انطلاق برنامج البناء الثقافي لأئمة محافظة أسيوط
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
انطلقت فعاليات برنامج البناء الثقافي لأئمة أوقاف أسيوط اليوم الأربعاء، بقاعة مركز مجلس مدينة صدفا- أسيوط.، بحضور الشيخ محمد عبد اللطيف مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بالمديرية بحضور اللقاء. وذلك فى إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، وتفعيلاً لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات
وقد شارك بالحضور الدكتور حيدر مختار محمود أستاذ الدراسات الإسلامية.
الشيخ محمود جميل محمود.مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف والشيخ احمد فواز، مدير إدارة أوقاف صدفا والشيخ أحمد إبراهيم فتحي، مدير إدارة أوقاف الغنائم. وموضوع هام عن " الهجرة النبوية المشرفة"
افتتح اللقاء بتلاوة آي الذكر الحكيم، ثم كلمة الشيخ محمد عبد اللطيف التي رحب فيها بالحاضرين وعلى جهود وزارة الأوقاف في خدمة الدعوة ثم تحدث عن الهجرة النبوية الشريفة في نقاط منها كون الهجرة نتيجة صبر ثلاثة عشر عامًا من الخوف والجوع والحصار والأذى، فكانت الثمرة على قدر التعب، وعلى قدر الصبر، وهكذا هذا الدين لا يعطي ثمرته إلا لمن صبر وثابر، أما من استعجل النتائج فإنه يُحرَم، وهذه سنّة كونية: "من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه"، فدولة المدينة التي شعّ منها النور إلى كلّ الأرض كانت نتيجة لصبر مكّة، وكانت الهجرة النبوية إيذانا بإقامة الدولة. التي بناها النبي صلى الله عليه وسلم على المؤاخاه والعدل.
وفي كلمته أشاد الدكتور حيدر محمود بجهود وزارة الأوقاف التي ملأت الأرض علمًا وفقها وفهمًا ونورًا وكان من ذلك النور مثل هذه البناءات الثقافية للأئمة والواعظات بما يثقل عقل الداعية بالوعي والإلمام بالواقع ومتطلبات العصر.
وفي حديثه عن الهجرة النبوية ودروسها المستفادة منها بين فضيلته أمورًا مهمة، مثل حسن التخطيط لدنياك وآخرتك و. الموازنة بين الأخذ بالأسباب مع حسن التوكل على الله.و. إقامة الدول وبناء المجتمعات لا تأتي من فراغ بل بعد صبر وثبات وإصرار وعزيمة راسخة رسوخ الجبال.و. إحياء مبدأ الإيثار وهو ملمح مهم يؤثر الإنسان أخاه على نفسه، ويغلب المصلحة العامة على المصالح الخاصة.
وقد رحب نائب مجلس مدينة صدفا بالجميع وشكر جهود الوزارة وحرصها على تطوير وتثقيف كوادرها كما وجه الشكر لوكيل وزارة الأوقاف بأسيوط على حرصه الدائم على النهوض بالدعوة والدعاة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف محافظة أسيوط برنامج البناء الثقافي الهجرة النبوية الشريفة الهجرة النبویة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
رأس السنة الهجرية ١٤٤٦.. قصة الهجرة النبوية للأطفال
في بداية كل عام هجري جديد، نستذكر قصة عظيمة من تاريخ الإسلام، هي قصة هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة. هذه القصة تحمل في طياتها الكثير من الدروس والعبر التي يمكن أن نتعلمها ونستفيد منها.
سنروي قصة الهجرة بأسلوب مبسط يناسب الأطفال، لنساعدهم على فهم هذه الحادثة التاريخية المهمة.
قصة الهجرة النبوية للاطفالبداية الدعوة الإسلاميةفي مكة، بدأ النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدعو الناس لعبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام.
استجاب بعض الناس لدعوته، لكن كثيرين من قريش لم يعجبهم هذا الأمر وأرادوا أن يوقفوا الدعوة الإسلامية.
عانى المسلمون الأوائل الكثير من الأذى والاضطهاد بسبب إيمانهم.
التفكير في الهجرةعندما اشتد الأذى على المسلمين في مكة، بدأ النبي محمد صلى الله عليه وسلم يفكر في مكان آخر يمكنهم أن يعيشوا فيه بسلام ويمارسوا دينهم بحرية.
علم النبي صلى الله عليه وسلم أن أهل المدينة، التي كانت تُعرف حينها بيثرب، قد سمعوا عن الإسلام وأحبوا دعوته، فرحبوا بفكرة هجرة المسلمين إليهم.
التخطيط للهجرةكان من المهم أن يتم التخطيط للهجرة بسرية حتى لا يعترض المشركون طريق المسلمين.
طلب النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه أن يهاجروا إلى المدينة فرادى أو في مجموعات صغيرة.
وفي الليلة التي كان يخطط فيها للهجرة، نام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في فراش النبي ليغطي على خروجه.
الرحلة إلى المدينةاصطحب النبي صلى الله عليه وسلم صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه في رحلته إلى المدينة.
اختبأ الاثنان في غار ثور لمدة ثلاثة أيام حتى يهدأ بحث المشركين عنهم.
بعد ذلك، واصلا رحلتهما عبر الصحراء، وقد حفظهما الله ورعاهما حتى وصلا إلى المدينة بسلام.
استقبال أهل المدينةعندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه إلى المدينة، استقبلهما أهلها بالفرح والسرور.
رحب الأنصار (سكان المدينة الذين آمنوا بالنبي) بالمسلمين المهاجرين، وشاركوا معهم بيوتهم وأموالهم، ليصبحوا جميعًا إخوة في الإسلام.
أهمية الهجرةتعلمنا قصة الهجرة النبوية دروسًا كثيرة، منها الصبر على الأذى، والتخطيط الجيد، والتوكل على الله، وأهمية الأخوة والتعاون بين المسلمين.
كانت الهجرة بداية لتأسيس أول مجتمع إسلامي في المدينة، حيث عاش المسلمون معًا في سلام وبنوا دولتهم على أساس العدل والإحسان.