4905 مشاريع تنموية لأصحاب الصناعات اليدوية والحرفية من الأسر الأكثر احتياجا بالفيوم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم، نجحت إحدى جمعيات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي فى تسليم عدد (4905) قرض حسن للأسر الأكثر احتياجًا من أصحاب الصناعات اليدوية والحرفية أو من يمتلك مشروعًا ويريد تطويره.
واكد جبريل عبدالوهاب، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، ان تسليم المشاريع التنموية ومتناهية الصغر تعمل على تحسين حياة الأف الأسر بالفيوم وتحويلها من أسر أولي بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي لمحافظتنا العظيمة مما سيغير من وجه الاقتصاد المصري .
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام أحد الجمعيات أن التوسع فى النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يأتى من خلال مساهمة الجمعية فى اقامة مشروعات تنموية تتناسب مع الأسر الأكثر احتياجًا، ليدر دخلاً ثابت لهذه الأسر مع الأخد فى الإعتبار المناطق الأكثر احتياجًا و التى تكون بؤرة اهتمام الجمعية.
واشار أن الجمعية تعمل منذ 27 سنة وتؤدي دورها التنموي في المجتمع، وانها تسعى دائمًا إلى تطوير خدماتها في كافة أنحاء المحافظة تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم من أجل تنمية المجتمع والوطن وصولًا لمجتمع مصري متضامن ومتماسك ومنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة .
يذكر أن تسليم المشاريع التنموية يأتى استكمالًا لجهود مديرية التضامن الاجتماعى التى توزعها لصالح الأسر الأكثر احتياجًا بالقرى الفقيرة فى محافظة الفيوم من توزيع مساعدات موسمية واعادة اعمار المنازل المتهالكة بترميم الجدران وعمل الاسقف والمحارة والسباكة والارضيات وتوصيل مياه الشرب النقية والكهرباء بالمجان تمامًا، بالاضافة الى تنظيم معارض ملابس ومعارض لتوزيع الاثاث والاجهزة الكهربائية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسر الأكثر احتياجا بالفيوم محافظة الفيوم الأکثر احتیاج ا
إقرأ أيضاً:
الوزير الزعوري يستعرض التجربة اليمنية في دعم الأسر المنتجة
شمسان بوست / المنامة
استعرض وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري، التجربة اليمنية في دعم الأسر المنتجة خلال فعاليات أعمال الحدث رفيع المستوى حول الأسر المنتجة وريادة الأعمال المنعقدة في ممكلة البحرين.
واشار الزعوري، بحضور وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، أسامة بن صالح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، ورؤساء الوفود العربية، ورئيس مكتب اليونيدو بالبحرين، والدكتور هاشم حسين، الى انه ورغم الحرب التي دمرت مقدرات البلاد يظل مشروع الأسر المنتجة هو المعزز للتمكين الاقتصادي ويستفيد منه أربعين مركز هم بحاجة إلى إعادة تأهيل وتعمل الوزارة على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحماية الاجتماعية مستجيبة للصدمات 2025الى 2030م
وتطرق الدكتور الزعوري، الى تجربة اليمن، والتحديات التي تواجهه البلاد في دعم مشروعات الأسر المنتجة..مؤكداً أن مشروع الأسر المنتجة مشروع اجتماعي يستهدف تنمية الموارد الاقتصادية للأسرة عن طريق استغلال طاقات وقدرات أفرادها باستغلال الصناعات البيئية والمنزلية، وتحسين أوضاعهم بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية.
واكد أن مشروع الأسر المنتجة يستهدف التمكين الاقتصادي للسيدات والأسر الأولي بالرعاية لزيادة دخل الفرد والأسرة نتيجة لتنفيذ مشروع مدر للدخل، وكذلك اكتشاف المواهب والاستفادة من طاقات المبدعين داخل الأسر، واستغلال الخامات البيئية والحفاظ على بعض الصناعات المتوارثة لإحياء التراث العربي الأصيل، فضلا عن عدد من الأهداف الاجتماعية كتوفير الاستقرار للأسر نتيجة لتوفير دخل لها، وتدعيم الروابط الأسرية.