آخر تحديث: 3 يوليوز 2024 - 2:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شكك النائب عن كتلة الفتح النيابية، علي تركي، الاربعاء، ان تكون زيارة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني الى بغداد بعد قطيعة ست سنوات من اجل مصلحة الإقليم.وقال تركي في حديث صحفي، ان “زيارة بارزاني الى بغداد تتعلق بمصالح ضيقة لتحقيق مصالح لحزبه وليس مصلحة الاقليم او العراق”.

واضاف ان ” زيارات بارزاني والوفود التي يرسلها الى بغداد تتحدث غالبا عن تقاطعات مالية بين بغداد وحكومة اربيل التي يهيمن عليها الحزب الديمقراطي”.ودعا الحكومة والقيادات السياسية التي سيلتقي بها مسعود البارزاني الى “التحلي بالمسؤولية وتقديم مصلحة العراق على المصالح الخاصة والضيقة”. ووصل بارزاني صباح اليوم الى العاصمة بغداد بعد قطيعة دامت 6 سنوات عن اخر زيارة له.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الزيارة الأولى منذ 6 سنوات.. لماذا يتصدر الأمن خارطة أجندة بارزاني في بغداد؟

السومرية نيوز-سياسة

كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني القضايا الرئيسية على أجندة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني خلال زيارته الى بغداد اليوم الأربعاء. وقال عضو الحزب وفا محمد كريم للسومرية نيوز، ان "زيارة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الى بغداد مهمة جدا لبحث ملفات كثيرة عالقة بين الإقليم وبغداد، خاصة بعد دخول الحزب الديمقراطي لائتلاف إدارة الدولة لتنفيذ بعض النقاط والاتفاقات الدستورية والقانونية التي لم تنفذ حتى الان".

وأشار الى ان "الملف الأمني والاقتصادي والنفطي ستكون هي المواضيع الأساسية بين الطرفين"، مبينا ان "بارزاني سيقابل اكثر الزعماء السياسيين والقادة في بغداد".

واعتبر ان "هذه الزيارة سيكون لها نتائج مثمرة جدا على الصعيد العراقي وصعيد إقليم كردستان".

وتعد هذه الزيارة هي الأولى منذ 6 سنوات لبارزاني الى بغداد، فيما يرى مراقبون ان هذه الزيارة تأتي تتويجًا للاتفاقات النهائية والمشاكل التي يبدو انها حُلّت بالكامل بين بغداد واربيل، ولاسيما مسألة توطين رواتب الموظفين، وكذلك اتخاذ إجراءات قانونية سمحت بإعادة الحزب الديمقراطي الى انتخابات كردستان.

وفي اطلاع على المواقف، يبدو الديمقراطي الكردستاني راضيًا عن المسار السياسي في بغداد حتى انه انخرط في الدفاع عن القضاء العراقي بمواجهة إساءة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، كما أبدت حكومة الإقليم رضاها عن موقف المحكمة الاتحادية يوم امس فيما يتعلق بتفسير الية توطين رواتب موظفي الإقليم وإعطاء الحرية للموظفين بالتوطين في أي مصرف.

ويرى مراقبون ان وجود الملف الاقتصادي والنفطي على اجندة الزيارة امر طبيعي، لكن الحديث عن الملف الأمني هو مايطرح التساؤلات، حيث من المتوقع ان يكون ملف التوغل التركي في كردستان هو الأكثر حضورًا في اجندة الزيارة، في محاولة لشرح موقف الإقليم وكذلك توضيح موقف الحكومة امام القوى السياسية، فيما يمكن وصفه بأنه "شاهد خارجي" يستطيع توضيح وجهة نظر الحكومة الاتحادية امام القوى السياسية، وسبب موافقة بغداد على العمليات العسكرية التركية ومدى أهميتها.


مقالات مشابهة

  • رسالة غامضة من بنكين ريكاني بشأن زيارة بارزاني: كل ما قيل لم يحدث
  • البارزاني:وضع مصلحة العراق عند النظر في ملف إنهاء تواجد قوات التحالف الدولي
  • البارزاني يلتقي سفراء روسيا وبريطانيا والصين وفرنسا في بغداد
  • نائب إطاري:أنفاس الزهراء كانت حاضرة في لقاء البارزاني مع زعماء ائتلاف الدولة
  • الإطار التنسيقي يتفق بحضور البارزاني على إنهاء مهام التحالف الدولي في العراق
  • السوداني والبارزاني يؤكدان على سيادة العراق وأمنه
  • رئيس الوزراء: زيارة رئيس الحزب الديمقراطي مهمة إلى بغداد
  • حزب كردي:زيارة البارزاني إلى بغداد تدل على فشل خطاب حزبه
  • الزيارة الأولى منذ 6 سنوات.. لماذا يتصدر الأمن خارطة أجندة بارزاني في بغداد؟