نقيب الفلاحين: نأمل من وزير الزراعة الجديد تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن اختيار المهندس علاء فاروق وزيرا للزراعة اختيار موفق لأنه شخصية، لها باع كبير في المجال الزراعي ومحبوب من الفلاحين، لافتا إلى أن علاء فاروق كان له فضل كبير في رفع الديون عن المتعثرين من الفلاحين خلال الفترة السابقة.
وأضاف نقيب الفلاحين، أننا نأمل أن يلتزم الوزير الجديد بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والخاصة بالعمل علي تخفيف الأعباء عن الفلاحين بقدر الإمكان، لافتا إلى أن أول أزمة تقابل الوزير الجديد هي ارتفاع أسعار الأسمدة في السوق الحر.
متمنيا أن يعيد الوزير الجديد هيكلة منظومة توزيع الأسمدة المدعمة.
وطالب أبوصدام، الوزير الجديد أن يعيد قناة مصر الزراعية للفلاحين، لتكون منارة الإرشاد والتوعية، وعرض هموم ومخاوف الفلاحين، حيث يتطلب ذلك إعادة النظر في كل مستشاري الوزير السابق الذين كانوا حجر عثرة بين الوزير السابق الفلاحين.
وأكد نقيب الفلاحين، أن ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية من أهم ما يشغل بال الفلاحين، بالإضافة إلى ضرورة الانتهاء من المشروعات الزراعية مثل منظومة الكارت الذكي وتحويل الري من الري بالغمر إلى ري حديث والعمل علي التواصل المستمر مع الفلاحين علي الأرض ، لإنجاز تطلعات القيادة السياسية الحكيمة في جمهورية جديدة تتمتع بأمن غذائي.
ودعا أبو صدام الوزير الجديد لإعادة ترتيب الأولويات بوزارة الزراعة ودعم مركز البحوث الزراعية للانتهاء من المشروع القومي لإنتاج تقاوي الخضر والمشروع القومي للصرف المغطي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع اسعار الاسمدة الوزیر الجدید
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية سويدية لتطوير التعاون في مجال التنمية الزراعية
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة السيد أمجد بدر مع القائمة بأعمال سفارة السويد في سوريا جيسيكا سفاردستروم اليوم، آفاق التعاون المشترك، وتطوير العلاقات في مجال التنمية الزراعية.
وأوضح الوزير أن القطاع الزراعي تعرض لأضرار جسيمة، نتيجة الأحداث التي مرت على سوريا شملت قنوات الري والبنية التحتية، والخدمات التي كانت تقدمها الوزارة للمزارعين، مشيراً إلى حاجة القطاع الزراعي لدعم التنمية الريفية، من خلال إقامة المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، وتأمين الأعلاف للثروة الحيوانية، وخاصة بعد الجفاف وانحباس الأمطار هذا العام.
ولفت بدر إلى أهمية تدريب الفنيين والكوادر العلمية بهيئة البحوث العلمية الزراعية، ورفدها بالمخابر الحديثة، وإعادة تشجير الغابات التي تعرضت للحرائق، وضرورة تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين إلى مناطقهم.
من جانبها، أكدت سفاردستروم أن الحكومة السويدية مهتمة بتطوير الزراعة السورية، وتنميتها لتحسين دخل المزارعين، وتوفير الظروف المناسبة لهم.
تابعوا أخبار سانا على