صنع زفاف نجم نادي الأهلي السعودي، الجزائري رياض محرز، الحدث وتصدر الترند عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وهذا بسبب ارتداء زوجته البريطانية للأزياء التقليدية الجزائرية والأجواء المبهجة. التي عاشها الثنائي رفقة من حضور العرس، الذي كانت تفاصيله جزائرية بامتياز.

وتم تداول مقاطع فيديو من حفل زفاف النجم رياض محرز، على نطاق واسع في مواقع التواصل الجزائري.

وما ميز الحفل ارتداء كل من حضره على غرار تايلور وارد زوجته، وأخواته، والضيوف ملابس تقليدية جزائرية.

وظهرت تايلور وهي ترقص على أنغام الراي، مرتدية الكاراكاو والقفطان الجزائري.

ولكن البعض راح يتساءل، عن عدد حفلات الزواج التي أقامها محرز ووارد. وعلق آخرون على التراث الجزائري الذي كان حاضرا بقوة، بدءا من أزياء العروس والحضور وصولا إلى الأغاني. حيث أحيا الحفل مغني الراي كادار الغابوني. وقال البعض من باب المزاح إن محرز يعتقد أن الزواج عبارة عن تصفيات في كل مرة يقيم احتفالا.

ومن بين الحضور والذين صنعوا الحدث، نجم الخضر سليمان سليماني الذي شارك محرز رقصة خاصة.

ويذكر أن عقد قران اللاعب الشهير رياض محرز وعارضة الأزياء البريطانية تايلور وارد، كان قد تم بحضور العائلة والأصدقاء المقربين، سبتمبر الماضي، في فندق The Londoner Hotel في لندن. وانتشرت صور زفاف الثنائي الشهير كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلت العروس بفستان أبيض والعريس ببدلة سوداء أنيقة، ووفقا لصحيفة “ذا صن”. ونشرت العروس وقتها عبر “إنستغرام”، بعضاً من أجواء الاحتفال مع فيديو لبنات رياض الثلاث برفقة شقيقتها داربي وهم في طريقهم للحفل.
وشاركت شقيقة تايلور المتابعين أيضا لقطات عن عشاء الزفاف الثاني للزوجين مع كعكة الاحتفال. يشار إلى أن عارضة الأزياء تايلور وارد، كانت ولدت طفلتها الأولى في 8 يونيو الماضي، وهي ثالث بنات اللاعب الجزائري رياض محرز بعد بنتيه من زوجته الأولى ريتا جوهال.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ریاض محرز

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد تعزية الرئيس الجزائري تبون للملك محمد السادس؟

بقلم: نزار بولحية

هل يمكن للرسالة التي بعثها الرئيس الجزائري قبل أيام إلى العاهل المغربي بمناسبة وفاة والدته، أن تلطف قليلا من الأجواء الملتهبة والمشحونة بين العاصمتين المغاربيتين؟ من المؤكد أنها تحمل إشارة إيجابية في ذلك الاتجاه، لكن هل ستفتح بالضرورة آمالا عريضة أمام الشعبين، وتشكل نقطة انطلاق نحو إعادة المياه، ولو تدريجيا، إلى مجاريها بين بلديهما؟

لا شك في أن قليلين جدا من يعتقدون ذلك، وعلى الأرجح فإن العهدة الرئاسية الأولى للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ستنقضي قريبا، من دون أن يطرأ أي تغيير دراماتيكي، أو جذري على علاقات بلاده بالرباط. وفيما يستعد عبد المجيد تبون لخوض غمار عهدة رئاسية ثانية، فإنه وفي الوقت الذي التقى فيه في عهدته الأولى عدة قادة من الشرق والغرب، لم يقابل أبدا نظيره المغربي الملك محمد السادس، ولو مرة واحدة، حتى من قبل أن تتدهور العلاقات بين الجارتين وتصل حد القطيعة الدبلوماسية. فضلا عن ذلك فإنهما لم يتحدثا، ولو هاتفيا، مع بعضهما بعضا. أما الاتصالات الرسمية الوحيدة التي كانت تتم بينهما بين الحين والحين، فقد جرت فقط من خلال البرقيات، التي يرسلها أحدهما للآخر غالبا، إما للتهنئة بذكرى، أو مناسبة دينية، أو للتعزية في حدث مؤلم، أو فاجعة حلت بهذا الطرف أو بذاك.

وبغض النظر عن أي مبررات قد يسوقها البعض لتلك الحالة، فلا يبدو أنها يمكن أن تكون مقبولة بالمرة، حتى في ظل استفحال الخلافات بينهما حول أكثر من ملف، إذ لم يسبق حتى في ذروة التوتر بين الكوريتين مثلا أن عاش الكوريون الشماليون والجنوبيون وضعا شبيها بما يعيشه المغاربة والجزائريون الآن. ومن المؤكد أن هؤلاء ربما يشكلون في هذا الصدد نوعا من الاستثناء الفريد من نوعه. والسؤال هو ما الذي يقف حاجزا منيعا أمام توسع نطاق الاتصالات بين القيادتين الجزائرية والمغربية، وعدم اقتصارها على تقديم واجب المواساة والعزاء فحسب؟ بالنسبة للبعض ربما يبدو الأمر ملتبسا ومعقدا بعض الشيء، بل حتى سرياليا إلى حد ما، وأشبه ما يكون بشيء نادر وغريب يسيطر على الجانبين، ويجعلهما يفعلان الشيء ونقيضه في وقت واحد، أي يتبادلان عبارات التعاطف والتضامن من جهة، ويمتنعان عن القيام بأي فعل أو جهد من شأنه أن يدفع نحو رفع القطيعة، التي يتبادلان الاتهامات بالتسبب فيها من جهة أخرى. وقد يرى آخرون وعلى العكس من ذلك تماما أن الصورة تلوح واضحة ومفهومة للغاية. فقد وضع الطرفان وباتفاق ضمني بينهما سقفا لمظاهر العداء مقرين بالحاجة للإبقاء على حد أدنى من الشكليات، التي تجعل كل واحد منهما قادرا على أن يتهم الآخر بالمسؤولية عن التقصير، ويبرئ نفسه في المقابل من أي إخلال بالالتزام بالروابط العرقية والدينية والحضارية التي تجمع الشعبين، من دون أن تكون لهما الرغبة الفعلية، أو الإرادة الجادة في المضي قدما نحو معالجة الأسباب العميقة التي تحول دون تحقيق التطبيع الكامل بينهما.

ومن هنا فإن اختيار الرئيس الجزائري، أن يكون من أوائل المعزين في وفاة والدة العاهل المغربي السبت الماضي، فتح الباب على مصراعيه أمام شتى التأويلات والفرضيات. وفي سياق آخر غير السياق الحالي كان يمكن أن يكون التفسير المنطقي والوحيد لتلك الحركة هو أنها أقل واجب قد يقوم به جار مع جاره، كلما أصابته فاجعة، أو ألم به حدث محزن. لكن في ظرف تمر به العلاقة بين البلدين المغاربيين بواحدة من أسوأ فتراتها، فإنها بدت مثيرة للتساؤل حول المغزى الحقيقي من ورائها. ولعل هناك من يقول، وعلى الفور، ألا مجال أبدا للتوسع في التأويل، فلكل مقام مقال، ومن المؤكد أن الرئيس عبد المجيد تبون يفرق جيدا بين الإنساني والسياسي، ولأجل ذلك فإن مواساته ذات الطابع الإنساني البحت، لا يمكن أن تحمّل أكثر مما تحتمل، وتفسر مثلا على أنها إشارة ما إلى بداية تقارب بطيء بين الجارتين، قد تتضح ملامحه في مقبل الأيام. وقد يضيف آخرون أن الأمر ليس جديدا على أي حال، لا على الجزائر التي سبق لها أن قدمت خريف العام الماضي، على الرغم من استمرار القطيعة الدبلوماسية بينها وبين الرباط «صادق تعازيها» في ضحايا الزلزل العنيف، الذي ضرب منطقة الحوز المغربية، وأبدت استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية، ووضع كل الإمكانيات المادية والبشرية تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق، في حال طلب من المملكة المغربية، مثلما جاء في ذلك الوقت في بيان لرئاستها، ولا على المغرب الذي عبّر في وقت سابق عن تعازيه للجزائر إثر موجة الحرائق التي ضربت بعض مناطقها وعرض عليها المساعدة في مكافحة حرائق الغابات. لكن ألا تبدو التعزية الأخيرة مختلفة عن سابقاتها من حيث الشكل؟ لقد فضل الجزائريون في كارثة الزلزال التي ضربت الخريف الماضي جارتهم الغربية، أن لا يتقدموا بتعازيهم لا إلى ملك المغرب ولا إلى حكومته، واختاروا أن يوجهوها فقط إلى الشعب المغربي، وأوضح بيان خارجيتهم أن الجزائر «تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق بالمملكة المغربية»، وأنها «تتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا والشعب الغربي الشقيق مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين». وبالطبع لم يحدث ذلك بشكل عفوي أو من دون أن يحمل في طياته موقفا سياسيا ما من النظام المغربي. وهذا قد يكون واحدا من الأسباب التي حملت حينها الرباط على أن لا تتفاعل إيجابيا مع العرض الجزائري بتقديم المساعدة في الكارثة الطبيعية التي حلت بالمغرب.

والان يبدو واضحا أن العبارات التي جاءت في رسالة تبون إلى محمد السادس، خرجت نسبيا عن ذلك السياق. وقد يقول قائل إن ذلك أمر عادي وطبيعي، فالمناسبة هنا تهم العائلة الملكية المغربية بالدرجة الأولى، ولأجل ذلك فإنه من الضروري أن يوجه الرئيس الجزائري تعازيه إلى الملك المغربي وأسرته، لكن ألا يفند ذلك ولو جزئيا ما يروج له كثيرون على أن جوهر المشكل القائم بين البلدين هو أن الاختلاف في طبيعة النظامين يشكل عائقا فعليا أمام أي تقدم في علاقاتهما؟ ألا تدل عبارات تبون على أن التواصل لا يبدو مستحيلا بين النظامين، وأن الأصوات التي ترتفع من حين لآخر، ومن هذا الجانب أو من ذاك لتكريس القطيعة بين الجارتين قد لا تعكس بالضرورة توجهات القيادتين؟

ربما قد يعترض البعض قائلا، وما الذي يمنع إذن من لقائهما معا، سواء في الرباط أو في الجزائر؟ لقد سبق للعاهل المغربي أن قال قبل ثلاث سنوات، وفي أحد خطاباته حول غلق الحدود الجزائرية المغربية «لا فخامة الرئيس الجزائري الحالي، ولا حتى الرئيس السابق ولا أنا مسؤولون عن قرار الإغلاق. ولكننا مسؤولون سياسيا وأخلاقيا على استمراره، أمام الله وأمام التاريخ وأمام مواطنينا». وربما ينطبق الأمر نفسه على الاجتماع المعلق والمنتظر بينهما.

كاتب وصحافي من تونس

مقالات مشابهة

  • ترتيبات أسطورية.. تفاصيل زفاف نجل أغنى رجل في آسيا
  • ليلة وردة| تكريم خاص للراحلة بحضور نادر لـ نجلها رياض قصبي
  • عرس جديد لمحرز يثير تفاعل مواقع التواصل الجزائرية
  • مشاهد حفل زفاف رياض محزر وعارضة أزياء بريطانية.. «أبو البنات بيحتفل لثالث مرة»
  • ماذا بعد تعزية الرئيس الجزائري تبون للملك محمد السادس؟
  • شاهد: النجم الجزائري ولاعب الأهلي السعودي” رياض محرز ”يحتفل بزواجه للمرة الثالثة من عارضة أزياء بريطانية
  • بعد زفافهما للمرة الثالثة على الطريقة الجزائرية.. من هي زوجة اللاعب رياض محرز؟
  • احتفال رياض محرز بزواجه للمرة الثالثة .. فيديو
  • زفاف رياض محرز الرابع يصنع الحدث ويتصدر الترند !