الزعيم يدعو إلى ضرورة تحسين مقر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالرباط
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يسائله من خلاله عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتحسين مقر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالرباط.
وكشف النائب الزعيم أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يمثل أحد الأعمدة الحيوية في النظام الصحي المغربي، حيث يضطلع بمسؤوليات جليلة تشمل حماية صحة المستهلك، والحفاظ على الصحة الحيوانية والنباتية.
كما أوضح الزعيم أن هذا المكتب يعتبر جزء أساسيا من المؤسسات العمومية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة وسلامة المواطنين المغاربة، مما يستدعي ارتباط مهامه وأدواره بأهمية البنية التحتية التي تحتضنه، مبرزا أنه رغم الجهود المبذولة من قبل الدولة في تخصيص ميزانيات مهمة لصيانة وتحديث المباني العمومية، واتخاذ مجموعة من التدابير القانونية لضمان العناية اللازمة بها، إلا أن مقر المكتب الوطني للسلامة الصحية في العاصمة الرباط لا يعكس هذه الجهود بشكل كافٍ. فالمقر الحالي يظهر في حالة لا تليق بمستوى الإدارات العمومية الأخرى التي تقدم خدمات يومية حيوية للمواطنين وذات أهمية كبيرة لدورها الإداري الحيوي.
وفي ذات السياق، أشار المتحدث ذاته إلى أن البنية التحتية للمؤسسات العامة ليست مجرد مبان تستضيف الأنشطة الإدارية، بل هي واجهة تعكس مستوى وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشددا على أن الحالة الحالية لمقر المكتب الوطني للسلامة الصحية، والتي وصفت بأنها “متردية”، لا تتماشى مع الأهمية القصوى التي يمثلها هذا المكتب في الحفاظ على الصحة العامة.
وختم النائب عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف الزعيم بأن التحسين الفوري لبنية المكتب الوطني للسلامة الصحية يجب أن يكون من الأولويات الوطنية، لضمان أن تعكس المباني مستوى الخدمات المقدمة، وتعزز من ثقة المواطنين في قدرة المؤسسات على تلبية احتياجاتهم الصحية بفعالية وكفاءة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بايدن يلقى خطاب الوداع من المكتب البيضاوى اليوم الأربعاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سيلقي الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن خطاب وداع للأمة اليوم الاربعاء في الساعة 8 مساءً بالتوقيت الشرقي، حيث يغادر بايدن البيت الأبيض بعد أربع سنوات بإرث معقد محاط بعودة ترامب التاريخية إلى واشنطن.
فى رسالة صدرت صباح الأربعاء، تأمل بايدن من أين بدأت إدارته في ظل وباء كورونا وهجوم 6 يناير من قبل حشد مؤيد لـ ترامب على مبنى الكابيتول الأمريكي فيما يعرف باقتحام الكونجرس، وقال بايدن المنتهية ولايته: "لقد ترشحت للرئاسة لأنني اعتقدت أن روح أمريكا كانت على المحك. كانت طبيعة هويتنا على المحك. وهذا لا يزال هو الحال".
وستكون تصريحات الرئيس الأمريكي آخر ما يقوله كرئيس للأمريكيين ووالفرصة الأخيرة للتحدث إلى العالم قبل مغادرة منصبه في ظهر يوم 20 يناير الجاري، ويعقب هذا الخطاب خطابا آخر يوم الاثنين من وزارة الخارجية حيث سيلقي خطابا يركز على إرث سياسته الخارجية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين في وقت سابق يوم الجمعة إن بايدن سيلقي الضوء على "أكثر من 50 عاما من عمله كمسؤول حكومي".
خطاب الوداع هو خطاب تقليدي يلقيه القادة الأمريكيون قبل مغادرتهم البيت الأبيض حيث يلخصون فيه عملهم كرؤساء للولايات المتحدة.
وفي وقت لاحق، سيتم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب باعتباره الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة في 20 يناير الجاري.
و في تصريحات أدلى بها يوم الاثنين في وزارة الخارجية قال "أعتقد أنني كنت سأهزم ترامب، وكان بإمكاني هزيمة ترامب، وأعتقد أن كامالا كان بإمكانها هزيمة ترامب"، مضيفًا أن اختيار التنحي كان للمساعدة في توحيد الحزب الديمقراطي.