بيلاوسوف: الدول الغربية تتواطأ مع نظام كييف في فرض النازية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
مينسك-سانا
أكد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف أن الدول الغربية تتواطأ مع الحكومة المؤقتة لأوكرانيا في فرض النازية على نطاق واسع.
وخلال اجتماع لمجلس وزراء دفاع الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة في مينسك قال بيلاوسوف وفقاً لموقع RT: “الدول الغربية تتغاضى بكل الطرق الممكنة عن تصرفات الحكومة المؤقتة لأوكرانيا في فرض النازية على نطاق واسع في أشد مظاهرها، وتبذل قصارى جهدها لتشويه الحقائق التاريخية”، مضيفاً: “إن الغرب هو الذي أعد وأثار الأزمة الأوكرانية وهو الآن يطيل أمدها عمداً”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أكدت في وقت سابق اليوم أن نظام كييف مجرد أداة في يد الغرب ولا قدرة لديه على اتخاذ قرار بخصوص المبادرات للسلام مع روسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مبادرة طوعية.. الاتحاد الأوروبي يبحث خطة مساعدات بمليارات اليورو لأوكرانيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
اقترحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، تقديم مساعدات لأوكرانيا بقيمة تتراوح بين 20 و40 مليار يورو (22-44 مليار دولار).
ومن المقرر أن يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في اجتماع اليوم الاثنين، مبادرة جديدة قد توفر مليارات اليورو من المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا، تساهم من خلالها الدول الأعضاء في الاتحاد بناء على قوتها الاقتصادية.
ولتجنب أي اعتراض من جانب الحكومات، ستكون المشاركة في المبادرة طوعية، بحسب نص صادر عن هيئة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي، اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت المجر قد رفضت سابقا المساعدات العسكرية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، واصفة إياها بأنها غير مجدية، وأنها تطيل أمد الحرب. وقال دبلوماسيون إنه من غير المتوقع أن يتوصل وزراء الخارجية إلى اتفاق بشأن المبادرة، مما يشير إلى ضرورة إجراء مزيد من المحادثات بين رؤساء الحكومات. ومن المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم المقبلة الخميس المقبل.
وبالنسبة لبعض الدول، مثل ألمانيا، لن يشكل الدعم الذي اقترحته كالاس مشكلة. فقد وافقت برلين بالفعل على مساعدات بقيمة إجمالية 4 مليارات يورو لهذا العام، مع إضافة 3 مليارات يورو أخرى قريبا.
ومع ذلك، سيتعين على دول كبرى أخرى مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا زيادة دعمها لأوكرانيا بشكل كبير إذا أرادت تقديم مساهمة في الصندوق تتناسب مع قوتها الاقتصادية.
وبالإضافة إلى التعهدات المالية، تضع المبادرة أيضا هدفا للدول المشاركة يتمثل في تسليم مليوني طلقة مدفعية إلى كييف خلال العام الجاري.
وتشمل المواضيع الأخرى المدرجة على جدول أعمال الاجتماع علاقات الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة، وسياسته تجاه إيران، والأوضاع في الشرق الأوسط.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام