من هو الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجديد في مصر؟ (بروفايل)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أدى الدكتور محمد عبداللطيف اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كوزير جديد للتربية والتعليم والتعليم الفني، خلفًا للدكتور رضا حجازي.
يُعد هذا التعيين خطوة جديدة في مسيرة التعليم بمصر، إذ يحمل عبداللطيف خلفية تعليمية وإدارية متميزة.
السيرة الذاتية للدكتور محمد عبداللطيفوُلد الدكتور محمد عبداللطيف في القاهرة في يونيو 1972.
تميز عبداللطيف بروح العصامية والعمل الجاد منذ صغره، حيث سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن الثالثة عشرة لاستكمال دراسته.
مسيرته التعليميةبدأ عبداللطيف حياته المهنية بأعمال بسيطة حيث عمل كبائع جرائد ونادل في المطاعم خلال فترة دراسته الجامعية، وذلك لتمويل تعليمه بنفسه.
حصل على ماجستير في تطوير التعليم من جامعة لورانس بالولايات المتحدة عام 2012، ثم تابع تحصيله العلمي بحصوله على دكتوراه من جامعة كارديف سيتي بالولايات المتحدة.
خبراته المهنيةقبل توليه منصب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، شغل عبداللطيف عدة مناصب هامة في مجال التعليم، من بينها:
- عضو مجلس إدارة شركة فيوتشر إنترناشيونال: شركة تعمل في مجال التعليم، حيث ساهم في وضع استراتيجيات تطويرية.
- المدير التنفيذي لمجموعة مدارس نرمين إسماعيل: تولى إدارة هذه المجموعة التعليمية، مشرفًا على تطوير العملية التعليمية ومتابعة أداء المدارس.
- عضو منتدب لشركة أدڤنست إديوكيشن: عمل على معادلة شهادات المدارس الأمريكية لتتوافق مع النظام التعليمي المصري.
مساهماته في تطوير التعليمتميز الدكتور محمد عبداللطيف بمشاركته النشطة في الأنشطة الطلابية والإشراف على تطوير مناهج الدبلومة الأمريكية لتتناسب مع الثقافة المصرية. كان له دور بارز في تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية الأمريكية والمصرية، بما يساهم في تحسين جودة التعليم في مصر.
رؤيته وأهدافه كوزير للتربية والتعليممع توليه منصب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، من المتوقع أن يركز الدكتور محمد عبداللطيف على عدد من القضايا الأساسية:
تطوير المناهج: مواصلة تحديث المناهج التعليمية لتلبية احتياجات العصر الحديث وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب.
تدريب المعلمين: العمل على تحسين مستوى تدريب المعلمين وتأهيلهم بأحدث الأساليب التعليمية والتكنولوجية.
البنية التحتية التعليمية: تحسين وتطوير البنية التحتية للمدارس لتوفير بيئة تعليمية مناسبة وآمنة للطلاب.
الاهتمام بالأنشطة الطلابية: تعزيز الأنشطة الطلابية التي تساهم في تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم الشخصية والاجتماعية.
التعاون الدولي: تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية الدولية للاستفادة من التجارب والخبرات العالمية في تطوير التعليم.
التحديات والفرصسيواجه الدكتور عبداللطيف عددًا من التحديات في منصبه الجديد، من بينها تحسين جودة التعليم في المناطق الريفية والنائية، والحد من التكدس الطلابي في الفصول، وتعزيز التعليم الفني والتقني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
التشكيل الوزاري الجديد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير وزير التعليم محمد عبد اللطيف الدكتور محمد عبد اللطيف والتعلیم والتعلیم الفنی الدکتور محمد عبداللطیف التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقَ سعيد عطية، وكيلُ أولِ وزارةِ التربيةِ والتعليمِ بالجيزة، في زيارةٍ ميدانيةٍ جديدةٍ، تُجسدُ رؤيتهُ القائمةَ على أنَّ التربيةَ والتعليمَ لا يُدارانِ من خلفِ المكاتبِ، بل يُبنيانِ في ساحاتِ المدارسِ، وبينَ صفوفِ الطلابِ، حيثُ يتشكلُ المستقبلُ، وتُخطُّ معالمُ النهضةِ.
استهلَّ " عطية "جولتهُ داخلَ ديوانِ إدارةِ أطفيح التعليمية، حيثُ وقفَ بين الأوراقِ والسجلاتِ، لا ليقلبَ صفحاتٍ ساكنةٍ، بل ليفتشَ عن روحِ المسؤوليةِ، عن التزامِ العاملينَ بواجباتهم، عن تلكَ الدقةِ التي لا يصلُحُ العملُ الإداريُّ بدونها. ولم يلبثْ طويلًا حتى تبيّنَ لهُ أنَّ بعضَ العاملينَ لم ينفذوا خطوطَ السيرِ المقررةِ، فكانَ القرارُ صارمًا، لا ترددَ فيهِ ولا هوادةَ: إحالةُ ثلاثةِ من العاملينَ إلى الشؤونِ القانونيةِ، فالتقصيرُ لا يُغتفرُ، والرقابةُ لا تعرفُ التهاونَ.
بين المدارسِ.. حيثُ تُبنى العقولُ وتصقلُ النفوسُ
ومن الإدارةِ، حيثُ الملفاتُ والأوراقُ، إلى المدارسِ، حيثُ الحركةُ والنشاطُ، حيثُ الطموحُ يسطعُ في عيونِ الطلابِ، والإخلاصُ يُترجمُ في جهودِ المعلمينَ. زارَ وكيلُ الوزارةِ عددًا من المدارسِ، يقفُ على أحوالِها، يتابعُ انضباطَها، يُرشدُ ويُقيمُ ويوجهُ، وكانتِ المحطاتُ كالتالي:
مدرسةُ الكداية الثانويةِ الصناعيةِ للتأسيسِ العسكري – حيثُ التكوينُ والانضباطُ والتدريبُ الجادُّ الذي يُعدُّ الشبابَ ليكونوا عمادَ الوطنِ في ميادينِ العملِ والإنتاجِ.
ومدرسةُ الكداية الابتدائيةِ الجديدة – حيثُ البراعمُ تنمو، وحيثُ التعليمُ هو الأساسُ الذي تُبنى عليهِ الشخصيةُ منذُ الصغرِ.
ومدرسةُ المستقبلِ للتعليمِ الأساسي – حيثُ الطموحُ يتلاقى مع الجهدِ، والمستقبلُ يُرسمُ بحروفِ العلمِ والانضباطِ.
و مدرسةُ أسكر الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ تتابعُ الأيدي الأمينةُ تربيةَ النشءِ، فلا مكانَ للتهاونِ، ولا مجالَ للركودِ.
ومدرسةُ أبو بكر الصديقِ الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ يلتقي اسمُ الصديقِ بالقيمِ النبيلةِ، ليخرجَ لنا جيلًا صادقًا في طلبِ العلمِ، ملتزمًا في أداءِ الواجبِ.
ومدرسةُ حمدان صديقِ الإعدادية – حيثُ تتسعُ الآفاقُ، وتتحددُ المساراتُ، ويكونُ للعلمِ دورهُ في توجيهِ العقولِ نحوَ الغدِ الأفضلِ.
التوجيهاتُ.. صوتُ الإصلاحِ وإرادةُ البناءِ
لم تكنِ الزيارةُ عابرةً، ولم يكنِ المرورُ شكليًا، بل كانَ لكلِّ لحظةٍ معناها، ولكلِّ توجيهٍ أثرُهُ في تصحيحِ المسارِ وتعزيزِ الانضباطِ:إلزامُ المدارسِ بتوثيقِ سجلِّ الطلابِ الضعافِ، ووضعُ خططٍ علاجيةٍ دقيقةٍ، ليكونَ لكلِّ طالبٍ فرصتهُ في النهوضِ والتميزِ.
كما تم تفعيلُ الإشرافِ اليوميِّ، فلا غيابَ عن الأدوارِ، ولا تراخٍ في متابعةِ الطلابِ، فكلُّ طالبٍ هو أمانةٌ في أعناقِ القائمينَ على العمليةِ التعليميةِ.
و عقدُ دوراتٍ توعويةٍ ضدَّ التنمرِ، فالمدرسةُ ليستْ ساحةً للصراعِ، بل بيتٌ للتربيةِ، لا يُقبلُ فيهِ إلا الاحترامُ والتعاونُ والسموُّ الأخلاقيُّ.
كما تم محاضراتٌ لترسيخِ قيمِ الولاءِ والانتماءِ، ليعلمَ كلُّ طالبٍ أنَّ العلمَ الذي ينهلُهُ هو جزءٌ من بناءِ الوطنِ، وأنَّ الالتزامَ والتفوقَ هما خيرُ ما يُهدى لمصرَ.
وتم تشديدُ الرقابةِ على أمنِ البواباتِ المدرسيةِ، فلا مكانَ للتسيبِ، ولا مجالَ لتسللِ العشوائيةِ إلى بيئةٍ يُرادُ لها أن تكونَ نموذجًا في الأمانِ والانضباطِ.
كما تم متابعةُ التقييماتِ الشهريةِ، فلا نجاحَ بلا محاسبةٍ، ولا تفوقَ بدونِ قياسٍ جادٍّ لمستوى التحصيلِ العلميِّ.
عطية يتحدثُ.. رسالةٌ لا لُبْسَ فيها
"التربيةُ ليستْ مجردَ دروسٍ تُلقى، والتعليمُ ليسَ مجردَ كتبٍ تُقرأ، بل هو انضباطٌ وسلوكٌ ومتابعةٌ دائمةٌ. لن نتركَ مدرسةً دونَ رقابةٍ، ولن نسمحَ بالتراخي في أداءِ رسالةٍ بحجمِ التعليمِ. الطالبُ أمانةٌ، والمستقبلُ لا يُبنى بالوعودِ، بل بالعملِ الصادقِ والإخلاصِ في كلِّ خطوةٍ."
المتابعةُ مستمرةٌ.. والانضباطُ نهجٌ لا رجعةَ فيه
ليسَ في الأمرِ استثناءاتٌ، ولا مجالَ للتراخي بعدَ اليومِ. من كانَ في موضعِ المسؤوليةِ، فليؤدِّ واجبَهُ، ومن قَصَّرَ، فالمحاسبةُ حاضرةٌ لا تتأخرُ. مديريةُ التربيةِ والتعليمِ بالجيزةِ مستمرةٌ في الرقابةِ، تتابعُ، تحاسبُ، تعدلُ، تصلحُ، حتى يكونَ لكلِّ طالبٍ حقهُ في تعليمٍ محترمٍ، ولكلِّ مدرسةٍ مكانتها التي تستحقُّها في بناءِ مستقبلِ الوطنِ.