القدس المحتلة- قُتل أربعة شبّان فلسطينيين ليل الثلاثاء 2يوليو2024، في غارة جوية إسرائيلية على مخيّم للاجئين قرب طولكرم بالضفة الغربية المحتلّة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بينما قالت الدولة العبرية إنّ الضربة استهدفت "خلية إرهابية" كانت تجهّز عبوة ناسفة.

وتزايدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة في مخيّم نور شمس للاجئين الفلسطينيين الواقع قرب مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.

وفي منشور على تلغرام، قال الجيش الإسرائيلي إنّه قصف من الجوّ "خلية إرهابية في منطقة نور شمس أثناء قيامهم بتجهيز عبوة ناسفة".

من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إنّ "أربعة شبّان استشهدوا في قصف إسرائيلي لمخيّم نور شمس".

ونشرت الوزارة أسماء القتلى الأربعة وهم أربعة شبّان تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاماً.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" فإنّ الشبّان الأربعة "استشهدوا متأثّرين بإصاباتهم بعد استهدافهم بصاروخ من طائرة مسيّرة إسرائيلية، أثناء تواجدهم وسط مخيّم نور شمس".

وكان طفل وامرأة قتلا الإثنين شمالي الضفّة الغربية المحتلة خلال عملية توغّل نفّذها الجيش الإسرائيلي في نور شمس.

والأحد، أعلنت منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أنّ مقاتلاً من جناحها المسلّح قُتل في المخيّم في غارة نفّذها طائرة مسيّرة إسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة خمسة أشخاص بالهجوم، اثنان منهم إصابتهم خطرة.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وفي نيسان/أبريل الماضي، قتل 14 شخصاً في عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم نور شمس استمرت لثلاثة أيام تقريبا.

ويؤكد الجيش الإسرائيلي أنّ عمليات التوغّل هذه تستهدف مجموعات فلسطينية مسلّحة، لكن غالباً ما يسقط فيها مدنيون أيضاً.

وقتل ما لا يقلّ عن 556 فلسطينيا على الأقلّ في الضفّة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

واندلعت الحرب إثر شنّ حماس هجوما داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أسفر عن مقتل 1195 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 120 منهم في غزة، من بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا مصرعهم.

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37900 شخصاً في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس في القطاع.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

ثلاث إصابات بغارة إسرائيلية على دمشق

دمشق (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مقترح أميركي جديد لتمديد «اتفاق غزة» 50 يوماً سوريا.. إعلان دستوري يحدد المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات

شنت إسرائيل غارة جوية على العاصمة السورية دمشق أمس، مستهدفة ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه مركز قيادة تابع لحركة «الجهاد» الفلسطينية.
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» بإصابة ثلاثة مدنيين، منهم امرأة في حالة حرجة، وأن المبنى المستهدف يقع على مشارف دمشق.
وذكرت الوكالة «أصيب ثلاثة أشخاص بجروح بينهم امرأة مسنة إصابتها خطيرة، نتيجة عدوان إسرائيلي استهدف أحد المباني في مشروع دمر بدمشق الخميس».
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، مدته 9 ثوان، يظهر ما يقول إنها الغارة الجوية وما بدا أنه انفجار في أطراف مبنى تلاه تصاعد أعمدة دخان كثيفة.
وقال الجيش إن «مركز القيادة استخدمته حركة الجهاد في تخطيط وتوجيه أنشطة تستهدف إسرائيل».
ونفى المتحدث باسم حركة «الجهاد» أن يكون المبنى المستهدف مركزاً للحركة.
وقال مصدران أمنيان سوريان إن الهدف شخص فلسطيني، من دون تقديم تفاصيل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل اقتحاماتها في الضفة الغربية وتعتقل 5 فلسطينيين
  • قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • مقتل شاب فلسطيني بنيران إسرائيلية في نابلس
  • 4 شهداء أطفال بغارة إسرائيلية على قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويعتقل 100 بالضفة الغربية
  • ثلاث إصابات بغارة إسرائيلية على دمشق
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم عدداً من مناطق الضفة الغربية المحتلة