تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ثمن حزب الحرية المصري، التشكيل الوزاري الجديد بعد أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن التغيير شمل جميع الوزارات التي تحدث عنها الحزب بشكل مسبق والشارع بأكمله، متمنيا للكوادر الجديدة التوفيق والسداد.

وقال الحزب في بيانه، إن الحزب يأمل في الكثير من الجهود والإبداع من خلال الحكومة الجديدة، خاصة أن هذه الحكومة جاءت بعد ما تحدث الجميع عن مشاكله، بداية من القوى السياسية، إلى الشارع المصري، ولذلك يجب على الوزراء الجدد أن يستمعوا جيدا لمطالب الشارع وما جاء من مشكلات في الحديث عن الحكومة الجديدة.

وتابع أعضاء الحزب، أن تشكيل  الحكومة الجديدة بصورتها الحالي، والتي تركز على جوانب التنمية والاستقرار الوطنيين، وتحقيق  أهداف التنمية الاقتصادية من خلال التنوع والتكامل فى اختيار الوزراء الجدد، التي ضمت نوابا لرئيس الوزراء، تنير لنا بارقة أمل في أداء مميز ومختلف.

وأضاف قيادات الحزب، أن الشعب كله يأمل بالكثير فى هذه التغييرات من أجل حل المشكلات التي تؤرقهم من انقطاع للكهرباء وارتفاع الأسعار ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة  والزراعة وجلب الاستثمارات وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى كوادر حقيقية وإبداعات فى الأفكار والحلول والخروج  من الروتين المتحكم فى عقول الموظفين بالجهاز الإداري.

وجدد الحزب مطالبه من الحكومة الجديدة، بأن تهتم بملفات الزراعة والصناعة والاقتصاد، خاصة الملف الاقتصادي وما يحتاجه من أفكار متطورة تساهم في خلق فرص جديدة للاستثمار وجلب السياح وتوفير العملة الأجنبية، وأيضا فإن ملف الزراعة يساهم في تعزيز الأوضاع الاقتصادية خاصة عندما يساهم في التصدير أو عدم الاستيراد كلاهما يوفر دخلا للدولة ويوفر العملة الصعبة للأمور الأكثر احتياجا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اداء الحكومة الجديدة استقرار الوطن الاستثمار الإستثمارات التشكيل الوزاري التشكيل الوزاري الجديد التنمية الاقتصادية الحكومة الجديدة الحکومة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

تقرير نيويورك تايمز يكشف تغلغل الموساد في حزب الله لسنوات

كشف تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز عن مدى تغلغل جواسيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" في صفوف حزب الله اللبناني، وتفاصيل دورهم في أهم العمليات الإسرائيلية ضد الحزب.

ووفق التقرير، جند الموساد جواسيس لزرع أجهزة تنصت في مخابئ الحزب، وتتبع اجتماعاته السرية، وكان لديه اطلاع شبه دائم على تحركات جميع القادة بما في ذلك الأمين العام حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في سبتمبر/أيلول 2024.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز تنشر تقريرا عن "بوينغ 737" الأكثر انتشارا في العالمlist 2 of 2كوريا تايمز: هل كان للسحر والشعوذة دور في الأزمة السياسية بكوريا الجنوبية؟end of list

وقال التقرير إن حملة إسرائيل ضد حزب الله، والتي تضمنت تفجير أجهزة النداء الآلي المعروفة بـ"البيجر" واغتيال كبار قادة الحزب مثل قائد المجلس العسكري فؤاد شكر وخلفه إبراهيم عقيل، ومقتل آلاف اللبنانيين وتشريد أكثر من مليون، أدت إلى إضعاف أحد أهم "خصوم إسرائيل وتوجيه ضربة إستراتيجية لإيران".

واستند الكاتب والمراسل الاستقصائي المختص بالاستخبارات والشؤون الخارجية مارك مازيتي، والمراسلة المختصة بالتكنولوجيا شيرا فرنكل، وكاتب الصحيفة من إسرائيل رونين بيرغمان، إلى مقابلات مع أكثر من 20 مسؤولا إسرائيليا وأميركيا وأوروبيا حاليين وسابقين، تحدثوا شرط عدم الكشف عن هوياتهم.

اغتيال نصر الله

وكشف التقرير أن نصر الله لم يكن يعتقد أن إسرائيل ستقتله، وبالرغم من أن مساعديه حثوه على تغيير موقعه إلا أنه تجاهلهم، و"بقي في حصنه 40 قدما تحت الأرض حيث قتل".

إعلان

ووفقا لمعلومات استخباراتية جمعتها إسرائيل وشاركتها لاحقا مع حلفائها الغربيين، لم يدرك قائد الحزب أن وكالات التجسس الإسرائيلية كانت تتعقب كل تحركاته لسنوات.

وفضلت القيادة الإسرائيلية عدم إبلاغ الولايات المتحدة قبل الضربة -حسب التقرير- وذلك تحسبا لأي اعتراض محتمل، ولكنها كانت واثقة من الدعم الأميركي في حال الرد الإيراني.

حرب 2006 نقطة تحول

وأكد التقرير أن حرب 2006 بلبنان كانت "مهينة" لإسرائيل، وأدت إلى فتح لجنة تحقيق واستقالات كبار الجنرالات وإعادة تقييم نهج الجهاز الاستخباراتي تجاه الحزب، مع التركيز على تحسين جمع البيانات ودقة العمليات.

وجند الموساد أفرادا كانوا يشغلون مناصب حيوية في جهود إعادة بناء هيكل الحزب بعد الحرب، وفق 10 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، وقدم هؤلاء المخبرون معلومات مهمة عن منشآت الحزب السرية ومخابئ الأسلحة وتحركات القيادة.

ولفت التقرير إلى أن إسرائيل كانت وما زالت تشارك هذه المعلومات مع الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.

ووفقا لمسؤولين مطلعين بوزارة الدفاع الإسرائيلية، كان لدى إسرائيل أقل من 200 "ملف استخباراتي" عن قادة الحزب وذخائره حين انتهاء حرب 2006، ولكن بحلول هجمات البيجر في سبتمبر/أيلول 2024 وصل عدد الملفات لعشرات الآلاف.

الوحدة 8200

عام 2012، حصلت الوحدة الاستخباراتية 8200 على "كنز" من المعلومات التي تضمنت أماكن وجود قادة الحزب ومخابئهم، بالإضافة لمواقع الأسلحة والصواريخ، حسب ما نقله 5 مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين في وزارة الدفاع ومسؤولين أوروبيين.

وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقر الوحدة في تل أبيب بعد وقت قصير من العملية، وخلال الزيارة استعرض رئيس الوحدة المعلومات بفخر، وطبعها ثم صفها فوق بعضها ووقف إلى جانبها، ثم التفت إلى نتنياهو وقال "يمكنك الآن مهاجمة إيران" وفقا لمسؤولين إسرائيليين على دراية بالاجتماع، بيد أن إسرائيل فضلت التريث وتنقيح المعلومات وتنميتها، لتكون جاهزة في حال نشوب حرب مع حزب الله.

إعلان تفاصيل هجوم ووكي توكي والبيجر

أكد التقرير أن الموساد، بالتعاون مع الوحدة 8200، أجرى عملية استمرت أكثر من 10 سنوات لاختراق شبكة اتصالات حزب الله عن طريق توريد أجهزة اتصالات مفخخة عبر شركات وهمية إسرائيلية.

وعام 2014، بدأت إسرائيل في صنع أجهزة اتصال لاسلكي (ووكي توكي) مقلدة من طراز "آي سي-في 82" والتي كانت الحزب يعتمد عليها قبل أن توقف شركة "آي كوم" اليابانية تصنيعها.

وقال مسؤولون للصحيفة إنه تم تهريب النسخ الإسرائيلية المفخخة إلى لبنان، واستلم الحزب أكثر من 15 ألف وحدة بحلول 2015.

وعام 2018، تقدمت ضابطة إسرائيلية بخطة اختراق البيجر، إلا أن مسؤولين رفضوها لقلة انتشار الجهاز، وفق التقرير.

ولكن بعد تزايد شكوك الحزب تجاه استخدام الهواتف واعتماده على البيجر، باشر الموساد استهداف شركة "غولد أبول" التايوانية المعروفة بتصنيع الأجهزة، وحصل على تراخيص لشركات إسرائيلية وهمية دولية، وأنتج عبرها نماذج أجهزة بيجر مخصصة تم تسويقها لحزب الله بناء على مقوماتها العسكرية.

وقد واجهت هذه العملية مخاطر عندما بدأ خبراء تقنيون داخل الحزب بالشك في تعرض أجهزة البيجر للاختراق، وذكر التقرير أن إسرائيل "تخلصت بسرعة من أحد هؤلاء الخبراء بغارة جوية".

وأكمل التقرير أنه في أغسطس/آب 2023، كتب رئيس الموساد ديفيد برنيع رسالة سرية إلى نتنياهو، دعا فيها إلى شن حملة لشل قدرات حزب الله الصاروخية ومنشآته الحدودية. وبعد أسابيع، ومع وجود معلومات استخباراتية تشير إلى أن الحزب كان يرسل أجهزة البيجر إلى إيران لتحليلها، أذن نتنياهو بتفجيرها.

وبرأي الكتاب، يظهر التركيز الاستخباراتي المكثف على حزب الله أن القادة الإسرائيليين كانوا يعتقدون أنه يشكل تهديدا وشيكا لإسرائيل، ولكن الهجوم المباغت جاء من طرف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي اعتقدت المخابرات الإسرائيلية أنها لا تملك "لا المصلحة ولا القدرات" لمهاجمة إسرائيل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حزب ألماني يكشف عن خطة لترحيل طالبي اللجوء
  • حزب المؤتمر يؤكد دعمه للقيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها لصالح الوطن
  • تقرير نيويورك تايمز يكشف تغلغل الموساد في حزب الله لسنوات
  • الحرية المصري: النقاشات حول قانون الإجراءات الجنائية تثري الحياة السياسية وتعزز مفهوم الديموقراطية
  • الحرية المصري: إحياء صناعة الغزل والنسيج يعيد الريادة للقطن المصري عالميا
  • 14 مليار درهم تكلفة الخطة التي تتوخاها الحكومة للحد من البطالة
  • الحرية المصري: النقاشات حول قانون الإجراءات الجنائية تثري الحياة السياسية
  • الحرية: إحياء صناعة الغزل والنسيج يعيد الريادة للقطن المصري عالميًا
  • شاهد بالفيديو.. بعد الثروة الطائلة التي جمعها تاجر الدامر الشهير من المحصول.. مواطن صيني يؤكد سفره للسودان للعمل في زراعة البصل
  • الزراعة: انطلاق حملة قومية لمكافحة حشائش القمح على نفقة الحكومة