مستوطنون يهاجمون قوات إسرائيلية فككت مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
القدس المحتلة- هاجم مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة الأربعاء 3يوليو2024، قوات إسرائيلية وصلت إلى موقع مستوطنة تسور هارئيل العشوائية لتفكيكها وفق مسؤول في وزارة الدفاع ومقاطع مصورة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهرت تلك المقاطع التي لم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق منها بشكل مستقل، شرطة حرس الحدود الإسرائيلية تلقي قنابل صوت على أشخاص كانوا يرشقونها بالحجارة وأشعلوا النيران في الإطارات.
وقال متحدث باسم الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية إنه خلال "الإخلاء العنيف" لبؤرة تسور هارئيل الاستيطانية العشوائية، ألقى أشخاص الحجارة على القوات الإسرائيلية وحطموا الزجاج الأمامي لسيارة قائد عسكري.
ولم تسجل إصابات أو حالات اعتقال.
كما لم ترد الشرطة أو الجيش الاسرائيلي فورا على استفسارات فرانس برس.
وجاء الهجوم في الوقت الذي أعلن فيه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن مخططات لتطوير أكثر من 5000 وحدة سكنية في الأراضي الفلسطينية.
وقال "نحن نبني الأرض الطيبة ونقضي على فرص قيام دولة فلسطينية".
الثلاثاء، قالت منظمة السلام الآن إن المجلس الأعلى للتخطيط المسؤول عن البناء الإسرائيلي في الضفة الغربية سيقدم الأربعاء والخميس، مخططات لبناء أكثر من 6000 وحدة سكنية استيطانية.
تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967 وأقامت مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
يعيش في الضفة الغربية دون القدس الشرقية أكثر من 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، بالإضافة إلى 3 ملايين فلسطيني.
وشهد التوسع الاستيطاني تسارعا في ظل الحكومات المتعاقبة منذ احتلال الضفة الغربية لكن سرعة التوسع ازدادت حدة في ظل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
"T1".. إطلاق اسم ترامب على مستوطنة قرب القدس
أعلن رئيس مجلس مستوطنة معاليه أدوميم، جيا يفراح، عن قرار تغيير اسم منطقة "E1" إلى "ترامب 1" أو اختصارا "T1". حسب ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
وأوضح يفراح أن هذا القرار يأتي في إطار الاعتراف بالدعم الأميركي لإسرائيل خلال ولاية ترامب، وللتوقعات ببناء حي استيطاني في المنطقة خلال فترة ولايته الثانية.
وأكد أن ولاية ترامب الثانية تمثل فرصة غير قابلة للتكرار لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، مشددا على أنه سيظل يطالب الحكومة الإسرائيلية بمواصلة البناء في الضفة.
والبناء في مستوطنة معاليه أدوميم يجرّ في العادة انتقادات دولية واسعة، كون المستوطنة تمتد من القدس شرقا باتجاه البحر الميت، حيث تسعى إسرائيل عبر تمدد هذه المستوطنة لتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين شمالي وجنوبي، في محاولة لجعل إمكانية إنشاء دولة فلسطينية أمرا مستحيلا.
وكان من أول القرارات التي اتخذها ترامب عقب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، أن ألغى أمرا تنفيذيا أصدره سلفه جو بايدن وينص على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية.
وأبطل ترامب الأمر التنفيذي الذي وقعه بايدن في فبراير 2024 ومهد الطريق حينها لإدراج العديد من المستوطنين والمجموعات المتهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، في القوائم الأميركية السوداء.