دبي: «الخليج»

نظمت الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بشرطة دبي، ممثلة بإدارة أمن وحماية الشخصيات، وبالتعاون مع مركز استشراف المستقبل، ومؤسسة دبي للمستقبل، جلسة «مستقبل الأمن والمجتمع.. رؤى وتحديات» في قاعة المستقبل بأبراج الإمارات، بهدف للإضاءة على أبرز ملامح تحديات رجال الأمن، ومدى أهمية الاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تعزيز الأمن والأمان وحماية المجتمع.

وشهد الجلسة العميد عبيد مبارك الكتبي، نائب مدير الإدارة، والعقيد الدكتور حمدان الغسية، مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة. واستضافت عدداً من المتخصصين في الدراسات الأمنية والتحليلية والاستراتيجية والمعلومات. وشارك فيها ضباط وضباط صف من شرطة دبي وعدد من القطاعات الشرطية والأمنية في الدولة.

رؤى وتحديات

وأكد العميد الكتبي، أن الجلسة تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تنفيذ وإقامة اللقاءات التخصصية التي تضيء على التحديات المستقبلية وأمن وأمان المجتمع. والإدارة، تمتلك كوارد بشرية تخصصية محترفة، ولديها من الخبرات والمعارف والقدرات والممكنات ما يجعلها إحدى أهم الإدارات التخصصية في التأمين في المنطقة.

محاور

واستضافت الجلسة البروفسور دوسكو توميك، مدير برنامج الماجستير في الدراسات الأمنية والاستراتيجية، والدكتور الدار سالجاك، مدير برنامج الماجستير في الدراسات الأمنية وتحليل المعلومات في الجامعة الأمريكية في الإمارات. وريم عبيدات، مستشارة مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وأدارها الملازم محمد فهد بن سليمان، من إدارة أمن وحماية الشخصيات بالإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ.

وناقشت الجلسة عدداً من المحاور، منها أساليب وأدوات التأمين، وتحديات الذكاء الاصطناعي، ودور التدريب والتعلم المستمر والتخطيط في إنجاز المهام بصورة كاملة، وكيفية استثمار التكنولوجيا للتنبؤ والوقاية، وتحليل المعلومات، وتبادل المعرفة والتجارب والقصص والنماذج محلياً وعالمياً، وأهمية تكامل عمل المنظومة الأمنية، وتعزيز الكفاءة في العمل.

ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي

وصاحبتها جلسة أخرى «ريادة الأعمال في زمن الذكاء الاصطناعي» قدمها رائد الأعمال خليفة المهيري، وتطرق فيها إلى استشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال ونقطة الالتقاء مع الجوانب الأمنية، والأدوات والأساليب التي يتبعها رواد الأعمال في إنجاح مشاريعهم ومدى الاستفادة منها في التخصصات بما فيها الشرطية والأمنية.

تكريم

وكرّم العميد الكتبي، المتحدثين، وفريق العمل، مثمّناً جهودهم لإنجاح الجلسة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي مؤسسة دبي للمستقبل

إقرأ أيضاً:

أول مزاد مخصص لأعمال فنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

 افتتحت دار "كريستيز" الخميس أول مزاد مخصص للأعمال الفنية التي أُنشئت بمساعدة الذكاء الاصطناعي، لكنّ ركوب الدار موجة هذه الثورة التكنولوجية أثار غضب جزء من الوسط الفني.
وعرضت الدار نحو عشرين قطعة للبيع في المزاد الذي يحمل عنوان "أوغمنتد إنتليجينس" (أي "الذكاء المعزز") ويقام عبر الإنترنت إلى الخامس من مارس المقبل.
وسبق لدار "كريستيز"، وكذلك لمنافستها "سوذبيز"، أن عرضتا قطعا مصممة باستخدام الذكاء الاصطناعي، لكنهما لم تخصصا قبل الآن مزاداً كاملاً لهذا النوع من الأعمال.
وقالت مديرة مبيعات الفن الرقمي في "كريستيز" نيكول سيلز غايلز "لقد أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر حضوراً في حياتنا اليومية". ولاحظت أن "المزيد من الأشخاص باتوا يدركون طريقة عمل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الكامنة وراءه وبالتالي من المرجح أن يقدروه في سياق إبداعي".

وأحدث إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي "تشات جي بي تي" في نوفمبر 2022 ثورة في نظرة عامة الناس إلى الذكاء الاصطناعي وفتح إمكانات جديدة لاستخدامه لأكبر عدد من الناس.
وباتت نماذج ذكاء اصطناعي عدة اليوم تتيح للمستخدمين إنشاء رسم أو صورة متحركة أو صورة تشبه الصورة الفوتوغرافية، بناءً على استعلام بسيط باللغة اليومية.
لكنّ استخدام الخوارزميات في العالم الفني ليس جديدا في الواقع، بل يعود إلى عمر المعلوماتية الحديثة تقريبا.
فبين الأعمال المعروضة للبيع مثلا في مزاد "كريستيز" واحد للفنان الأميركي تشارلز سوري (1922-2022) يعود تاريخه إلى عام 1966.
وتميّز تشارلز سوري الذي كان أحد رواد "الفن الحاسوبي" باستخدامه برنامجاً لتشويه أحد أعماله المرسومة يدويا.
وأوضحت نيكول سيلز غايلز أن "الفنانين المعروضة أعمالهم في هذا المزاد يستخدمون الذكاء الاصطناعي كمكمّل لعملهم الفني الحالي"، وتتضمن المجموعة المطروحة لوحات قماشية ومنحوتات وصوراً وحتى شاشات عملاقة تعرض أعمالا نُفذت بالكامل رقمياً.
ومن بين أبرز المعروضات في المزاد عمل بعنوان "إيميرجينغ فيسز" Emerging Faces للفنان الأميركي بيندار فان أرمان، خُمِّن سعره بنحو 250 ألف دولار، وهو عبارة عن سلسلة من تسع لوحات نتجت عن "محادثة" بين نموذجين للذكاء الاصطناعي.
الأول يرسم وجها على قماش والثاني يوقفه عندما يتعرف على شكل بشري.

أخبار ذات صلة «مايكروسوفت» تطلق Muse لدعم الألعاب بالذكاء الاصطناعي "آيدكس 2025".. "لوكهيد مارتن" تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن

"جدالات وانتقادات"
إلاّ أن هذا المزاد لا يروق للجميع، وأُطلِقَت عريضة عبر الإنترنت للمطالبة بإلغائه، ولكن دون جدوى.
ولاحظ معدّو العريضة التي جمعت أكثر من 6300 توقيع أن "عددا من الأعمال المطروحة أُنشئت باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي معروفة بأنها استخدمت من دون إذن أعمالاً محمية بموجب قانون الملكية الفكرية".
ورأوا أن المزاد يعطي قيمة لهذه الطريقة في المل التي شبهوها بـ "السرقة الجماعية لأعمال الفنانين البشريين".
ورفع عدد من الفنانين عام 2023 دعاوى قضائية ضد شركات ذكاء اصطناعي ناشئة، من بينها المنصتان الشهيرتان "ميدجورني" Midjourney و"ستابيليتي إيه آي" Stability AI، متهمين إياها بمخالفة قوانين الملكية الفكرية.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • العثور على طفل متوفي في ظروف غامضة داخل «أسانسير» بمدينة نصر
  • بيان عاجل لنائب مطروح حول اتهام أحد رجال الأعمال لأهالي المحافظة بإعاقة الاستثمار
  • نائب مطروح يرد على اتهامات عرقلة الاستثمار: أبناء المحافظة حراس للوطن
  • مستقبل وطن البحر الأحمر تناقش خطتها خلال الفترة المقبلة
  • شرطة تعز تعلن منع المظاهرات إلا بتصريح من الجهات الأمنية
  • أول مزاد مخصص لأعمال فنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • نيابة محافظة أبين تتهم مدير أمن المحافظة بعرقلة عملها وإهانة القضاء
  • «العليا للتشريعات» في دبي تستشرف مستقبل المنظومة
  • جلسة حوارية حول أمن وسلامة الشواطئ في دبي
  • مدير قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي يزور «آيدكس»