منتجعات وفنادق تحتل شواطئ مارينا سمير وريستنغا دون حسيب ولا رقيب (صور)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
بات موضوع “احتلال الشواطئ” يشكل مصدر قلق كبير للمواطنين خاصة بعد التقارير التي تشير إلى احتلال مساحات واسعة من الملك البحري من طرف الوحدات الفندقية والإقامات السكنية الفاخرة.
وفي منطقة شاطئي ريستينغا ومارينا سمير، بعمالة المضيق الفنيدق، كانت سابقًا مفتوحة للجمهور، تتيح للمصطافين فرصة التمتع بالشاطئ والسباحة بحرية.
وحسب سكان المنطقة لم يقتصر الأمر على احتلال الشاطئ فقط، بل تم توظيف أمن خاص لمنع المصطافين من الوصول إلى الشاطئ أو الاستمتاع برماله.
يشار إلى أنه لا يعد هذا الحادث الأول من نوعه في المنطقة، فقد سبق وأن حاولت جهات نافذة تنفيذ نفس المخطط في شاطئ واد اسمير.
وفي ضوء هذه التطورات، يطالب المواطنون والجمعيات المدنية بتدخل فوري من طرف الحكومة والسلطات المحلية لإعادة فتح الشواطئ أمام الجمهور.
وتطالب بوضع حد لهذه التجاوزات التي تهدد الحق في الوصول إلى الموارد الطبيعية، وأن يتم تطبيق القانون بحزم ضد كل من يحاول انتهاك الملك البحري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«هبة في محلّها» توزّع 315 ألف منتج
دبي: «الخليج»
نجحت مبادرة هبة في محلّها التي أطلقتها مجموعة دبي القابضة بنسختها الثانية لهذا العام في الوصول إلى أكثر من 16 ألف مستفيد من الفئات الأقلّ حظاً خلال شهر رمضان المبارك، حيث ساهمت المبادرة التي تمّ تنظيمها بالشراكة مع هيئة تنمية المجتمع وشركة «دي إتش إل جلوبال فورواردينج»، في جمع أكثر من 315 ألف منتج وسلعة جديدة وتحويلها إلى هدايا للتبرّع بها للمقيمين في دبي من ذوي الدخل المحدود.
وتضمّ هذه الهدايا، التي تخطّت قيمتها المالية التقديرية 14 مليون درهم، الملابس ومنتجات العناية الشخصية والإكسسوارات والأدوات المنزلية والألعاب، ونجحت في الوصول إلى الأمهات العازبات وسائقي سيارات أجرة والطلاب والعمّال في كافة أنحاء دبي، وذلك عبر 22 فعالية ضمن 11 موقعاً مختلفاً.
وقالت هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة لدى «دبي القابضة»: «تعكس المبادرة التزامنا ببناء مستقبل أفضل للجميع، عبر استقطاب الشركات والأفراد من كافة أنحاء دبي لإحداث فرق إيجابي ملحوظ في حياة الفئات الأقلّ حظاً. وحقّقت نسخة هذا العام نجاحاً فاق توقعاتنا، حيث ساهمت في استقطاب عدد أكبر من الشركاء في القطاعين العام والخاصّ وجمع أكثر من ضعف المنتجات والسلع».
وساهمت المبادرة في تعزيز ثقافة التطوّع والعطاء وردّ الجميل للمجتمع في مكان العمل، حيث بادر أكثر من 1500 موظفٍ في شركات دبي القابضة وشركائها إلى التطوّع.
من جانبه، قال سعيد أحمد الطاير، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والتطوير الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع: «تُجسّد المبادرة التزام الهيئة بتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة».