هيئة الدستور تطالب “خوري” بتصحيح مسار البعثة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
طالبت الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور البعثة الأممية بدعم المسار الدستوري في ليبيا وعدم إدخال شعبها في مزيد من المتاهات وأن تمكن الليبيين من قول كلمتهم عبر استفتاء عام.
وحثت الهيئة في رسالة إلى القائمة بأعمال البعثة الأممية الجديدة “ستيفاني خوري”، بضرورة أن تحظى مسألة استكمال باقي مراحل العلمية الدستورية بالأولوية في أي حوار سياسي تدعمه البعثة أو تشرف عليه.
كما دعا أعضاء لجنة التواصل الدستوري بالهيئة إلى تصحيح مسار البعثة والعودة بها إلى الحق وأن تنهي تصوراتها التي تختزل الشعب في أطراف هي من تختارهم وتتشاور معهم في “غرف مغلقة”، وتشرف على مخرجاتهم وفق البيان.
واعتبرت الهيئة أن المسار الدستوري، لا يتحدد إلا عبر الاستفتاء أولا، ثم انتخابات وفق دستور دائم، وأن تلتزم البعثة بنص القانون وبأحكام القضاء وبروح ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
وأشارت الهيئة إلى تجاهل المبعوثين الخاصين السابقين إكمال العملية الدستورية وعدولهم عن جوهر مهمتهم الأساسيةو المتمثلة في دعم الليبيين في إنهاء المرحلة الانتقالية.
ورأت الهيئة أن البعثة استجابت بأريحية كبيرة لدوافع شخصيات وفئات معينة داخلية وخارجية وتجاهلت عن حق الليبيين في الاستفتاء على مشروعها منذ أن أقرته عام 2017 واندفعت في تبني آليات تحرف القانون وتضرب بأحكام القضاء عرض الحائط على حد قولها.
وأضافت الهيئة أن ماتقدمه البعثة من تصورات حالية، تباعد رويدا بين الليبيين ومبدأ سيادة القانون وتحرمهم من حقهم في قبول أو رفض مشروع دستور وضعته الهيئة وهذا يزيد من الفرقة والشقاق على حد قولها.
المصدر : هيئة صياغة مشروع الدستور” رسالة”
ستيفاني خوريهيئة الدستور Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ستيفاني خوري هيئة الدستور
إقرأ أيضاً:
لقبوها بـ”القرد”.. موظفة سابقة تطالب “أديداس” بتعويضات تصل إلى 6.2 مليون دولار
الولايات المتحدة – تقاضي أبريل بيرتون الموظفة السابقة في “أديداس” الفرع الأمريكي للشركة مطالبة بتعويض قدره 6.1 مليون دولار بسبب طردها من العمل بعد تقدمها بشكوى للإدارة بسبب تلقيبها بـ”القرد”.
وتقول بيرتون إنها رفعت دعوى قضائية ضد شركة “أديداس” عندما كانت لا تزال موظفة لديها، ولكنها واجهت فيما بعد “نبذا داخليا” ومن ثم تم طردها “ظلما”.
وتشير صحيفة “فاينانشال تايمز” أن بيرتون تقدم بشكوى إلى قسم الموارد البشرية في شركة “أديداس” لكن تعاطي القسم مع الشكوى ظل غير مرضيا لدى الموظفة السابقة، حيث بدلا من اتخاذ إجراءات تم القول لها إن كلمة “قرد” (باللغة الإنجليزية ape) هو مجرد اختصار لاسم أبريل.
وبالإضافة إلى ذلك، تزعم بيرتون في دعواها القضائية ضد شركة “أديداس” أن رولاند أوشيل وهو أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة استخدم عدة “تعليقات غير لائقة” بحق المغنية بيونسيه وخاصة حول جسدها. وتزعم بيرتون، التي هي مثل بيونسيه سوداء البشرة، أن مطالبها لأوكيل “بعدم التقليل من شأن تجربة النساء السود” من خلال هذه التعليقات لم تلق آذانا صاغية.
المصدر: “فاينانشال تايمز”