الإمارات وكوستاريكا توقعان اتفاقية تعاون في مجالات العمل والتطوير الحكومي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وقع مكتب التبادل المعرفي في حكومة دولة الإمارات ومكتب رئاسة جمهورية كوستاريكا، اتفاقية تعاون جديدة في مجالات العمل والتطوير الحكومي، في محطة جديدة للشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البلدين في مجالات التحديث والتطوير الحكومي.
وقع الاتفاقية سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، ومعالي خورخي رودريغيز فيفيس وزير الاتصالات الحكومية في رئاسة جمهورية كوستاريكا، خلال زيارة رسمية لوفد حكومي إماراتي ضم كلا من سعادة روضة العتيبة سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية كوستاريكا، ومنال بن سالم مدير برنامج التبادل المعرفي الحكومي.
وتم التوقيع خلال اجتماع عقده الوفد الحكومي الإماراتي وجرى خلاله بحث مستجدات التعاون الثنائي، والبناء على الإنجازات التي تحققت، وسبل توسيع مجالات الشراكة والتعاون بما يضمن تعزيز مسيرة تطوير العمل الحكومي، والتعاون البناء بين البلدين.
تهدف اتفاقية التعاون الجديدة إلى تعزيز القدرات المؤسسية وعملية الحوكمة في تطوير العمل الحكومي وفق رؤية مستقبلية، وتركز في مجالات التعاون التي تغطيها على تبادل الخبرات والتجارب، وأفضل الممارسات في بناء قدرات موظفي الحكومة، والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وأكد عبد الله لوتاه أن توسيع آفاق الشراكات وتبادل المعرفة في العمل الحكومي بين دولة الإمارات والحكومات في مختلف قارات العالم، يعكس حرص حكومة دولة الإمارات على التعاون الهادف لتمكين الحكومات بالمنهجيات والأدوات اللازمة لاستباق المتغيرات ومواجهة تحديات المستقبل بكفاءة تتيح لها التطور على أسس مستدامة والارتقاء بمستويات جودة حياة مجتمعاتها.
وقال إن توقيع اتفاقية الشراكة الجديدة مع مكتب رئاسة جمهورية كوستاريكا يأتي امتدادا لنموذج ناجح من التعاون في مجالات تبادل المعرفة، ومشاركة التجارب الحكومية المتميزة التي تمكنت حكومتا البلدين من تطويرها على مدى السنوات الماضية، ما يعكس اهتمام البلدين الصديقين بتوسيع وتطوير مجالات الشراكة والتعاون بما يعود بالخير على مجتمعي البلدين.
وهدفت زيارة فريق التبادل المعرفي الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة، لمتابعة مشروعات الشراكة بين دولة الإمارات وجمهورية كوستاريكا في التطوير الحكومي، وسبل تعزيز العلاقات بين حكومتي البلدين.
وشهدت الزيارة عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في حكومة كوستاريكا، إذ عقد الوفد الإماراتي اجتماعات مع كل من معالي ماريو زامورا وزير الأمن العام، ومعالي خورخي رودريغيز وزير الإعلام، وسعادة إريك لاكايو نائب وزير الأمن العام، وسعادة ليديا بيرالتا نائبة وزير الخارجية للشؤون الثنائية والتعاون الدولي، وسعادة مارلون نافارو نائب وزير التخطيط الوطني.
والتقى الوفد الإماراتي أيضا آلان كامبوس مدير الإدارة البيئية في المركز الوطني للتكنولوجيا العالية، وإستيبان مينيسيس مدير المختبر الوطني المشترك للحوسبة المتقدمة في المركز الوطني للتكنولوجيا العالية، وخوسيه لويس ليون نائب رئيس الجامعة للبحوث والإرشاد في المعهد التكنولوجي الكوستاريكي، والدكتور كارلوس خمينيز مدير المستشفى الوطني للأطفال، ومارتا إسكيفيل الرئيسة التنفيذية للصندوق الكوستاريكي للضمان الاجتماعي.
تناولت الاجتماعات واللقاءات القيادية عددا من المواضيع المرتبطة بالتعاون الثنائي بين البلدين، شملت بحث أهمية تعزيز التعاون في مجالات التخطيط والتطوير الحكومي، وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، واستعراض نتائج الشراكة الإيجابية المثمرة بين حكومتي الإمارات وكوستاريكا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمهوریة کوستاریکا والتطویر الحکومی دولة الإمارات فی مجالات
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع السفير الفرنسي التعاون في مجالات الطاقة المتجددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ،بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، السفير إيريك شوفالييه سفير فرنسا لدى القاهرة والوفد المرافق ، لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة وجذب المزيد من الاستثمارات فى مختلف مجالات الكهرباء وخاصة فى مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر ومتابعة المشروعات القائمة فى اطار خطة تطوير وتحديث الشبكة الموحدة.
رحب الدكتور محمود عصمت بالسفير الفرنسي، مشيدا بعمق العلاقات والتعاون والشراكة بين البلدين فى المجالات الاقتصادية، مستعرضا فرص دعم وتعزيز التعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيئاتها التابعة وبين الشركات الفرنسية ، لاسيما فى مجال تطوير وتحديث مراكز التحكم وتوطين صناعة المهمات الكهربائية وخاصة فى مجالات الطاقة المتجددة ومن بينها الخلايا الشمسية فى ظل توافر المواد الخام اللازمة للصناعة وإمكانية التوسع فى مشاركة الشركات الفرنسية في مشروعات قطاع الكهرباء فى اطار التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة الطاقة المتجددة وتعظيم الاستفادة من الطاقات النظيفة فى اطار استراتيجية الطاقة ومذكرات التفاهم الذى تم توقيعها فى مجال الهيدروجين الأخضر.
قال الدكتور محمود عصمت إن جزء كبير من المهمات الكهربائية الخاصة بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة يمكن تصنيعها محليا، خاصة فى ظل توافر المواد الخام اللازمة للصناعة، مشيرا ان قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يواصل العمل لتطوير وتحديث الشبكة الموحدة فى اطار خطة عامة للوصول لأفضل تكنولوجيا بأقل الأسعار ، وان العديد من الشركات الفرنسية العاملة فى المجال تقوم بدور كبير فى هذا الاطار، موضحا مواصلة تقديم التيسيرات والتسهيلات الممكنة لتمويل مشروعات الكهرباء النظيفة منخفضة الكربون وهناك حرص على تعزيز وتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة فى هذا المجال ومن بينها فرنسا
اكد الدكتور محمود عصمت حرص الوزارة على التعاون مع الجانب الفرنسي والعمل على جذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار فى ضوء التعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها ، الطاقة النظيفة وتطوير الشبكة الكهربائية والهيدروجين ألأخضر ، ومشاركة الشركات الفرنسية فى سوق الطاقة بمصر ، مشيداَ بالشركات الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية وتعد مشاركة الوكالة فى تمويل مشروعات القطاع ثقة فى نجاح قطاع الكهرباء فى إدارة مشروعاته ، موضحا الاهتمام الذى يوليه القطاع لجذب وتشجيع الاستثمار الخاص المحلى والأجنبى.
ومن جانبه، أكد السفير إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة أن مصر دولة محورية واستراتيجية جاذبة للاستثمارات الفرنسية، مشيراً إلى عمق وقوة وتاريخية العلاقات التي تربط بين القاهرة وباريس ، مؤكداً ان الشركات الفرنسية مهتمة بإقامة استثمارات جديدة في مصر، وسيكون هناك العديد من المشروعات الجديدة، خاصة في مجال التقنيات الحديثة والتنمية والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.