أشعل ينز ليمان حارس مرمى أرسنال الإنجليزي ومنتخب ألمانيا السابق، مباراة بلاده ضد إسبانيا قبل أن تبدأ. وتلتقي ألمانيا مع إسبانيا في قمة مواجهات ربع نهائي كأس أمم أوروبا “يورو 2024” الجمعة المقبل في فرانكفورت.
المنتخبان الألماني والإسباني قدما أفضل أداءات في يورو 2024 حتى الآن، حيث حقق الماكينات 3 انتصارات وتعادل، بينما فاز اللاروخا في 4 مباريات.

منتخب شبابرغم تألق منتخب إسبانيا على مدار اليورو الحالي لكن ينز ليمان الذي كان حارساً للمرمى الألماني عند الخسارة 0-1 من إسبانيا في نهائي يورو 2008 وصف منتخبه بأنه يوازي منتخبات الشباب وليس المنتخبات الكبرى.

وقال ليمان في تحليله للقاء ألمانيا وإسبانيا: “هم قد يكونوا أفضل منا من ناحية الجودة الفنية والموهبة، ولكن أحجامهم صغيرة، وعديمي الخبرات، إنهم في الأساس فريق شباب”.

وأسهب: “لديهم جناحان صغيرين للغاية وخبراتهما الدولية قليلة جداً على مستوى كافة المراكز”.

وتشير تصريحات حارس مرمى ألمانيا السابق إلى الثنائي الشاب للمنتخب الإسباني لامين يامال “16 سنة” ونيكو ويليامز “21”.

هجوم عنيف على ليمان

من جانبها لاقت تصريحات ينز ليمان انتقادات حادة سواء من الجانب الألماني أو من على الجانب الآخر، منتخب إسبانيا الخصم القوي للماكينات في اليورو.

وانتقد نيكولاس لينر الصحفي الألماني ما قاله مواطنه: “أعتقد أن ليمان قد تجاوز، أن تقول إنهم فريق من الشباب فأنت لم تشاهد اليورو إذن”.

اقرأ أيضاًالرياضةباكستان تخطف ذهبيتان في آسيوية السنوكر

ونجحت إسبانيا حتى الآن في تقديم أداءات مذهلة فتفوقت 3-0 على كرواتيا ثالث العالم وهزمت إيطاليا حامل اللقب 1-0 وسجلت 9 أهداف.

ومن جانبه رد ميكيل أويارازابال على تصريحات ليمان قائلاً: “إنه رأي ويحترم، لكننا في النهاية مجموعة تكون فريقاً عظيماً”.

وأسهب: “ما يقولوه الآخرون أمر يخصهم ولديهم أسبابهم ولكن هذا الحديث لن يؤثر علينا”.

وأسهب مهاجم ريال سوسيداد: “نثق في أنفسنا ودون التقليل من أي خصم، يمكننا الفوز على أي فريق، نحن نلعب بهدوء وثقة”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة

كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، مسجلا زيادة بنسبة 9.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، في أكبر ارتفاع سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.

وأوضح المعهد، الاثنين، أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد إن "أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024"، مشيرا إلى أنه "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالباً ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".


وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد "سيبري"، إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".

وساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا، بما في ذلك روسيا، بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 693 مليار دولار.

وخصصت روسيا نحو 149 مليار دولار لجيشها في 2024، بزيادة قدرها 38 بالمئة عن العام السابق، أي ضعف ما كان عليه في 2015، وذلك يعادل 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي إنفاقها الحكومي.

في المقابل، نما الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليبلغ 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي، حيث خصصت كييف 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مما جعل العبء العسكري لأوكرانيا الأعلى في العالم خلال العام الماضي.

وقال معهد ستوكهولم إن "أوكرانيا تخصص في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن ألمانيا شهدت ارتفاعا لافتا في ميزانيتها الدفاعية بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 88.5 مليار دولار.

وقال ليانغ إنه "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".

أما الولايات المتحدة، فقد واصلت تصدرها قائمة أكبر الدول إنفاقا عسكريا، بزيادة نسبتها 5.7 بالمئة ليصل إجمالي إنفاقها إلى 997 مليار دولار في عام 2024، أي ما يمثل 37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي و66 بالمئة من إنفاق دول "الناتو".


وفي الشرق الأوسط، سجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكبر قفزة في إنفاقها العسكري منذ حرب عام 1967، حيث ارتفع بنسبة 65 بالمئة ليصل إلى 46.5 مليار دولار.

وفي المقابل، أشار المعهد إلى أن إنفاق إيران العسكري تراجع بنسبة 10 بالمئة ليبلغ 7.9 مليارات دولار في عام 2024، رغم مشاركتها في نزاعات إقليمية، موضحا أن "تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق".

أما الصين، ثاني أكبر منفق عسكري عالميا، فقد واصلت تعزيز قدراتها العسكرية. 

ولفت التقرير إلى أن الصين باتت تمثل نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا، مع زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7 بالمئة في عام 2024 لتصل إلى 314 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تُكذّب تصريحات تبون وتؤكد أن موقفها من دعم سيادة المغرب على الصحراء لم يتغير
  • تجاوز 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي يسجل أرقاماً قياسية
  • 2.7 تريليون دولار.. العالم يعيد تسليح نفسه بأعلى وتيرة منذ الحرب الباردة
  • ارتفاع قياسي في الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • إسبانيا تستقبل أكثر من 200 ألف زائر من الإمارات في 2024
  • منتخب مصر يبدأ مشواره في كأس الأمم للشباب بالفوز على جنوب إفريقيا
  • كوزمين يبدأ عمله مع «الأبيض» بـ «متابعة الدوليين»
  • زواج سري.. مفاجأة في واقعة مقـ.تل صغير على يد سيدة بالإسماعيلية
  • الاقتصاد السوداني بين دمار الحرب وخرافة الإنتاج