سياق متصل، أعلنت مديرية صحة درعا عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، نتيجة انفجار قذيفة من مخلفات الحرب، كان عدد من الأطفال يعبثون بها قرب مستوصف بلدة تسيل في ريف درعا الغربي.
والأربعاء الماضي٬ حذّرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، من أنّ التلوث الواسع النطاق بالألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب في سوريا، يُشكّل عائقاً كبيراً أمام عودة النازحين بشكل آمن، ويعرقل جهود إعادة الإعمار في مختلف المناطق المتضررة.
وفي سياق متصل، يواصل الدفاع المدني السوري، بين الحين والآخر، الإعلان عن سقوط ضحايا من قتلى أو جرحى، نتيجة انفجار ألغام أرضية خلفتها سنوات الحرب.