نائب:البارزاني يبحث في بغداد عن مصالح حزبه وحكومة نجله
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
آخر تحديث: 3 يوليوز 2024 - 2:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شكك النائب عن كتلة الفتح النيابية، علي تركي، الاربعاء، ان تكون زيارة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني الى بغداد بعد قطيعة ست سنوات من اجل مصلحة الإقليم.وقال تركي في حديث صحفي، ان “زيارة بارزاني الى بغداد تتعلق بمصالح ضيقة لتحقيق مصالح لحزبه وليس مصلحة الاقليم او العراق”.
واضاف ان ” زيارات بارزاني والوفود التي يرسلها الى بغداد تتحدث غالبا عن تقاطعات مالية بين بغداد وحكومة اربيل التي يهيمن عليها الحزب الديمقراطي”.ودعا الحكومة والقيادات السياسية التي سيلتقي بها مسعود البارزاني الى “التحلي بالمسؤولية وتقديم مصلحة العراق على المصالح الخاصة والضيقة”. ووصل بارزاني صباح اليوم الى العاصمة بغداد بعد قطيعة دامت 6 سنوات عن اخر زيارة له.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حزب صوت مصر: زيارة الرئيس الجيبوتي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية التواجد في أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، عضو تحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى جمهورية جيبوتي تأتي في توقيت بالغ الدقة، وتحمل دلالات استراتيجية عميقة تجسد حرص الدولة المصرية على ترسيخ حضورها الفاعل في منطقة القرن الأفريقي، بما يتسق مع رؤية مصر لتعزيز الشراكات الإقليمية وصون مصالحها الحيوية في محيطها القاري.
جيبوتي نقطة ارتكاز مهمة في معادلة الأمن القومي المصريوأوضح "سليمان" في مداخلة هاتفية عبر قناة “النيل للأخبار”،، أن جيبوتي، بما تمثله من موقع جغرافي فريد عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب، تعد نقطة ارتكاز مهمة في معادلة الأمن القومي المصري، لا سيما في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، سواء من حيث النزاعات الإقليمية أو التنافس الدولي المتزايد على النفوذ في هذا الفضاء الحيوي، لافتًا إلى أن توثيق العلاقات الثنائية بين مصر وجيبوتي يمثل بعداً استراتيجيًا لضمان أمن الممرات البحرية، وحماية مصالح مصر الاقتصادية والتجارية، وتعزيز التعاون الأمني والتنموي في منطقة شرق أفريقيا.
الزيارة تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية الوجود المصري في العمق الأفريقيوأكد رئيس حزب صوت مصر أن هذه الزيارة تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية الوجود المصري في العمق الأفريقي، ليس فقط كامتداد جغرافي وتاريخي، بل كركيزة أساسية في دعم الاستقرار الإقليمي، ومواجهة التحديات المرتبطة بالأمن المائي، والهجرة غير الشرعية، والإرهاب، مؤكدًا دعمه الكامل للتحركات الرئاسية التي تعزز من مكانة مصر الإقليمية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع دول القارة، بما يخدم مصالح الشعب المصري ويسهم في ترسيخ دور مصر كفاعل رئيسي في معادلات الأمن والتنمية في أفريقيا.