أكثر من 25 دولة تعتزم المشاركة في قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قمة الأردن للأمن السيبراني تهدف إلى تبادل الخبرات في قطاع الأمن السيبراني مع الدول الأخرى القمة تناقش السياسات والاستراتيجيات السيبرانية والقضايا الدولية المتعلقة بالمخاطر والتهديدات السيبرانية
أعلن رئيس المركز الوطني، بسام المحارمة، عن تفاصيل قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني "دوت سايبر سميت"، التي تعقد في عمان في الثامن عشر والتاسع عشر من أيلول/سبتمبر 2024، تحت رعاية سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
اقرأ أيضاً : نائب الملك يرعى إطلاق مسابقة دولية للأمن السيبراني في عمان - صور
وقال المحارمة، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل القمة، إن انعقاد القمة يأتي انسجامًا مع الرؤية الملكية بجعل المملكة مركزًا استراتيجيًا في مجالي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإن هذه القمة تترجم هذه الرؤية.
وأضاف المحارمة أن القمة تهدف إلى تبادل الخبرات في قطاع الأمن السيبراني مع الدول الأخرى وتعزيز التعاون الإقليمي وتوفير منصات حوار.
وتتضمن القمة جلسات لمناقشة قضايا تتعلق بالسياسات والاستراتيجيات السيبرانية والقضايا الدولية المتعلقة بالمخاطر والتهديدات السيبرانية التي تواجهها الدول والمجتمعات، وآليات التعاون لمواجهتها ومكافحة انتشارها، وكذلك الاطلاع على تجارب الدول وما حققته من تقدم في مجال الأمن السيبراني والسلامة الرقمية.
اقرأ أيضاً : منظومة الأمن السيبراني.. هذه هي أبرز المشاريع الحكومية لحماية المؤسسات الوطنية
وكشف المحارمة عن مشاركة نخبة من القادة في جميع القطاعات، وحضور أكثر من 25 دولة لهذه القمة بهدف تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات وتنسيق الجهود بينهم، بالإضافة إلى وجود مجموعة من المسؤولين وأصحاب القرار ووزراء والمهتمين بقضايا الأمن السيبراني والسلامة الرقمية من القطاعات الحكومية والصناعية والأكاديمية.
وأضاف المحارمة أنه سيتم تخصيص جلسات للأمن المالي نظرًا لأهميته في الوقت الراهن والتطور السريع الذي يشهده القطاع المالي في الأردن، بحضور عدد من قادة القطاع المصرفي والمالي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الامن السيبراني الاردن العالم الرقمي ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني
إقرأ أيضاً:
حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم الخميس 21 نونبر الجاري، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمصالح أمنية بمدن تطوان والدار البيضاء وفاس والقصر الكبير وسلا وسيدي يحيى الغرب وأكادير، وذلك في إطار دينامية داخلية تهدف لضخ دماء جديدة والاستعانة بكفاءات أمنية شابة ومتمرسة، قادرة على المشاركة الفعالة في تحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.
وقد شملت هذه التعيينات الجديدة، التي أشَّر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، عشرة مناصب جديدة للمسؤولية، من بينها تعيين رئيس لمفوضية الشرطة بمدينة القصر الكبير ونائبين لرئيسي منطقتين أمنيتين بفاس، فضلا عن تعيين أربعة رؤساء لدوائر للشرطة بمدينتي تطوان والدار البيضاء.
كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لا ممركزة أخرى للأمن الوطني، تضمنت تعيين رئيس لملحقة إدارية تابعة للأمن الإقليمي بسلا ورئيس لفرقة الشرطة السياحية بمدينة أكادير، علاوة على تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمفوضية الشرطة بسيدي يحيى الغرب.
وقد تم الحرص في التعيين لشغل هذه المناصب الأمنية، على اختيار كفاءات من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين، ممن تتوافر فيهم المهنية العالية، والنزاهة والتجربة الوظيفية، وذلك ليتسنى لهم التنزيل الأمثل للإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية، وتوطيد المقاربة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن.