الدفاع الروسية تسيطر على منطقة تشاسيف يار بالكامل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الروسي حرر كامل منطقة "نوفي" في تشاسيف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "قامت وحدات مجموعة "الجنوب" من القوات (الروسية)، نتيجة للعمليات النشطة، بتحرير منطقة "نوفي" في منطقة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية بالكامل، وحسنت الوضع على طول خط الجبهة"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأوضح البيان أنه "تم استهداف القوى العاملة ومعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق فاسيوكوفكا وكالينينا وتشاسوف يار، كونستانتينوفكا، وكراسنوغوريفكا، ورايغورودوك، وفيسيولي غاي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وتابع البيان "تم صد أربع هجمات مضادة، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 450 جنديًا ودبابتين وثلاث مركبات قتالية مدرعة، بما في ذلك ناقلة جنود مدرعة أمريكية الصنع من طراز "إم113"، وعشر شاحنات صغيرة".
وأوضح البيان أنه تدمير عدد من المدافع الميدانية ومحطتان للحرب الإلكترونية وكما تم تدمير أربعة مستودعات ذخيرة ميدانية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأشار البيان إلي أن "وحدات من مجموعة القوات "الغرب" سيطرت على مواقع أكثر فائدة واستهدفت القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سينكوفكا، بتروبافلوفكا، في مقلاطعة خاركوف، غريغوروفكا، تورسكوي وكراسني ليمان في جمهورية دونيتسك الشعبية".
ولفت البيان إلى أن "القوات المسلحة الأوكرانية فقدت ما يصل إلى 540 عسكريًا ومركبة قتالية مدرعة وأربع مركبات، وتم تدمير عدد من المدافع الميدانية وتدمير ثلاث مستودعات ذخيرة ميدانية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية الجيش الروسي جمهورية دونيتسك الشعبية فی جمهوریة دونیتسک الشعبیة المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تدين بشدة هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين الروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن كييف لا تتوقف عن مهاجمة المدنيين ومنشآت الطاقة الروسية فحسب، بل وتطال أيضا ممثلي وسائل الإعلام.
وقالت زاخاروفا: "نظام كييف لا يتوقف عن الإرهاب بحق المدنيين الروس ومنشآت الطاقة، وهو ما أكدناه مرارا، بل ويوجه ضربة أخرى لممثلي وسائل الإعلام الروسية، الذين يطلب منهم واجبهم المهني تغطية الأحداث "على الأرض دون حمل أسلحة في أيديهم".
وأشارت إلى أن عدد الهجمات الإرهابية يتزايد بالتناسب مع فهم النظام النازي الجديد لحقيقة أنه من المستحيل إلحاق أي ضرر بالقوات الروسية في ساحة المعركة.
وأضافت أن "سلسلة الأعمال الانتقامية الوحشية ضد الصحفيين الروس على يد النازيين الجدد الأوكرانيين تشكل شهادة بليغة أخرى على استعدادهم لارتكاب أي جريمة ضد السكان المدنيين دون تردد".
وأكدت زاخاروفا أن عمليات القتل بدم بارد التي تستهدف العاملين في وسائل الإعلام الروسية تتطلب ردا مناسبا من المنظمات الدولية التي تدافع عن حماية حقوق الصحفيين والحق في حرية الوصول إلى المعلومات.
واعتبرت أن تقاعس هذه المؤسسات، سواء من خلال الصمت المتعمد أو الأعذار الفارغة، سيكون مؤشرا على قدرتها على تنفيذ الولاية الموكلة إليها من قبل الدول بنزاهة وإخلاص.
ودعت زاخاروفا المجتمع الدولي والمنظمات المهنية الدولية للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام إلى إدانة هذه الجرائم وغيرها من "الجرائم الدموية" التي ارتكبها نظام زيلينسكي بشكل حاسم والدعوة إلى وقف فوري للهجمات التي تشنها القوات الأوكرانية على المدنيين، بمن فيهم العاملون في وسائل الإعلام.
وشددت على أن هيئات التحقيق في روسيا ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم وتقديمهم للمسؤولية الجنائية. وسوف يتلقى المسؤولون عن هذه الجريمة العقاب الذي يستحقونه.
كما أعربت زاخاروفا عن تعازيها العميقة لعائلات الضحايا وهيئة التحرير وزملائهم، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية أمس الاثنين عن مقتل مصورها أندريه بانوف، وسائق طاقم التصوير ألكسندر سيركيلي وإصابة مراسل القناة نيكيتا غولدين بجروح خطيرة أيضا، كما أفادت صحيفة "إزفستيا" بمقتل مراسلها الحربي ألكسندر فيدورتشاك في منطقة العملية العسكرية الروسية نتيجة استهداف سيارتهم المدينة من قبل القوات الأوكرانية بصاروخين من طراز "هيمارس".