لبنان ٢٤:
2024-11-24@18:08:44 GMT

الترك استقبلت قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

الترك استقبلت قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل

استقبلت محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك في مكتبها في السرايا، قائد القطاع الشرقي في قوات "اليونيفيل" الجنرال جيلارمو دي بريغادا في زيارة تعارف لمناسبة تسلمه مهامه كقائد للمنطقة، ورافقه مسؤول مكتب التعاون العسكري - المدني في المنطقة النقيب لازندروا كاسبار، ومساعده النقيب سيرجيو بليدو، وفي حضور رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية العميد الركن علي اسماعيل.


 
وتم خلال اللقاء استعراض الاوضاع الامنية في المناطق الحدودية. وأشارت الترك الى 
"ان بلدات وقرى في أقضية بنت جبيل وحاصبيا ومرجعيون تتعرض منذ 9 أشهر لعدوان اسرائيلي، اجرامي وارهابي، يستهدف البشر والحجر، ويدمر المدارس والمنازل والمؤسسات والمراكز الصحية والطبية، ويقتل المدنيين والعاملين في قطاع الاسعاف والاغاثة، فهذا العدو المجرم يعتدي على أرضنا وترابنا واهلنا، ونحن كجهات رسمية نقف الى جانب اهلنا ونسعى الى التخفيف بكل امكاناتنا من ما يعانونه جراء هذا العدوان، فلقد دمرت الكثبر من الوحدات السكنية ، وعمد العدو الى احراق مساحات كبيرة من الاشجار والزيتون والحقول الزراعية، فهو يستخدم الفوسفور المحرم دوليا.
 
وأثنت الدكتورة الترك على "الدور الذي تقوم به "اليونيفيل" في عملية التنسيق مع الجيش اللبناني، وفي دعم المجتمع المحلي في الكثير من البلدات من خلال مشاريع انمائية تساهم في تعزيز العملية الاقتصادية والتنموية في المنطقة، داعية "اليونيفيل" الى "المزيد من الدعم وخاصة لمراكز الدفاع المدني في المنتشرة في المناطق الحدودية والتي يواجه عناصرها ومتطوعوها العدوان الاسرائيلي باللحم الحي، حيث هناك يوميا العديد من الحرائق بفعل الفوسفور الابيض ، ويجد عناصر الدفاع المدني صعوبة كبيرة احيانا في اخماد النيران بسبب عدم توافر الاليات والتجهيزات اللازمة معهم".
 
الجنرال دي بريغادا
من جهته، شكر الجنرال دي بريغادا للمحافظ الترك حسن الاستقبال، عارضا أمامها المهام التي تقوم بها قوات "اليونيفيل" في ظل الوضع الامني المشتعل في المنطقة، مشيرا الى "ان  "اليونيفيل" تلبي وستلبي كل ما يتم طلبه ودراسته من قبل المحافظ او قطاعات المجتمع المحلي، ويصل الى قيادة اليونيفيل ويطلب منا تنفيذه".
 
وقال :"انا جاهز لكل تعاون، ولا بد ان اثني على التعاون والتنسيق التام مع الجيش اللبناني، فضباطه يملكون خبرة واسعة وآلية عمل ناجحة، وبالتالي نحن على تواصل تام مع رؤساء بلديات القطاع الشرقي ونبذل جهد لكي نلبي الكثير من المشاريع التي يطلبونها"، آملا "ان تتواصل الجهود الديبلوماسية للوصول الى وقف لاطلاق النار في الجنوب وعودة الهدوء والاستقرار على جانبي الحدود وتطبيق القرار 1701".
 
وختاما، سلم دي بريغادا درعا تذكارية للدكتور الترك  وهدايا رمزية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شمعون: قائد الجيش برهن أنه جدي ولا مانع من انتخابه رئيسا

قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب كميل شمعون تعليقاً على استهداف البسطة على: "حذرنا مرارا من تداعيات الحرب وقامت القيامة عندما شبهت لبنان بغزة وللأسف وصلنا اليها".

واعتبر عبر "لبنان الحر" أن "الهدنة هي مفتاح التعامل بين دولتين، فعندما نسفنا الهدنة وصلنا الى الضحايا والدمار والتفجير وسببها اننا لا نحافظ على الحياد الإيجابي"، ودعا إلى "اتفاق هدنة جديد وإلى إيقاف كل سلاح غير شرعي وتطبيق اتفاق الطائف ولينضم الحزب الى الشرعية اللبنانية". وقال: "علينا ان نخرج من دوامة الحرب والمقاومة، فلبنان لن يرتاح بل علينا ان نفكر بمستقبلنا ومستقبل أولادنا. نحن نريد ألا ييأس اللبناني وأن يبقى في أرضه. يكفي تدخلات خارجية بالشؤون اللبنانية ولنلتفت الى كيفية العيش معا كلبنانيين".

ورأى ان "المفاوضات التي ستحصل بين لبنان وإسرائيل ستكون غير تلك التي بين إسرائيل والحزب، فالاخير لا يمثل لبنان وهو الذي افتعل جبهة الاسناد". وقال: "ايران سيطرت على لبنان في الدولة والحكومة والسلاح غير الشرعي واذا لم يكن أحد يريد الإقرار بذلك كمن يختبئ وراء اصبعه، ولا شك ان السيطرة خفت وستخف أكثر ولكن ما زالت حتى اليوم تستبيح القرار اللبناني ويجب ان نصل لمرحلة يصبح فيها القرار بيد اللبنانيين".

ولفت الى ان "الخوف الإيراني من الداخل أكثر مما هو من الخارج فهناك بيئة في ايران لم تعد تتحمل التشدد وقد نصل الى فك الدعم عن حزب الله فعصب الحرب هو المال، من هنا عندما ينقطع المال ستقف الحرب مهما كانت الأسباب". وأشار إلى ان "هناك استياء ولو غير معلن من كل ما يحصل في البيئة الشيعية والوضع الرديء الذي وصلوا اليه"، لافتا الى ان "السلاح غير الشرعي أوصلنا الى أقصى درجات الدمار والخوف بعضنا من بعض".

وقال: "على الجيش أن يقوم بواجباته وان يلملم السلاح غير الشرعي واذا لم يحصل ذلك فالبلد ذاهب الى التقسيم. اما ان نعود الى التسلح ونضع سلاحًا بوجه آخر وهو أمر مرفوض ومستبعد واما نعود الى فكرة لكم لبنانكم ولنا لبناننا".

أضاف: "حتى تحصل انتخابات رئاسية، على المدفع ان يسكت والمرحلة لا تزال تنتظر وقف الاشتباكات الى حين عودة لبنان سيد قراره والذهاب بعدها الى انتخاب رئيس" .

واعتبر ان "المعادلة النيابية لا تزال نفسها ولا يمكن ان نأتي برئيس تصادمي من الطرفين، ولكن ان يكون مقبولاً من الجميع ويتمتع بقدرة إصلاحية وان يكون مقبولاً لبنانياً ودولياً وصاحب كف نظيفة".

وختمك "لدينا ثقة بقائد الجيش لأنه حافظ على المؤسسة العسكرية وبرهن انه قائد جدي ولا مانع لدي من ان يتم انتخابه رئيساً، مع ان تجربتنا مع العسكر السابقين فاشلة جداً، لكن هذا لا يعني انه ينطبق على جميع العسكر، وانا مع التمديد للقائد".

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش عرض مع بوريل التطوّرات
  • نتنياهو يدين مهاجمة متطرفين يهود لقائد عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية
  • خسائر الدفاع المدني منذ بدء العدوان على غزة
  • الدفاع المدني بغزة يعلن عن استشهاد 87 من عناصره وخسائر بأكثر من مليون و300 دولار
  • ‏الجيش الإسرائيلي يحمل حزب الله المسؤولية عن إطلاق مقذوفات على مواقع قوات اليونيفيل
  • شمعون: قائد الجيش برهن أنه جدي ولا مانع من انتخابه رئيسا
  • الدفاع المدني اللبناني: ارتفاع حصيلة العدوان على منطقة البسطة إلى 11 شهيدا و23 مصابا
  • اعتقال إسرائيليين حاولوا الاعتداء عليه.. ماذا حصل مع الجنرال آفي بلوت؟
  • المتحدث باسم الجيش الشعبي: الوضع تحت السيطرة
  • الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني شمالي القطاع منذ 31 يومًا