تزامنا مع انطلاق فصل الصيف.. مستخدمو الطرق السيارة ينتفضون ضد الإقصاء
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت النقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب عن مواصلة كافة الأشكال الاحتجاجية، التي تخوضها منذ بداية شهر يونيو المنصرم، مع تنظيم وقفات احتجاجية محلية وجهوية بمقرات العمل، إلى غاية فاتح غشت المقبل.
ودعت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في بيان، الشغيلة إلى تنفيذ اعتصام إنذاري بمراكز الاستغلال للطرق السيارة، وذلك أيام 7 و 8 و 9 من شهر يوليوز الجاري، مع تنظيم وقفة احتجاجية وطنية، يوم الأربعاء 17 يوليوز الجاري بمركز الاستغلال للطرق السيارة ببوزنيقة، احتجاجا على مواصلة ما وصفته بـ”سياسة التجاهل الممنهج واللامبالاة” للإدارة العامة للطرق السيارة، متهمة هذه الأخيرة بـ”التعنت” ورفض تلبية مطالب الشغيلة في إطار الالتزام بما تعهد به في إطار تنزيل مضامين الميثاق الاجتماعي لتحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية لمستخدمي مراكز الاستغلال واستدامة عملهم في ظروف ملائمة.
وقالت النقابة إن حالة الغموض التي تسود القطاع دفعت الشغيلة إلى مواصلة تنظيم وقفات احتجاجية محلية وجهوية بمقرات العمل بمراكز الاستغلال للطرق السيارة إلى غاية فاتح غشت المقبل، حيث ستتكفل المكاتب المحلية والجهوية بتنظيمها وتسييرها وفقا لتطورات ومستجدات الوضع، للتعبير عن غضبها ولفت نظر الأطراف المعنية.
ودعت الهيئة النقابية كافة المناضلات والمناضلين إلى تجسيد اعتصام إنذاري بمراكز الاستغلال للطرق السيارة تحت شعار “اعتصام بركة” أيام: 7 و8 و9 يوليوز الجاري، مصحوبا بكافة الأشكال الاحتجاجية والنضالية، والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية الوطنية، المزمع تنظيمها صباح 17 من الشهر الجاري، بمركز الاستغلال للطرق السيارة بوزنيقة.
وجدد المكتب الوطني التأكيد على تمسكه بنهج مبدأ الحوار كخيار أساسي ووحيد لتحقيق السلم الاجتماعي وتحسين جودة خدمات المرفق العام، والأوضاع الاجتماعية والمادية والمهنية للأجراء، داعيا كافة المناضلات والمناضلين إلى المزيد من اليقظة ورص الصفوف والالتفاف حول هياكلهم النقابية استعدادا لخوض سلسلة من التحركات النضالية المشروعة محليا وجهويا ووطنيا التي سيحدد تاريخها وفقا لما يتفق عليه، حسب تطورات الأوضاع، للدفاع والمحافظة على حقوقهم ومكتسباتهم بكل الأشكال النضالية القانونية والمشروعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد حرائق الغابات.. تهديدات جديدة بانزلاقات أرضية وتدمير للطرق في جنوب كاليفورنيا
تواجه جنوب كاليفورنيا خطر الانزلاقات الأرضية والانهيارات الصخرية بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم الجمعة، مما أعاد إلى الأذهان التهديدات التي تسببت بها حرائق الغابات السابقة.
هذه الأمطار التي كانت غزيرة في بعض المناطق، أدت إلى تدفق الحطام عبر الطرق، بما في ذلك طريق الساحل الهادئ.
في حادث مؤلم، سقطت سيارة تابعة لإدارة الإطفاء في المحيط في منطقة ماليبو نتيجة تدفق الحطام، لكن لحسن الحظ تمكن أحد أفراد الفريق من النجاة بإصابات طفيفة.
بالرغم من أن العاصفة بدأت في التراجع مساء الخميس، إلا أن خطر الانزلاقات الأرضية ظل قائمًا في العديد من المناطق المتضررة من الحرائق. تسببت تلك الحرائق في تدمير النباتات التي كانت تثبت التربة، مما جعل الأراضي أكثر عرضة للانهيارات.
في منطقة باسيفيك باليسيدس، غمر الوحل الطرق بما يصل إلى 91 سنتيمترًا، ما جعل بعض السائقين يحاولون عبور الطرق الوعرة في وقت كانت الشرطة تساعد فيه في دفع السيارات العالقة عبر الوحل.
وكانت الجرافات تعمل بشكل متواصل لتنظيف الطرق من الحطام الذي تراكم نتيجة الأمطار.
بالإضافة إلى ذلك، حذرت خدمة الطقس الوطنية من خطر الانزلاقات الأرضية في مناطق أخرى مثل تلال هوليوود، حيث كانت الأمطار قد غمرت بعض الطرق بمقدار 20 سنتيمترًا من الطين.
أما بالنسبة لقياسات الأمطار، فقد شهدت جنوب كاليفورنيا تراكمًا للمياه يتراوح بين 2.5 إلى 5 سنتيمترات في المناطق الساحلية والوديان، بينما تراوحت الكميات في المنحدرات الساحلية بين 7.6 إلى 15.2 سنتيمترًا.
لم تقتصر المخاوف على كاليفورنيا وحدها، بل امتدت إلى ولايات أخرى مثل أوريغون وواشنطن، حيث تسببت الثلوج والجليد في تعطيل حركة المرور ووقوع حوادث مرورية كبيرة، أسفرت عن إصابة 10 أشخاص على الأقل.
في ولاية نيفادا، أوقف الجفاف الذي دام 214 يومًا، حيث شهدت لاس فيغاس أمطارًا غير مسبوقة، أدت إلى انقطاع الكهرباء في أكثر من 25,000 منزل في أنحاء متفرقة من كاليفورنيا.
وفي المناطق التي تعرضت بشدة من الحرائق، تم إصدار أوامر بالإخلاء بسبب التهديدات المستمرة من الانزلاقات الأرضية.
وقامت السلطات بتوزيع أكياس الرمل وتركيب الحواجز الخرسانية في المناطق المتضررة مثل ألتادينا، حيث عانى السكان من تدفق الحطام عبر الشوارع.
كما أن السكان في هذه المناطق عملوا جاهدين على حماية ممتلكاتهم، بما في ذلك تغطية الأسطح المتضررة من الحرائق بغطاء بلاستيكي لضمان عدم تعرضها للأضرار بسبب الأمطار.
في هذا السياق، قال دانيال سوين، عالم المناخ في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن المنطقة كانت في حاجة ملحة للأمطار بعد الجفاف الطويل، لكن كميات الأمطار التي سقطت جاءت في وقت قصير جدًا، مما يفاقم من الوضع ويزيد من احتمالية وقوع كوارث طبيعية.
وفي ألتادينا، أكد مهيران داووديان، أحد سكان المنطقة المتضررة، أنه رغم تأثر منزله بشدة جراء الحريق، إلا أن تدابير السلامة التي اتخذتها السلطات، مثل أكياس الرمل، ساعدت بشكل كبير في تقليل المخاطر.
وأضاف: "لم أترك السيارات في الشارع خوفًا من أن تدفعها الانزلاقات الطينية إلى أسفل الجبل."
هذه العاصفة لم تقتصر على مناطق معينة، فقد وصلت تداعياتها إلى مناطق أخرى في الولايات المتحدة، مثل شمال كاليفورنيا وجنوب نيفادا، حيث عانت العديد من الطرق من الفيضانات والانهيارات، ما جعل من الضروري اتخاذ تدابير احترازية بشكل فوري.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرائق باتاغونيا في الأرجنتين مستعرة منذ 12 يوما.. والسلطات تكافح لإنقاذ السكان والغابات الحرائق تدمر غابات باتاغونيا وتهدد مناطق أخرى تشيلي تفرض حظر تجول في نبل وماولي لمكافحة حرائق الغابات عاصفةفيضانات - سيولالولايات المتحدة الأمريكيةعاصفة ثلجيةبحث وإنقاذأزمة المناخ