البيوضي: لا يمكن الجزم بوجود عزوف عن الانتخابات البلدية قبل انتهاء مدة التسجيل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ليبيا – قلّل المرشح الرئاسي سليمان البيوضي، من المخاوف التي طرحتها عدة أوساط سياسية ليبية بشأن إمكانية أن يكون هناك عزوف كبير في الاستحقاق البلدي.
البيوضي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، قال إنه “لا يمكن الحكم قبل انتهاء مدة التسجيل؛ فمن المتوقع أن يزداد إقبال المواطنين في الأيام الأخيرة، والأهم في التقييم هو عدد الناخبين في البلديات المستهدفة بإجراء الانتخابات فيها”.
وأضاف: “سأتحدث عن بلدية مصراتة، فبالمقارنة بالعمليات الانتخابية السابقة وبفرض أن كل من سجلوا سيذهبون للتصويت؛ فإننا نقترب من الرقم ذاته الذي ذهب لصناديق الاقتراع في 2020، لذلك لا يمكن الجزم بالعزوف إلا بتقييم حقيقي يستند إلى الأرقام لا التوقعات، وبعد إقفال منظومات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
6 أكتوبر القادم.. موعد الانتخابات الرئاسية التونسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الرئاسة التونسية في بيان، فجر الأربعاء، إن الرئيس التونسي قيس سعيّد حدد السادس من أكتوبر 2024 موعدا للانتخابات الرئاسية.
وذكرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن "مجلس الهيئة يعقد اجتماعا يوم الخميس القادم للمصادقة على روزنامة الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 وتنقيح القرار الترتيبي عدد 18 لسنة 2014 المتعلق بقواعد وإجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية، يليه نقطة إعلامية على الساعة السابعة مساء بمقر الهيئة الفرعية بتونس القصبة".
وأعلن سعيّد الذي يحكم البلاد منذ فوزه في انتخابات 2019، بشهر أبريل الماضي، أنه سيترشح لفترة رئاسية ثانية وسيقدم ترشحه في الفترة القانونية لذلك.
وانتقد سعيّد وقتها، في خطاب له بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة الحبيب بورقيبة، بعض الأطراف التي قاطعت الانتخابات التشريعية "لكنها تتهافت على الانتخابات الرئاسية الآن".
واتهم أطرافا لم يسمها بـ"الارتماء في أحضان الخارج"، منوها إلى أن "هذه الأطراف لا يمكن لها أن تترشح للانتخابات الرئاسية في تونس".
وأضاف: "ليعرف الكثيرون أن السلطة ليست طموحا وكرسيا وأريكة كما يتوهمون ويحلمون بل هي مسؤولية".
وأكد أنه "ثابت على العهد من أجل تطهير البلاد من الذين عاثوا فيها فسادا في كل مكان ولن يتم التراجع إلى الوراء".
وتابع أنه لا يمكن الترشح من قلب "مجموعات ترتمي في أحضان الخارج"، مشددا على أن "المترشح يجب أن يكون مزكى من التونسيين منتخبا من قبل التونسيين وحدهم وليس من قبل أي جهة أخرى".