مغربية تشغل منصب وزيرة المالية في الحكومة الهولندية الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
عينت أمس الثلاثاء 2 يوليوز، الحكومة الهولندية الجديدة المغربية الأصل نورة أشهبار في منصب وزيرة للمالية، وذلك بعد مرور ما يزيد على 7 أشهر على فوز اليميني الشعبوي المتشدد، خيرت فيلدرز، في الانتخابات البرلمانية.
وتعتبر الوزيرة الهولندية ذات الأصول مغربية، نورة أشهبار من بين أبرز الأسماء التي كانت مرشحة للإستوزار بهولندا.
وهي من أصل مغربي ولدت سنة 1982 بمدينة سيدي سليمان تحديدا وكانت تعيش بين أحضان أسرة مغربية متواضعة، قبل أن تنتقل في سن مبكرة من عمرها إلى دولة هولندا، لتواصل تألقها في السياسة والقضاء الهولندي.
وقبل أن يتم تعيينها وزيرة المالية بهولندا، اشتغلت نورة اشهبار في مختلف المناصب بهولندا حيث سبق أن تقلدت منصب نائبة للقاضي واشتغلت كمدعي عام بمختلف المحاكم الهولندية كما سطع نجمها في الوسط الهولندي، إذ تمكنت من معالجة مختلف القضايا بهولندا من بينها الإرهاب والنصب الإحتيال.
وفي السنة الحالية 2024 وبعدما تم تأسيس حزب جديد بهولندا؛ إنضمت المغربية نورة اشهبار إلى هذا الحزب واستمرت به؛ إلى أن تم تعيينها امس الثلاثاء 2 يوليوز الجاري، وزيرة دولة المكلفة بالمزايا وجميع ما يتعلق بالمساعدات الإجتماعية.
وكان الوزراء، ووزراء الدولة اليمين الدستورية، قد أدوا اليمين أمام الملك فيليم ألكسندر، في مراسم أُقيمت بقصر منزل تن بوس قرب مدينة لاهاي، وهو واحد من أصل 3 أماكن إقامة رسمية للعائلة الملكية الهولندية.
وانضمت أشهبار إلى الحكومة الهولندية الجديدة والذي يصفها هولنديون بأنها الحكومة الأكثر تطرفاً في تاريخ هولندا اليمين الدستورية.
ويشار إلى أن فيلدرز يسيطر بشكل كبير على الائتلاف الحاكم المؤلف من 4 أحزاب، رغم عدم وجوده عضواً في مجلس الوزراء.
واشترط شركاء الائتلاف الجدد لحزب «الحرية»، الذي يقوده فيلدرز، تخليه عن تولي أي منصب رسمي بوصفه شرطاً لمشاركتهم في الحكومة.
وتولى السياسي المستقل ديك شوف، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات والموظف الكبير السابق بوزارة العدل، منصب رئيس الوزراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة «فرانسوا بايرو»
أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء اليوم الاثنين عن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، وتضم 34 وزيرا.
وفي الحقائب الوزارية السيادية، ظل جان نويل بارو وزيرا للخارجية، فيما احتفظ برونو روتايو بحقيبة الداخلية، وسيباستيان ليكورنو، وزيرا للجيوش، بينما عُين إريك لومبارد المدير العام لصندوق الودائع والأمانات الفرنسي وزيرا للاقتصاد والمالية، وتولى أيضا وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانين وزارة العدل، وعُين رئيس الوزراء السابق مانويل فالس وزيرا لأقاليم ما وراء البحار.
وتولت رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن وزارة التربية الوطنية والتعليم والتعليم العالي والبحث، بينما ظلت رشيدة داتي في منصبها وزيرة الثقافة، وتم تعيين كاترين فوترين وزيرة للعمل والصحة والتضامن.
كما عُينت أنييس بانييه روناشيه وزيرة للتحول البيئي والتنوع البيولوجي، وماري بارساك وزيرة للشباب والرياضة، وظلت آني جينيفار في منصبها وزيرة للزراعة والسيادة الغذائية و"أورور بيرجي" والتي كانت وزيرة للتضامن في حكومة سابقة، فقد تم تعيينها في منصب الوزيرة المكلفة بالمساواة بين الجنسين ومكافحة التمييز، وغيرهم من الوزراء حيث تضم قائمة أعضاء الحكومة الجديدة 34 وزيرا ووزراء مفوضين.
وكان من المرتقب الإعلان عن الحكومة أمس الأحد، ثم صباح اليوم إلا أن الإعلان جاء مساء حيث تم تخصيصه ليوم حداد وطني تكريما لضحايا إعصار "شيدو" المدمرالذي ضرب أرخبيل "مايوت" الفرنسي في المحيط الهندي وتسبب في وفاة 35 شخصا على الأقل.
يذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو (73 عاما) قد كُلف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر الجاري بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشيل بارنييه، وسعى بايرو لتشكيل حكومة قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار ميزانية العام المقبل، وأن تشمل الحكومة الجديدة شخصيات متوازنة، من اليسار واليمين والوسط لتجنب أي مذكرة لحجب الثقة عنها، لذلك، أجرى بايرو مع الرئيس الفرنسي مشاورات مكثفة قبل الإعلان عن هذه الحكومة الجديدة التي ستعقد أول اجتماعاتها في 3 يناير المقبل في قصر الإليزيه.
دقيقة صمت في فرنسا حدادا على ضحايا إعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت
بوليتيكو: ماكرون يحدد موعدا نهائيا لتشكيل الحكومة الجديدة وسط اشتعال التوترات في فرنسا
تعيين فرانسوا بايرو رئيسا جديدا للوزراء في فرنسا