«التنسيقية» تهنئ حكومة مدبولي: تضم خبرات مشهود لها بالكفاءة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ذكرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنّ تشكيل حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والتي أدت اليمين أمام رئيس الجمهورية اليوم، ويشمل 31 حقيبة وزارية، ويعد أوسع تغيير وزاري في تاريخ الحكومة، بعد تغيير 23 حقيبة وزارية جاء مبشرا، حيث ضمّ التغيير الوزاري شخصيات مؤهلة وذوي خبرة ومشهود لها بالكفاءة.
وأكدت التنسيقية، أنّ تشكيل الحكومة يأتي في ظل تحديات جسيمة تواجهها الدولة المصرية؛ وعلى الحكومة أن تكون مدركة لحجم التحديات وأن تكون على قدر المسؤولية ومستوى توقعات الشعب المصري العظيم وتلبي آماله وتطلعاته وطموحاته.
وتدعو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الحكومة الجديدة لوضع توجيهات القيادة السياسية والأهداف والقضايا التي حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي في تكليفه للحكومة كأولوية خلال الفترة القادمة، وعلى رأسها بذل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق لتخفيف معاناة المواطنين، والحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، فضلاً عن مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، إلى جانب إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينوهنأت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، المحافظين الجدد الذين تم اختيارهم في حركة المحافظين، مؤكدة ضرورة أن يضعوا نصب أعينهم مصلحة الوطن والمواطن، وأن تكون لديهم الكفاءة والمرونة والسرعة في الأداء والقدرة على حل المشكلات.
واختتمت التنسيقية: «نتمنى التوفيق والسداد للوزراء والمحافظين الذين تم اختيارهم في أداء مهامهم وتحقيق الأهداف المنشودة بما يحقق الصالح العام للوطن والمواطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية الحكومة الجديدة تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
من هم أعداء الداخل الذين يتعهد ترامب بمعاقبتهم إن عاد للبيت الأبيض؟
نشر مقال في موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكية مقالا تطرق إلى أعداء الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب في الداخل الذين عدهم أكبر التهديدات التي تحيط بالولايات المتحدة، وذلك على وقع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
والأسبوع الماضي، شدد ترامب خلال لقاء مع مقدم البودكاست البارز جو روجان على اعتقاده من "العدو من الداخل" يعد واحد من أكبر التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، دون أن يذكر أسماء الأشخاص الذين يعتبرهم أعداء.
واعتبر الرئيس الأمريكي في اللقاء الذي حصد أكثر من 43 مليون مشاهدة على "يوتيوب"، أن هذا التهديد الداخلي أشد خطورة من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي أشار إلى أنه "ليس لديه مشكلة معه" عندما كان رئيسا.
واستعرض المقال الذي نشره موقع "أكسيوس" قائمة بأسماء المؤسسات والأشخاص الذين يعتبرهم ترامب من أعداء الداخل ويتعهد بمعاقبتهم في حال عودته إلى البيت الأبيض.
ولفت المقال إلى أن المرشح الجمهوري استهلك خلال الأسابيع الأخيرة من الانتخابات صعد من تعهداته بسحق "العدو من الداخل"، في لغة يقول المنتقدون، بما في ذلك كبير موظفي البيت الأبيض، الأطول خدمة في ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي قال إنها "فاشية".
ووفقا للموقع، فإن قائمة أعداء الداخل لدى ترامب تشمل كل من الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والجنرال المتقاعد مارك ميلي.
وتشمل القائمة أيضا عددا من الشبكات الإعلامية الأمريكية بما في ذلك "إي بي سي" و"سي بي سي" و"إن بي سي"، حسب ما أورده المقال.
كما يعد مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" المالكة لمنصات التواصل "فيسبوك" و"إنستغرام" واحدا من أعداء الداخل في نظر ترامب.
وذكر المقال أن المتظاهرين المناصرين لفلسطين في الولايات المتحدة يعتبرون من "أعداء الداخل" لدى الرئيس الأمريكي السابق، الذي تعهد في وقت سابق بسحق الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي وطرد "المتطرفين المؤيدين لحماس".
ومع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، تتصاعد حدة السباق بين ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس على وقع الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بشأن العديد من الملفات.
ويتهم ترامب، هاريس بأنها "تدمر كل ما تلمسه، وستهلك البلاد"، مشيرا إلى أنه في حال فازت الأخيرة بالسباق الانتخابي المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، "فسوف تكون الحرب العالمية الثالثة مضمونة على ما يبدو".
في المقابل، تؤكد المرشحة الديمقراطية على ضرورة "طي صفحة" ترامب، مشددة على أن الولايات المتحدة "مستعدة" لفعل ذلك. كما أنها تؤكد أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض سيترتب عليها عواقب "بالغة الخطورة".