دعا الرئيس الجديد للمجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة إلى ضرورة رأب الصدع ولم شمل الليبيين وتوحيد صفوفهم، مشيرًا إلى أن ليبيا تتعرض لتدخلات إقليمية ودولية عدة.

وقال تكالة في أول تصريح عقب انتخابه أمس الأحد: «تتعرض بلادنا لتدخلات دولية وإقليمية عديدة، ويمر الشرق الأوسط وإفريقيا باضطرابات لسنا بمعزل عنها، لذا يجب علينا رأب الصدع ولم شمل الليبيين وتوحيد صفوفهم لتجنيب بلادنا شرور الحروب والفتن».

ودعا تكلة جميع مؤسسات الدولة كافة إلى التواصل فيما بينها لخلق بيئة صالحة ومواتية للبناء وزرع الثقة بين الليبيين على اختلاف توجهاتهم، بحسب قوله.

وأشار تكالة إلى أنّ المرحلة القادمة ستشهد التحضير للانتخابات التي ينتظرها الشعب الليبي، مؤكدًا التزام المجلس ببذل كل الجهود لتحقيق هذا الهدف.

وختم تكالة تصريحه بالقول: «سنفعّل المصالحة الوطنية في المدة المقبلة، فالمصالحة العادلة التي تحفظ الحقوق وتجبر الضرر هي السبيل لاستقرار ليبيا وضمان إجراء انتخابات نزيهة».

وكان محمد تكالة قد فاز اليوم بمنصب رئاسة المجلس، بعدما حصل على 67 صوتاً مقابل 62 صوتاً لمنافسه خالد المشري في جولة الإعادة، منهيا بذلك فترة رئاسة المشري التي استمرت لنحو خمس سنوات منذ انتخابه في 4 أبريل 2018.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: محمد تكالة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الألماني يحل البرلمان ويحدد موعداً للانتخابات المبكرة

 

الثورة نت/..

حلّ الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، البرلمان وحدّد يوم الـ23 من فبراير المقبل موعداً لإجراء انتخابات مبكرة في البلاد، وفق ما نقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، حيث اعتمد شتاينماير رسمياً على الجدول الزمني الذي اقترحه المستشار أولاف شولتز.

وذكرت الوكالة أنّ شولتز (الديمقراطي الاجتماعي) أنهى تحالفه الثلاثي مع حزب “الخضر” و”الديمقراطيين الأحرار” عندما أقال وزير المالية من الحزب الديمقراطي الحر، كريستيان ليندنر، في نزاع حول الاقتراض الحكومي.

وأوضحت الوكالة أنّ هذه الخطوة المفاجئة حرمت شولتز من الأغلبية في مجلس النواب، ومهّدت الطريق لإجراء تصويت وطني قبل سبعة أشهر من نهاية فترة ولايته الممتدة لأربع سنوات.

وقبل أقلّ من شهرين من موعد التصويت، يتقدّم حزب المعارضة الرئيسي المحافظ بزعامة، فريدريش ميرز، بخطوات واسعة في استطلاعات الرأي، بحسب الموقع.

فيما يحتلّ الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة شولتز المركز الثالث خلف حزب “البديل من أجل ألمانيا” من أقصى اليمين، ويحتلّ حزب الخضر المركز الرابع.

وأظهرت نتائج أحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها “بلومبرغ”، أن كتلة ميرز المكوّنة من الحزبين الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي تحظى بنحو 31 في المائة من التأييد، في حين يبلغ حزب البديل لألمانيا نحو 19 في المائة والحزب الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط 16 في المائة.

وبحسب النتائج أيضاً، يحصل حزب الخضر على نحو 13 في المائة، في حين يواجه الحزب الديمقراطي الحرّ بزعامة ليندنر خطر عدم اجتياز العتبة البالغة خمسة في المائة اللازمة لدخول البرلمان بحصوله على 4 في المائة.

في السياق ذاته، قال أحد زعماء الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لارس كلينجبيل: إنه “يتوقّع أن يبدأ الحزب في تضييق الفجوة مع المحافظين في يناير المقبل، ولا يزال يعتقد أنه يمكن أن يظهر باعتباره الحزب الأقوى مرة أخرى”.

وأشارت الوكالة إلى أنّه في الانتخابات الأخيرة في عام 2021، تمكّن الحزب الاشتراكي الديمقراطي من التقدّم من الخلف في الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية ليحصل على ما يقرب من 26 في المائة في المركز الأول، متغلّباً على تحالف الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الذي حصل على 24 في المائة.

ولفتت الوكالة إلى أنّه “سيسأل المزيد والمزيد من المواطنين أنفسهم: هل نريد أولاف شولتز كمستشار أم فريدريش ميرز؟ لدينا المرشّح الأفضل والفريق الأفضل والبرنامج الأفضل”، وذلك نقلاً عن صحيفة “تاجيس شبيجل” الألمانية.

مقالات مشابهة

  • السويحلي الليبي يرغب في ضم كهربا.. تفاصيل
  • تفاصيل عرض السويحلي الليبي لضم محمود كهربا
  • مدبولي: المرحلة القادمة ستشهد طفرة كبيرة في القطاعات الاقتصادية والصناعية (فيديو)
  • شيباني: تعافي الاقتصادي الليبي يحتاج إلى ترشيد الإنفاق الحكومي
  • برج الثور.. حظك اليوم السبت 28 ديسمبر 2024: اتخذ قرارات حكيمة
  • الرئيس الألماني يحل البرلمان ويحدد موعداً للانتخابات المبكرة
  • الرئيس الألماني يحلّ البرلمان ويحدد موعداً للانتخابات
  • ألمانيا: حلّ البرلمان وتحديد 23 شباط المقبل موعداً للانتخابات
  • الرئيس الألماني يحل البرلمان ويحدد موعدا للانتخابات المبكرة
  • غياب المجلس التشريعي نتج عنه هذه المتاهة التي نحن فيها !!..