ياسمين فؤاد وزيرة وأم وقدوة: ابني بيساعدني وبينزل معايا في جولات ميدانية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
نجاح المرأة في عملها ووصولها إلى منصب قيادي رفيع، ينعكس بالتأكيد على أسرتها خاصة أبنائها الذي يسعون للسير على دربها وتحقيق جزء من نجاحها، فهي الأم والمدرسة والقدوة في الحياة العملية، وهذا ما حدث مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، التي تستكمل مهمتها في حكومة مدبولي الجديدة، إذ روت في حوارات تليفزيونية سابق كيف تأثر نجلها الكبير بنجاحها في عملها، لدرجة أنه يرافقها في عدد من جولاتها الميدانية.
وحكت «ياسمين» في لقاء مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، عن علاقتها بابنها الكبير قائلة: «أدهم بينزل معايا في الحملات التفتيشية ومرة نزل معايا في حملة جمع القمامة في إمبابة، وطول الوقت بيحب يحاورني وينقاشني طب أنا ممكن أساعد إزاي، طب تكلفة النقل عاملة إزاي، واقترح عليا ننقل القمامة عن طريق النهر بدل البر، لأن عندنا نهر النيل وبالتالي نوفر التكلفة»، موضحة أن أبناءها دايمًا متحمسين لعملها، ولديهم رغبة في مساعدتها ويقدرون حجم المسؤولية التي تواجهها.
وتحدثت وزيرة البيئة عن أسرتها قائلة: «عيلتي هما كل حاجة، أنا اتربيت في حب وتضحية، وبربي ولادي على نفس الشيء وهما دايمًا معايا وبيساعدوني»، موضحة أنها فقدت والدها وهي في عمر الـ8 سنوات، مشيرة إلى أن والدتها تعبت كثيرا من أجل تربيتها هي وشقيقها، وقالت عنها: "كانت أم مش عادية، لأنها تعبت وكافحت أوي، وأصرت أننا نفضل في مدرسة بورسعيد في الزمالك أنا وأخويا ومنتأثرش أبدًا».
"ياسمين": والدتي علمتني إن الشغل أهم حاجة في الحياةوروت «ياسمين» تفاصيل علاقتها بوالدتها الكاتبة الصحفية ناهد المنشاوي: «ماما دايمًا في ضهري، هي كل حاجة في حياتي كانت بتزقني دايمًا لقدام، ولما عملت الماجيستير كانت أول واحدة بتدعمني، وكانت بتشتغل ليل ونهار وعلمتني أطلع مسؤولة مع أني كنت الصغيرة، فهي علمتني أن الشغل هو حاجة مهمة تخليك تكمل حياتك».
علاقتها بأبنائهارحلة كبيرة خاضتها الدكتورة ياسمين فؤاد خلال عملها على مدار أكثر من 25 عامًا، تزوجت خلالها وأنجبت وأصبحت أمًا: «الحياة اختلفت لما اتجوزت وخلفت، مش بصورة كلية لأن طول عمري كنت بشتغل أوقات طويلة، لكن اختلفت من ناحية المسئولية اللي عليك في البيت والوزارة، لكن أسرتي دايمًا كانت القوة الداعمة».
«أنت محتاج إنك تغير حياة الشعب وتعمله إنجازات يحس بيها، لأنك من فريق عمل بيبني، ومحتاج تقوي أسرتك وتساعدهم وتربي، فهما ساعدوني أوازن بين الاتنين»، بهذه الكلمات عبرت «فؤاد» عن كم المسئولية التي تحملها على عاتقها: «دايمًا بشوف أسرتي أنهم طرف هيمشوا معايا في المسيرة دي، وهما محسسني أن كلنا بنكمل بعض، ومتفاهمين جدًا بشغلي وظروفه».
مسيرة الدكتورة ياسمين فؤاددرست في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وحصلت على الماجستير في العلوم البيئية من جامعة عين شمس، وشغلت منصب مساعد وزير البيئة منذ عام 2014، وتولت مناصب عديدة في الحكومة المصرية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجامعات، لما تمتلك من خبرة في مجالات البيئة والتعاون الدولي، حتى تولت منصب وزيرة البيئة وجدد الثقة بها مرة أخرى خلال التشكيل الوزاري الجديد، إذ دومًا ما تلقب بـ«ابنة الوزارة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وزيرة البيئة یاسمین فؤاد معایا فی دایم ا
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تسلم 30 دراجة على الفائزين من مسابقة «صحتنا من صحة كوكبنا»
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جوائز المسابقة البيئية على الفائزين من مسابقة «صحتنا من صحة كوكبنا»، من جامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا، ضمن فعاليات المرحلة الثانية من مسابقة «صحتنا من صحة كوكبنا»، التي تنظمها وزارة البيئة في الجامعات المصرية بالتعاون مع شركة سانوفي مصر المتخصصة في مجال صناعة الأدوية، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات، وبمشاركة ما لا يقل عن 1000 طالب من الجامعة.
ووزعت الوزارة 30 دراجة على الفائزين في المسابقة، بحضور الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، والدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة الوادى الجديد.
بمشاركة ما لا يقل عن 1000 طالبوأوضحت وزيرة البيئة، أن فعاليات المسابقة تأتي ضمن الجهود التوعوية لوزارة البيئة، لطلاب الجامعات ليس فقط من خلال تضمين المفاهيم والمصطلحات البيئية في الكتب والمناهج الدراسية ولكن من خلال أنشطة وبرامج توعوية متنوعة من أجل إشراكهم وإبراز دورهم في إيجاد حلول للمشكلات البيئية المختلفة، وتشجيعهم على تنفيذ مشاريع تخدم أهداف التنمية المستدامة، ما يؤكد دعم الوزارة المتواصل لأفكار وابتكارات الشباب، لخلق حلولا تتناسب مع التطور المتسارع في المشكلات والعلم والتكنولوجيا.
وأضافت أن المبادرة التي انطلقت مراحلها الأولى قبل استضافة مصر لقمة المناخ كوب 27، تهدف إلى نشر الوعي البيئي بين الشباب، وتعزيز دورهم في حماية كوكب الأرض من خلال تشجيعهم على تبني سلوكيات صديقة للبيئة.
وتضمنت المرحلة الأولى والتي كانت جوائزها 2000 دراجة لمجموعة من الأسئلة، والتي تدور حول المفاهيم البيئية والأمراض الناتجة عن تلوث الهواء.
استضافة مصر لقمة المناخ كوب 27وتشمل المرحلة الثانية من مبادرة «صحتنا من صحة كوكبنا»، والتي انطلقت في إطار البروتوكول الموقع بين وزارة البيئة ووزارة التعليم العالي تنظيم مسابقة ثقافية موجهة لطلاب 20 جامعة مصرية، تهدف إلى تقييم مدى معرفتهم بالقضايا البيئية وأهمية الحفاظ على البيئة وتوزيع ما يقرب من 1000 دراجة هوائية على الطلاب الفائزين فى المسابقة على مستوى الجامعات كوسيلة تشجيعية للتنقل الصديق للبيئة، وتنظيم عدد من الأنشطة والندوات التثقيفية التوعوية التي تهدف إلى رفع وعي الطلاب بأهمية التنمية المستدامة والتغيرات المناخية، والمحميات الطبيعية، والاستثمار في الطبيعة.