معارك ضارية بالشجاعية والاحتلال يعلن 23 إصابة جديدة بين جنوده
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مناطق عدة في قطاع غزة، في حين أعلن عن سقوط 30 شهيدا اليوم الأربعاء نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع مع دخول العدوان يومه الـ271.
وأكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف دبابتي ميركافا في المخيم الغربي بحي تل السلطان غربي رفح، وبثت القسام صورا لتصدّي مقاتليها لقوات إسرائيلية متوغلة في محاور التقدم بالمدينة وتفجير دبابة من المسافة صفر.
وفي شمال القطاع، يشهد حي الشجاعية شرقي مدينة غزة قتالا ضاريا، إذ قالت كتائب القسام إنها أوقعت قوة إسرائيلية من 14 جنديا قتلى وجرحى بعد تحصنهم في منزل بحي الشجاعية بقذيفة TBG، وأضافت أنها استهدفت 3 دبابات وناقلة جند من نوع نمر.
وأكدت القسام أنها أجهزت مع سرايا القدس على جنديين إسرائيليين من المسافة صفر في الحي، وبثت مشاهد لقنص جندي إسرائيلي في المنطقة ذاتها.
وفي الشجاعية أيضا، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إيقاع قوة إسرائيلية تحصنت في مبنى بالحي بين قتيل وجريح، كما بثت صورا لاستهداف ناقلة جند إسرائيلية من طراز نمر في الحي.
23 جريحا إسرائيليا
ومن جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي إصابة 23 عسكريا في معارك غزة خلال يوم واحد، في حين قال قادة 4 كتائب إسرائيلية في غزة إن جنودهم منهكون بعد 9 أشهر من القتال.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الثلاثاء مقتل ضابط وجندي وإصابة 11 آخرين في هجوم على محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وبذلك ارتفع عدد المصابين من الجنود منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى 4021 جنديا منهم 598 مصابا في حالة خطرة، وبلغ عدد الجنود المصابين منذ بدء الهجوم البري 2038 منهم 389 حالتهم خطرة، وفق بيانات الاحتلال.
ومع تصاعد الجدل داخل إسرائيل على شكل الحرب في المرحلة المقبلة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الحرب على غزة مستمرة وسوف تتحول إلى حرب استنزاف لقدرات حركة حماس، حسب تعبيره.
وقال قائد إدارة القتال في لواء ناحل إيلان هراري إنه بحسب التقديرات، سيبقى اللواء في فيلادلفيا وفي محور نيتساريم عدة أشهر وربما سنوات حتى تصدر تعليمات أخرى.
وأعلن هراري أنه تم دفن المقاتل رقم 50 في اللواء، وأنه يجب الاعتناء بجنود الاحتياط والمختطفين.
عشرات الشهداء
وعلى صعيد العدوان الإسرائيلي، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 26 شهيدا ارتقوا منذ فجر اليوم الأربعاء إثر تواصل القصف على قطاع غزة، وقال مراسل الجزيرة إنه تم انتشال جثامين 7 شهداء في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، بينها 5 جثث متفحمة.
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط 4 شهداء و17 مصابا في قصف إسرائيلي على تجمعات فلسطينيين حاولوا العودة إلى حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخصين إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، في حين تعرض شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة لقصف مدفعي إسرائيلي.
ووصلت جثامين 3 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح إثر قصف الاحتلال سيارة شرقي مخيم المغازي.
ونشر ناشطون فلسطينيون قبل قليل، عبر إنستغرام، مقطع فيديو قالوا إنه يوثق ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجزرة بحق عدد من المواطنين الذين حاولوا العودة إلى حي الشجاعية بمدينة غزة، في أعقاب تداول شائعات بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منه.
في غضون ذلك، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن الاحتلال أجبر أكثر من ربع مليون من السكان على النزوح من خان يونس بعد تهديدات للجيش الإسرائيلي بعملية جديدة في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حی الشجاعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام: استهدفنا قوة إسرائيلية داخل منزل وأوقعنا قتلى وجرحى في صفوفهم
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أنها استهدفت قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل، وأوقعتهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
مقاتلون من كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، خلال عملية إطلاق سراح أسرى إسرائيليين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في مدينة غزة، الأحد 19 يناير 2025. / AP
وصدر عن “القسام” بيان جاء فيه: “تمكن مجاهدو القسام أمس السبت من استهداف قوة صهيونية خاصة تحصنت داخل أحد المنازل بعدد من قذائف الـ”RBG” و”الياسين 105″ والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية شرق مدينة غزة”.
وأشارت “القسام” إلى أنه “خلال أسبوع، نفذ مجاهدوها كمائن محكمة وقاتلة ضد جيش الاحتلال”.
وكانت منصات عبرية قد ذكرت في وقت سابق، أن كتائب “القسام” نفذت هجوما كبيرا في جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن المروحيات نقلت جنودا مصابين إلى المستشفيات.
يذكر أن “القسام” أعلنت يوم السبت الماضي، أن مقاتليها “تمكنوا من تنفيذ كمين مركب ضد قوة صهيونية متوغلة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”، موضحة أن مقاتليها “تمكنوا من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع”.
وأوضحت تفاصيل الكمين قائلة: “خلال الكمين، استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة، وفور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3” مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واستهدفوا موقعا مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون”.
كما أعلنت “القسام” أنه “استكمالا لكمين “كسر السيف”.. تمكن مجاهدو القسام يوم الخميس من قنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة”.
وفي نفس اليوم، أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، فضلا عن إصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة.