وزير الشئون النيابية: "سعيد بهذا التكليف.. وأشكر السيسي على ثقته الغالية" (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعرب المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، عن سعادته بهذا التكليف، داعيًا بالتوفيق للحكومة وأداء الأمانة التي حملوا بها، موجهًأ الشكر للرئيس السيسي، على هذه الثقة الغالية، مؤكدًا أنه يوجد مجموعة من التحديات الداخلية والإقليمية والدولية وسيتم التغلب عليها عن طريق التوافق والتفاهم والمناقشة والحصول على مزيد من المعلومات.
وأضاف "فوزي"، خلال حواره مع مراسلة فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن هناك مبادرة رئاسية مستنيرة أطلقها الرئيس وهي الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن منصة الحوار الوطني جمعت كافة المصريين من مختلف التوجهات والتخصصات.
وتابع، أنه مكلف أن يكون له علاقات جيدة مع الحوار الوطني وأن يكون للوزارة تواصل مع كافة الأطراف والجهات، ويشرف أنه يتولي رئاسة الأمانة الفنية للحوار الوطني وهذا يسهل الأمر، وأعرب عن تفاؤلة باتخاذ الحكومة الجديدة خطوات جادة وفي أسرع وقت، وأن تساعد في مخرجات الحوار الوطني التشريعية والتنفيذية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحكومة الجديدة فضائية إكسترا نيوز علاقات جيدة المستشار محمود فوزي مخرجات الحوار الوطني التواصل السياسي الأمانة الفنية للحوار الوطني مبادرة رئاسية مخرجات الحوار الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
بقلم : تيمور الشرهاني ..
إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، أهلاً وسهلاً بمن يتفق معنا في الرؤية، ومن لا يعجبه حديثنا فلا مكان لتشاؤمه بيننا. نحن هنا لنسلط الضوء على إنجازات أبناء كربلاء الأصلاء الذين أثبتوا أن الإخلاص والعمل الجاد هما السبيل لصناعة التقدم.
يوم أمس، وخلال رحلتي من كربلاء مروراً بمحافظة بابل وصولاً إلى النجف الأشرف، رأيت مشاهد كفيلة بأن تجعلنا نقف وقفة تأمل. الطرق في بابل والنجف، بكل أسف، تفتقر إلى أدنى مقومات البنية التحتية، مليئة بالحفر والمطبات، وكأننا نسلك طرقاً مهجورة، بينما الحدائق تكاد تكون معدومة. هذه المدن التي تحمل إرثاً تاريخياً عظيماً تعاني اليوم من إهمال واضح، خصوصاً النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، رمز العدالة والحكمة. كيف لمحافظة بهذا الإرث أن تبدو بهذا الشكل المحزن؟ سؤال يطرح نفسه على المعنيين.
ولكن، عند عودتي إلى كربلاء، كان المشهد مختلفاً تماماً. بمجرد دخولنا حدود هذه المدينة المقدسة، بدأت الحياة تنبض من جديد. الطرق معبدة، الإضاءة تزين الشوارع، الدلائل المرورية واضحة، والأمان يحيط بالسائقين. وكأنك تسير في إحدى الدول المتقدمة، حيث النظام والجمال يتحدثان عن مجهودات أبناء هذه المدينة.
من هنا، نوجه رسالة شكر وتقدير إلى كل يد عملت بإخلاص لتطوير كربلاء. إلى العمال، المهندسين، الفنيين، والمسؤولين الذين اجتهدوا لتقديم أفضل الخدمات. لقد أثبتم أن كربلاء ليست مجرد مدينة، بل نموذج يحتذى به، ومرآة حقيقية لرؤية مستقبلية مشرقة.
هنا نقول لكل من يحاول التقليل من شأن هذه الإنجازات أو نشر التشاؤم بين الناس: كربلاء ستبقى شامخة بفضل أبنائها المخلصين، وستظل مصدر فخر وإلهام لكل العراقيين. شكراً من القلب لكل من ساهم في هذا التطور، ونشد على أيديكم لمواصلة العمل والارتقاء دائماً.
تيمور الشرهاني