تخفيف العقوبة الصادرة في حق صاحبي أغنية “شر كبي أتاي”
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ فاس
قررت محكمة الاستئناف في مدينة فاس، تخفيف العقوبة الصادرة بحق صاحبي أغنية "شر كبي أتاي" المثيرة للجدل.
وكانت غرفة الجنح التلبسية في المحكمة الابتدائية بفاس، قد قضت في وقت سابق، بإدانة صاحبي الأغنية، وهما "الرابور يوسف 45" وشريكه بالسجن النافذ، لمدة سنتين لكل منهما، وتغريمهما 500 درهم، مع حذف الفيديو من "يوتيوب".
ومساء أمس الإثنين، قضت المحكمة بتخفيض عقوبة عقوبة مغني الراب "يوسف 45" وزميله، إلى 4 أشهر نافذة لكل منهما.
ووجهت النيابة العامة للمعنيين بالأمر، تهما ثقيلة تتعلق بتحريض قاصرين دون سن الثامنة عشرة على ممارسة الدعارة أو القوادة، والتحريض على ارتكاب جريمة أو جنحة عبر وسيلة إلكترونية مستوفية شرط العلانية، والمشاركة في هذه الأنشطة، كل حسب التهم الموجهة إليه.
وكانت نجاة أنور، رئيسة منظمة "ما تقيش ولدي"، قد أكدت في تصريح سابق ل"أخبارنا المغربية"، أن المنظمة وضعت بالفعل شكاية لدى رئاسة النيابة العامة، بخصوص محتوى الأغنية الذي يحرض على اغتصاب القاصرات، والتي أثارت الجدل مؤخرا، مؤكدة أنها وأعضاء الجمعية سيمضون قدما في حماية الطفولة عبر جميع الوسائل القانونية المتاحة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تدشن غرفة استنطاق الأطفال
بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل دشنت وحدة شؤون الطفل في النيابة العامة اليوم “غرفة الاستنطاق” المخصصة للأطفال، وذلك في إطار تعزيز جهود النيابة العامة في حماية حقوق الطفل وضمان مراعاة مصالحه الفضلى وفقًا لنظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية والأنظمة ذوات العلاقة.
تهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة آمنة ومريحة للأطفال أثناء مراحل التحقيق، مع ضمان مراعاة خصوصيتهم وعدم تعرضهم لأي آثار نفسية أو معنوية، وفي إطار التزام الجهات باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطفل، بما يشمل توفير الإمكانيات التي تضمن الحفاظ على كرامة الطفل وحقوقه أثناء التعامل معه.
اقرأ أيضاًالمجتمعاختتام المؤتمر الإقليمي لشبكة الروابط العائلية للشرق الأدنى والأوسط 2024
ويعتمد تصميم “غرفة الاستنطاق” على استخدام أساليب تقنية حديثة تساعد على تسجيل أقوال الأطفال المتضررين من الإهمال أو المشكلات الاجتماعية، والتعرف على الأضرار والآثار النفسية أو الجسدية التي قد تعرضوا لها، كما وتعتمد الغرفة على وسائل مبتكرة مثل الألعاب والصور كأدوات تفاعلية تساعد الأطفال على التعبير وتمثيل الوقائع بطريقة طبيعية وآمنة.
يقوم على هذه الجلسات فريق متخصص من الأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيين المدربين على التعامل مع الأطفال بأساليب علمية وإنسانية تراعي حساسيتهم وتضمن استخراج المعلومات بدقة واحترافية.