المفتي دريان بحث مع زواره في دار الفتوى شؤونا عامة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، الرئيس السابق العماد ميشال سليمان الذي قال بعد اللقاء:" بالطبع موضوع الزيارة لسماحة المفتي هو للتهنئة بعيد الأضحى المبارك، صحيح أن الزيارة متأخرة، ولكن لا ننسى أيضا أننا على أبواب رأس السنة الهجرية الجديدة، ومن الطبيعي أن أيَّ لقاء يحصل على مستوى مسؤولين أن يتناولوا الوضع الحالي، لأن وضعنا لا يحتمل، والناس في ضيق كبير، وكذلك الدولة في ضائقة كبيرة، أنتم تعلمون أنَّ المؤسسات عدا الأمنية منها تفقد ليس فقط هيبتها وإنما تفقد حضورها أيضا، على الأقل حضور المؤسسات ليس موجودا، لذلك في ظل اللدمار في الجنوب، وسقوط الشهداء يقتضي بنا الذهاب فورا إلى انتخاب رئيس جمهورية، من دون وضع شروط مانعة أو مسبقة".
ورأى سليمان ان "مجلس النواب يجب أن يفتح من دون شروط كذلك، والأطراف كلها يجب ألا تضع شروطا للمشاركة في أي حوار يمكن أن يحصل، من غير الضروري أن نقبل بالأسماء التي تطرح حتى نعترض على مناقشتها، إنما يجب مناقشة مصلحة البلد، مناقشة وقف الحرب في الجنوب، حتى تستعيد المؤسسات بعضا من هيبتها بعد أن فقدت حضورها، فعلى الأقل يجب أن تكون حاضرة في هذا الوقت. ولا يجب أن نخاف من أي لبناني ينتخب رئيسا، فلندع الديموقراطية تأخذ مجراها، فالرئيس عندما يقسم على الدستور يتحرر من كل ارتباطاته الحزبية والسياسية والطائفية، وحتى العائلي، لذلك لا خوف على لبنان من انتخاب رئيس بالطريقة الديمقراطية، وقد مرت علينا ظروف كثيرة وعهود كثيرة، فالفراغ أسوأ شيء وأضر شيء بالدولة اللبنانية".
سئل: هناك من يقول لا يمكن انتخاب رئيس للجمهورية إلا بالحوار أو التشاور وإلا، لا انتخاب رئيس للجمهورية؟ أجاب: "أنا أوضحت أنه يجب فتح المجلس النيابي من دون شروط، وقبول الحوار من غير شروط، إذا قمنا بهذين الأمرين - يمشي الحال - فنتحاور حول مصلحة البلد، وضرورة الانتخاب، ومضار الفراغ الرئاسي ومحاذيره، وقبل ذلك كان فراغ رئاسي، ولكن لم يكن هناك حرب. والآن اجتمع الفراغ والحرب، فلا ندري هل سيستمر الفراغ القادم، وكذلك الفراغ الحالي. أم سيكون هناك فراغ جديد بعد عام جديد؟".
سئل: لو طبقوا إعلان بعبدا اليوم فهل سنكون في الظروف نفسها؟
أجاب:"أعتقد أننا كنا قطعنا مراحل كثيرة، وليس فقط الموضوع العسكري، وإعلان بعبدا كان يركز على تماسك اللبنانيين في ما بينهم، ورفضه دل على عدم تمسك اللبنانيين بالثوابت اللبنانية وعدم توافقهم على هذه الثوابت".
سئل: ماذا تقول للعرب واللجنة الخماسية؟
أجاب:" يكتر خيرهم"، نحن لا ننتظر حتى يجلو الوضع، إنما هم ينتظروننا نحن حتى نتصرف. شكرا لهم. والأفضل أن تقوم الأطراف السياسية في حل هذه الأمور، واللجنة الخماسية عندهم مشاغلهم، كفرنسا، وأميركا، فيجب أن نرتب أمورنا بأيدينا؟".
البعريني
واستقبل المفتي دريان النائب وليد البعريني ومفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا وتم التشاور في أوضاع منطقة عكار.
رئيس "اللبنانية"
ومن زوار المفتي: رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران، في حضور عضوي المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الدكتور بلال بركة والشيخ فايز سيف. وتم البحث في شؤون الجامعة، فرئيس ديوان المحاسبة القاضي محمد بدران وتم التداول في الشؤون العامة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: انتخاب رئیس یجب أن
إقرأ أيضاً:
مصر تطلب استضافة مجموعة بمونديال 2034 والكاف يعيد انتخاب موتسيبي
أعاد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) انتخاب الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي رئيسا لولاية جديدة مدتها 4 سنوات حتى مارس/آذار 2029، بعد مصادقة الجمعية العمومية الـ14 للاتحاد القاري الأربعاء بالقاهرة، في حين عبرت القاهرة عن الرغبة باستضافة مجموعة ضمن مونديال 2034 المقرر بالسعودية.
وتوجه موتسيبي (63 عاما) إلى الاتحادات المنضوية قائلا بعد انتخابه بالتزكية دون تقدم أي مرشح آخر لمنافسته "شكرا لكم، كان شرفا كبيرا لي أن أتعامل معكم لأنكم تمثلون مصالح القارة".
وكان ملياردير التعدين والرئيس السابق لنادي ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي خلف عام 2021 الملغاشي أحمد أحمد الذي رافقته فضائح فساد.
وكانت أبرز محطات الجمعية العمومية انتخابات أعضاء كاف بمجلس الاتحاد الدولي (فيفا) والتي شهدت فوز كل من المغربي فوزي لقجع (49 صوتا) والمصري هاني أبو ريدة (35) والنيجري جبريلا هيما حميدو (35) والموريتاني أحمد ولد يحيى (29) والجيبوتي سليمان وابيري (29) وذلك على حساب النيجيري أماجو ملفين بينيك (28) والزامبي أندرو ندانغا كامانغا (19) والعاجي ياسين إدريس ديالو (18) والسنغالي أوغوستين إيمانويل سنغور (13).
وعن المقعد المخصص للسيدات، فازت كنيزات إبراهيم من جزر القمر (30 صوتا) على حساب البوروندية ليديا نسيكيرا (13) والسيراليونية عائشة يوهانسن (7).
وفي طلب مفاجئ، عبرت مصر عن رغبتها باستضافة إحدى مجموعات كأس العام 2034 لكرة القدم من أجل إحياء مئوية أول مشاركة أفريقية بالبطولة، حسب ما كشف رئيس الاتحاد المصري هاني أبو ريدة.
إعلانوقال أبو ريدة "إذا كانت مصر الدولة الـ14 المدعوة إلى النسخة الأولى عام 1930 وحالت الظروف دون مشاركتها، إلا أنها وأفريقيا كانتا حاضرتين بالدورة التالية (إيطاليا 1934) كأول منتخب من خارج قارتي أوروبا وأميركا يشارك في الحدث العالمي".
وتابع متوجها إلى إنفانتينو الحاضر بالقاعة "بعد 100 عام على هذا الحدث التاريخي سوف تتصدى السعودية بكل اقتدار لتنظيم نسخة تاريخية لكأس العالم، متمنين لأشقائنا السعوديين كل التوفيق والنجاح، إلا أننا في الوقت نفسه نطمح أن يمنحنا السيد إنفانتينو في مئويتنا عام 2034 كأفارقة ومصريين شرف استضافة وتنظيم إحدى مجموعات مونديال 2034".
وكانت السعودية حصلت رسميا في 11 ديسمبر/كانون الأول 2024 على شرف استضافة المونديال بمشاركة 48 منتخبا، بعد أن كانت المرشحة الوحيدة.
وأردف أبو ريدة "إننا على أمل وثقة كبيرين بأن السيد إنفانتينو لن يتوقف عن مسعاه بزيادة رقعة احتفال المونديال بين العديد من القارات، وإننا على يقين بأن أشقاءنا في السعودية سوف يرحبون بذلك انطلاقا من العلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين وإننا على أمل وثقة بأن السيد إنفانتينو سيفتتح بنفسه عام 2034 هذه المجموعة كرئيس للاتحاد الدولي".
وكان المسؤولون المصريون عبروا في عدة مناسبات عن رغبتهم باستضافة نسختي المونديال 2030 و2034، وأشارت تقارير إلى رغبة مصر بالتقدم بملف مشترك مع السعودية، قبل أن تنفرد الأخيرة بالاستضافة.
وستصبح السعودية ثالث بلد عربي يستضيف المونديال، بعد قطر عام 2022 والمغرب عام 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.