منتجعات وفنادق تحتل شواطئ مارينا سمير وريستنغا دون حسيب ولا رقيب (صور)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
بات موضوع “احتلال الشواطئ” يشكل مصدر قلق كبير للمواطنين خاصة بعد التقارير التي تشير إلى احتلال مساحات واسعة من الملك البحري من طرف الوحدات الفندقية والإقامات السكنية الفاخرة.
وفي منطقة شاطئي ريستينغا ومارينا سمير، بعمالة المضيق الفنيدق، كانت سابقًا مفتوحة للجمهور، تتيح للمصطافين فرصة التمتع بالشاطئ والسباحة بحرية.
وحسب سكان المنطقة لم يقتصر الأمر على احتلال الشاطئ فقط، بل تم توظيف أمن خاص لمنع المصطافين من الوصول إلى الشاطئ أو الاستمتاع برماله.
يشار إلى أنه لا يعد هذا الحادث الأول من نوعه في المنطقة، فقد سبق وأن حاولت جهات نافذة تنفيذ نفس المخطط في شاطئ واد اسمير.
وفي ضوء هذه التطورات، يطالب المواطنون والجمعيات المدنية بتدخل فوري من طرف الحكومة والسلطات المحلية لإعادة فتح الشواطئ أمام الجمهور.
وتطالب بوضع حد لهذه التجاوزات التي تهدد الحق في الوصول إلى الموارد الطبيعية، وأن يتم تطبيق القانون بحزم ضد كل من يحاول انتهاك الملك البحري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شواطئ وحدائق أم القيوين.. الوجهة المثالية
أم القيوين: «الخليج»
استقبلت شواطئ أم القيوين وحدائقها في أول أيام عيد الفطر المبارك عدداً كبيراً من الزوار من إمارات الدولة المختلفة والمقيمين فيها الراغبين في قضاء عطلة العيد، للاستمتاع بالحدائق والأجواء التي تمتاز بها أم القيوين.
وشهدت الواجهة المائية بخور أم القيوين، وشاطئ المانجروف وشاطئ البيت متوحد، إقبالاً من الزوار من مختلف الجنسيات، للاستمتاع بالأجواء الطبيعية والمناظر الجميلة أثناء مشاهدة البحر وأشجار القرم، وممارسة الهوايات الرياضية، مثل التجديف «الكياك» والسباحة وركوب الخيل.
واصطحب زوار أم القيوين معهم أطفالهم وأسرهم للتمتع بالفعاليات التي أقيمت بمسرح «مول أم القيوين».
ووضعت البلدية، لوحات تحذر من السباحة في الأماكن التي توجد فيها تيارات بحرية، بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني. كما شهد متحف حصن أم القيوين ومتحف حصن فلج المعلّا، إقبالاً من الزوار، حيث تعدّ المتاحف وجهة سياحية لكثير من محبي التراث الذين يفضلون زيارتها في المناسبات والإجازات.