إذاعة جيش الاحتلال: منفذ عملية الطعن يحمل الجنسية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن منفذ عملية الطعن في المجمع التجاري من قرية نحف قرب كرمئيل داخل الخط الأخضر ويحمل الجنسية الإسرائيلية.
في الأثناء، أعلن قائد المنطقة الشمالية بالشرطة الإسرائيلية أن منفذ عملية الطعن وصل إلى المجمع سيرا وليس في مركبة، مشيرا إلى رفع حالة التأهب في المنطقة.
حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بتعرض ثلاثة إسرائيليين لإصابات حرجة وخطيرة، في عملية طعن، في مركز تجاري بمدينة "كرميئيل" شمال إسرائيل.
وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية أنه جرت "تصفية" منفذ الهجوم في مكان الحادث، موضحة أن منفذ العملية كرميئيل شاب عربي من منطقة دير الأسد في الجليل الأعلى، لكنه لم يتم تأكيد ذلك رسميا.
وتواجدت قوات الشرطة بأعداد كبيرة في المنطقة الشمالية في موقع الحادثة.
وقالت "نجمة داود الحمراء"، إن طواقمها قدمت العلاج لثلاثة مُصابين حالتهم خطيرة وحرجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي كرمئيل الخط الاخضر
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين
دعا معهد أمريكي إلى دعم عملية عسكرية برية ضد جماعة الحوثي في اليمن والتي قال إنها أفضل الحلول للقضاء على تهديدات الحوثيين وإيران الداعمة لهم.
وقال "معهد واشنطن" -في تحليل للعقيد في "القوات الجوية الأمريكية" جيمس إي. شيبرد هو زميل عسكري في الفترة 2024-2025 في المعهد- إن تعطيل "الحوثي" المدعومة من إيران لحركة الشحن البحري في البحر الأحمر يشكل تهديداً مباشراً لقدرة الولايات المتحدة على نشر قواتها بسرعة في منطقة الشرق الأوسط وخارجه، وكذلك على إيصال الإمدادات إلى قواتها داخل المنطقة وخارجها. ومع ذلك، قد يكمن الحل في مزيج من الإجراءات اللوجستية، والتدابير العسكرية، والجهود الدبلوماسية المتكاملة.
وأضاف "يجب جعل الحوثيين غير قادرين أو غير راغبين في تهديد الملاحة. ويستلزم ذلك تصعيد الحملة الحالية بما يتجاوز الضربات الجوية الأمريكية".
وشدد على ضرورة وجود تهديد موثوق من قبل القوات البرية اليمنية، بالتنسيق مع شركاء موثوقين مثل السعوديين أو الإماراتيين. وقال "ينبغي دعم مجلس القيادة الرئاسي، وهو كيان حكومي معترف به دولياً من قبل الأمم المتحدة، لاستغلال الفرصة التي أوجدتها الضربات الجوية الأمريكية".
وتابع "يجب على إدارة ترامب السعي لردع إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من خلال عرض تعزيز قدرات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة مؤخراً".
وحسب التحليل فإن النشر الأمامي لقاذفات "بي- 2" ودخول حاملة طائرات أخرى يمثل تهديداً كبيراً لكلا الخصمين - وهو تهديد يجب تسليط الضوء عليه في المفاوضات النووية الحالية مع طهران. فعلى سبيل المثال، يمكن للمسؤولين الأمريكيين مطالبة إيران بوقف جميع أشكال الدعم العسكري للحوثيين كأحد الشروط المسبقة للحصول على تخفيف العقوبات.
ودعا المعهد الأمريكي إلى توسيع التعاون الأمني وقال "يجب على واشنطن تسريع الجهود الدبلوماسية لحشد تحالف من الدول المستعدة للاستفادة من تأمين البحر الأحمر، بما في ذلك الشركاء الإقليميين مثل مصر، وإسرائيل، والأردن، والسعودية.
وأشار إلى أن قوة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي -على الرغم من نقص الموارد - تعد نقطة انطلاق جيدة لتمكين تقاسم الأعباء الدفاعية مع القوات الأمريكية.
وقال "من أجل الحفاظ على الوصول اللوجستي إلى المنطقة، يجب على واشنطن وشركائها العسكريين اتباع نهج مزدوج يركز أولاً، على تلبية الاحتياجات الفورية من خلال الحلول العاجلة والضغط على الحوثيين، وثانياً، البحث عن حلول طويلة الأمد عبر استراتيجية قابلة للتطبيق لتحييد التهديد.