عربي21:
2024-07-05@21:32:14 GMT

البيت والحديقة!

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

عام مضى على إطلاق عملية البيت والحديقة التي كانت تستهدف مخيم جنين لوقف تصاعد المقاومة هناك والتي كانت بالأسلحة النارية، وها هي اليوم الحديقة ومحيطها وخمس محافظات أخرى مليئة بالألغام، والبيت تحت النار في الشمال والجنوب والوسط وهذا يعني:

* إسرائيل وقعت في الاستنزاف والمفاجئة وتوقيت المقاومة، حيث تكاتف القوى كان صفعة للعملية.



* ⁠حاول الاحتلال التخلص من مخيم جنين وما فيه من أسلحة نارية مع بعض المقاتلين، فباتت المدينة وسهل مرج بن عامر وطوباس وقلقيلية وطولكرم ونابلس كلها حديقة ألغام وكمائن وأسلحة نارية ومئات المقاتلين وعبوات تفترس الدبابات.

* ⁠باتت "إسرائيل" تخسر جنودا وأمنا وتدفع ثمنا في محاولة وأد المقاومة في الضفة الغربية التي كانت دفاعية وتحولت وتوسعت لهجومية وكمائن، ما يعني أن الحديقة باتت مقبرة
* ⁠عملية البيت والحديقة هي إفراز أمني من قمم شرم الشيخ والعقبة، حيث كان الهدف ضرب المقاومة قبل تعمقها في الضفة وعزل الساحات، فكانت النتيجة وحدة ساحات وقوة جبهات حتى اللحظة لم يعد فيها البيت آمنا ولا البحار والسماء، حتى أن الإعلان عن عمليات الضفة يتم من هناك من غزة حيث عملية السيوف الحديدية تفشل يوما بعد يوم.

* ⁠باتت "إسرائيل" تخسر جنودا وأمنا وتدفع ثمنا في محاولة وأد المقاومة في الضفة الغربية التي كانت دفاعية وتحولت وتوسعت لهجومية وكمائن، ما يعني أن الحديقة باتت مقبرة.

* ⁠بعد النتائج الخطيرة التي أفرزتها المواجهة والعملية وما ترتب من تلاشي الردع بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والحالة القائمة اليوم من هزيمة استراتيجية للاحتلال تزداد عواملها على صعيد الشمال والجنوب، بات يتشكل تهديد جذري في الضفة الغربية بظهور العبوات، حيث إن هذا يعتبر السلاح الأخطر في صد الاستيطان وإيجاد معادلة الرعب وفقدان الأمن.

* ⁠بعد التسلسل الميداني لم يعد البيت في مأمن في ظل العبوات، لما في ذلك خطر أمني على صعيد التجهيز والمواد والإعداد والتوصيل وزراعتها وتفجيرها وتصويرها وهذا يدلل على تكامل تنظيمي عميق، كما أن الأمن الإسرائيلي ينظر للعبوات اليوم على أنها أحزمة الغد في الحافلات، يبدو أن لعنة العقد الثامن في السماء والبحار وباطن الأرض حلّت عليهم، فالساعة باتت بتوقيت المقاومة وكل عملية تراها "إسرائيل" مخرجا لتبقى تكون مأزقا ولا زالت تحلم في اليوم التالي!والسيارات المفخخة في مداخل المستوطنات والشوارع، وبالتالي بين حالة التنظيم وتطوير الاستخدام في ظل إرهاق أمني أصلا في الشمال والجنوب تصبح الضفة الغربية المكان الذي لم تنجح إسرائيل في تحييده ويضاف إلى إخفاقات أمنية متراكمة.

* عمليات باتت عناوينها تخالف مضمونها، فلا العشب تم قصه ولا السيوف الحديدية أوقفت الطوفان ولا نزهة في الحديقة بات اقتحام مدن شمال الضفة.

ختاما، وفي ظل إبادة ضج العالم ببشاعتها، وقبلها محاولة ترويض في الضفة التي تعيد شحن طاقتها، وتطبيع قطاره يقطع عواصم العرب لتثبيت "إسرائيل" وشطب فلسطين، يبدو أن لعنة العقد الثامن في السماء والبحار وباطن الأرض حلّت عليهم، فالساعة باتت بتوقيت المقاومة وكل عملية تراها "إسرائيل" مخرجا لتبقى تكون مأزقا ولا زالت تحلم في اليوم التالي!

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه إسرائيل الاحتلال الضفة الغربية فلسطين إسرائيل فلسطين الضفة الغربية الاحتلال مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة مقالات صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة التی کانت فی الضفة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن أكبر عملية استيلاء على أراضي الضفة منذ أوسلو.. المكان: غور الأردن

#سواليف

صادقت سلطات #الاحتلال الإسرائيلي على أكبر عملية مصادرة للأراضي في الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من ثلاثة عقود، حسبما ذكرت مجموعة تتبع #المستوطنات “السلام الآن”، يوم الأربعاء لوكالة أسوشييتد برس الأمريكية.

وبحسب الوكالة ، فإن سلطات #الاحتلال وافقت مؤخرًا ء على 12.7 كيلومترًا مربعًا من أراضي غور الأردن.

وتشير البيانات الصادرة عن مجموعة التتبع “السلام الآن”، إلى أن هذا كان أكبر اعتماد فردي تمت الموافقة عليه منذ #اتفاقات_أوسلو عام 1993، ودخول السلطة الفلسطينية. وبدء مفاوضات حل الدولتين التي توقفت لاحقًا.

مقالات ذات صلة الخزاعي: 75% من الأردنيين يعيشون تحت خط الفقر 2024/07/03

وتأتي مصادرة الأراضي، التي تمت الموافقة عليها في أواخر الشهر الماضي، ولكن تم الإعلان عنها يوم الأربعاء فقط، بعد الاستيلاء على 8 كيلومترات مربعة من الأراضي في الضفة المحتلة في مارس و2.6 كيلومتر مربع في فبراير.

وقالت “حركة السلام الآن” الإسرائيلية اليسارية، إن هذا يجعل عام 2024 هو عام الذروة لمصادرة الأراضي الإسرائيلية في الضفة المحتلة.

وتقع الأراضي التي استولى عليها الاحتلال شمال شرق مدينة رام الله بالضفة المحتلة، ومن خلال إعلانها أراضي دولة، فإن حكومة الاحتلال قد عرضتها لتأجيرها للإسرائيليين وحظرت الملكية الفلسطينية الخاصة.

ومؤخرًا، طرح وزير مالية الاحتلال ومسؤول ملف الاستيطان بتسلئيل سموتريش خططه للضفة المحتلة في مؤتمر لحزبه الصهيوني الديني المتطرف الشهر الماضي، وقال إنه يعتزم الاستيلاء على ما لا يقل عن 15 كيلومترا مربعا من الأراضي في الضفة المحتلة هذا العام، وفق تسجيل حصلت عليه “السلام الآن”؟

كما وعد سموتريش بتوسيع إنشاء البؤر الاستيطانية الزراعية، التي استخدمها المستوطنون المتشددون لتوسيع سيطرتهم على المناطق الريفية، وقمع البناء الفلسطيني.

وقالت حركة السلام الآن إن الإعلان الذي نشر يوم الأربعاء تم التوقيع عليه تحت سلطة هيليل روث، نائب سموتريتش الذي تم تعيينه في وقت سابق من هذا العام لتعزيز التوسع الاستيطاني وإعلانات أراضي الدولة في الضفة الغربية.

وجاء هذا الإعلان بعد يوم من إعلان منظمة السلام الآن أن سلطات الاحتلال من المقرر أن توافق أو تقدم بناء أكثر من 6000 منزل استيطاني جديد في الضفة المحتلة في الأيام المقبلة.

وتعتبر منطقة #غور_الأردن وشمال البحر الميت احتياطي الأرض الأكبر للتطوير في الضفة الغربية. مساحة المنطقة 1,6 مليون دونم، وهي تُشكل%28,8 من مساحة الضفة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • سقوط عدد من الشهداء في عملية لجيش الأحتلال بجنين وجباليا تنامي الآمال في وقف إطلاق النار مع استئناف المفاوضات .. وحماس ترفض أي تصريحات تدعم دخول قوات أجنبية إلى غزة
  • المقاومة بالضفة تحيي سلاح القنص بوجه الاحتلال
  • منظمة: إسرائيل توافق على أكبر عملية مصادرة لأراض بالضفة الغربية منذ اتفاقيات أوسلو
  • الكشف عن أكبر عملية استيلاء على أراضي الضفة منذ أوسلو.. المكان: غور الأردن
  • أصوات فلسطينية: البيت الفلسطيني يحتاج قيادة جديدة تحمي الأرض والشعب
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية كرمئيل وتعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو
  • إسرائيل تقوم بأكبر عملية مصادرة لأراضي الضفة الغربية منذ 30 عاما
  • مستوطنون يرمون الحجارة على القوات الإسرائيلية في الضفة
  • مخاوف إسرائيلية متصاعدة من تطور قدرات المقاومة في الضفة الغربية