أستاذ علوم سياسية: بيان 3 يوليو أنقذ الدولة المصرية من خطر داهم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية، إن اليوم تمر الذكرى 11 لإعلان بيان 3 يوليو اليوم، الذي شهد إعلان خارطة الطريق لإنقاذ الشعب والدولة المصرية من خطر داهم كان يحدق بمستقبل الدولة المصرية، متابعا بأنه في هذا اليوم المجيد خرج الشعب المصري جميعا لينتصر على تلك الجماعة التي كانت تحكم البلاد.
خارطة الطريق نجت مصر من مصير مظلمأضاف الريس، لـ«الوطن»، أن الشعب المصري العريق قد خرج يوم 3 يوليو في مليونيات، وتكللت بإصدار خارطة طريق واضحة المعالم للسنوات المقبلة، نجت مصر من المصير المظلم، إذ كانت تلك الخارطة واضحة ومدروسة، وترقى بها مصر إلى مصاف الدول الكبرى.
وأشاد بحرص القادة خلال وضع تلك الخارطة على نزع مصر من الهوية الطائفية التي كان مخطط أن تقع فيها بقيادة تلك الجماعة التي كانت تحكم البلاد، إذ كانت خارطة الطريق خريطة مستقبل لمصر وليست مؤقته، وقد أيدها الشعب المصري بكل طوائفه وأعماره، إذ جاء بيان 3 يوليو ليرسم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصناعية والزراعية في الدولة المصرية.
مصر تسير على الطريق الصحيحوأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أننا نجني الآن ثمارها من تطوير وصناعة جديدة، وما نزال نجني تلك الثمار، ونسير على الطريق الصحيح منذ 3 يوليو 2013، قفد انضم الشعب المصري في هذا اليوم إلى قافلة التنمية ووضع مصر في مصاف الدول الكبرى ذات الهوية الثابتة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 3 يوليو بيان 3 يوليو خارطة الطريق الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
المرصد المصري يدين تصريحات ترامب بشأن قناة السويس: السيادة الوطنية المصرية خط أحمر
أعربت مؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام عن رفضها واستنكارها الشديد للتصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي نشرها عبر منصته "تروث سوشيال" يوم السبت الموافق 26 أبريل 2025، وطالب فيها بمرور السفن الأمريكية مجانًا عبر قناة السويس وقناة بنما، مستندًا إلى مزاعم تاريخية غير دقيقة.
وأكد المرصد أن قناة السويس ممر مائي مصري خالص، شُيّد بسواعد المصريين وبتضحياتهم، وأن إدارتها وفرض رسوم العبور بها تخضعان للسيادة المصرية الكاملة، وفقًا للقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية التي تضمن حرية الملاحة مع احترام الحقوق السيادية للدول.
وقال في بيانه: “تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة أزمات متصاعدة تهدد حرية الملاحة في البحر الأحمر، مما أدى إلى انخفاض إيرادات قناة السويس بشكل كبير، وهو ما يجعل التمسك بالسيادة الوطنية ومبادئ القانون الدولي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى”.
وأضاف: “إن استدعاء خطابات الهيمنة وادعاءات الوصاية على مقدرات الشعوب مرفوض تمامًا، ويتعارض مع مبادئ النظام الدولي القائم على احترام السيادة الوطنية والمساواة بين الدول”.
وشدد المرصد على أن حماية قناة السويس كممر ملاحي دولي مسؤولية مصرية أصيلة، وأن أي محاولة للمساس بهذه السيادة تمثل انتهاكًا للقانون الدولي ولقواعد حرية التجارة العالمية.
وحثّ المرصد وسائل الإعلام المحلية والدولية على توخي الدقة والالتزام بالحقائق التاريخية في تناول هذا الملف، ودعم الجهود الرامية إلى احترام سيادة الدول واستقلال قرارها الوطني.