بريطانية تحذر من خطأ شائع يفعله كثيرون بالهاتف.. «تحويشة عمرها ضاعت»
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
لم تكن الفتاة البريطانية ليديا كوتس تتوقع أنّ تكلفها عطلتها في مدينة زاكينثوس اليونانية، 10 آلاف جنيه إسترليني، وذلك بعد أنّ تعرض هاتفها المحمول للسرقة، لتكون خسارتها أكبر بكثير من فقدان الهاتف، فما القصة؟
«ليديا» قالت لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية، أنها اكتشفت خطأ فادحًا يفعله الكثيرون، تسبب في وصول لص إلى صورها الشخصية وخدماتها المصرفية وجميع حساباتها عبر الإنترنت بمجرد سرقته للهاتف: «إذا كنت تخطط للذهاب في إجازة مع أصدقائك هذا الصيف، فلا ترتكب نفس الخطأ الذي فعلته».
الفتاة التي قررت قضاء إجازتها في اليونان، خططت مع صديقتها للقيام برحلة بالقارب معًا، وحزمت حقيبة صغيرة لوضع هاتفها وبطاقة هويتها ونقودها بها في أثناء الرحلة، مؤكدة أنّ حقيبتها ظلت معها طوال الوقت، والمرة الوحيدة التي لم تحملها فيها عندما كانت في البحر، لكن صديقتها كانت لا تزال على متن القارب: «عندما عدت من البحر، حصلت على حقيبتي التي كانت لا تزال هناك، لكن هاتفي كان مفقودًا»، هكذا أوضحت الفتاة، مؤكدة: «الهاتف المفقود لم يكن سوى بداية لما أصبح كابوسًا باهظ التكلفة في العطلة بعد ذلك».
فتاة بريطانية تحذر من خطأ فادح بعد سرقة هاتفهاوعن الخطأ الذي ارتكبته واكتشفته بعد سرقة الهاتف وحذرت الكثيرين منه، قالت: «أكبر خطأ ارتكبته في تلك العطلة، هو وضع رخصة القيادة الخاصة بي في الجزء الخلفي من هاتفي، كان تاريخ ميلادي الموجود على رخصة القيادة هو كلمة المرور الخاصة بي وأيضًا كلمة المرور الخاصة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت».
وبعد أنّ أدركت «ليديا» الخطأ الفادح، فحصت الفتاة حسابها المصرفي على الهاتف المحمول، ووجدت تحويلًا بنكيًا فرديًا بقيمة 12 ألفًا و242 جنيهًا إسترلينيًا، لتكتشف أنّ مدخرات سنوات عديدة قد ضاعت، على حد وصفها.
حادثة «ليديا» المؤسفة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة على الأرجح، إذ يستخدم المجرمون غالبًا الدراجات النارية لانتزاع الهواتف المحمولة من الأشخاص، وخاصة في الأماكن المزدحمة مثل المحطات الخارجية أو مراكز التسوق أو أماكن الحفلات، ويقع البعض في نفس الخطأ الذي ارتكبته الفتاة، بعدم حماية بيانات الهاتف جيدًا.
وفيما يلي، خطوات من أجل حماية هاتفك من السرقة بحسب الصحيفة البريطانية:
- تكون على بينة من محيطك:
إذا كنت بحاجة إلى الاتصال أو استخدام هاتفك في الشارع، فاحترس من أي شخص على دراجة نارية بالقرب منك.
- تشغيل مميزات الأمان في هاتفك:
استخدم قفل لوحة المفاتيح حتى لا يتمكن اللصوص من الوصول إلى هاتفك على الفور، أو استخدم كلمة مرور صعبة أو المصادقة البيومترية إذا كان هاتفك يحتوي عليها «بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه»، وقد يحتوي هاتفك على ميزات أمان أخرى يمكنك استخدامها، قد تسمح لك بمسح البيانات أو قفل جهازك أو منع اللص من استعادة الهاتف أو ضبط إعدادات المصنع من جهاز إنترنت آخر.
- تثبيت تطبيق مضاد للسرقة
يمكن أنّ يكون وسيلة فعالة لمساعدة الشرطة في تعقب هاتفك وتحديد هوية السارق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرقة الهاتف السرقة الهاتف تتبع الهاتف
إقرأ أيضاً:
قصة لعنة عمرها 70 عاما حرمت نيوكاسل من البطولات
يسعى نيوكاسل يونايتد إلى الفوز بأول لقب محلي منذ عام 1955 وذلك عندما يلاقي ليفربول في المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
ويصطدم "المكبايس" بالريدز في النهائي مساء اليوم عند الساعة 19:30 بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، 18:30 بتوقيت القاهرة على ملعب ويمبلي الشهير في العاصمة البريطانية لندن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كواليس مفاوضات برشلونة "الشاقة" لتمديد عقد لامين جمالlist 2 of 2الكولومبي كوادرادو.. مقتل والده أمام عينيه ساهم في نجوميتهend of listويتعين على فريق المدرب الإنجليزي إيدي هاو كسر ما يُعرف "بلعنة الغجر" إذا ما أراد نيوكاسل حصد لقب هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
وتعود فصول قصة "لعنة الغجر" إلى حادثة وقعت في ملعب التدريب الخاص بنيوكاسل قبل 70 عاما وفق ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وحسب الصحيفة فإن نيوكاسل يونايتد كان قد فاز بـ5 نهائيات محلية خاضها على ملعب ويمبلي في فترة ما قبل ستينيات القرن الماضي، لكن الأوضاع انقلبت رأسا على عقب بعد ذلك.
فبعد وقت قليل من تتويج "المكبايس" بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي موسم 1954-1955 بقيادة المدرب جو هارفي عقب الفوز على مانشستر سيتي في النهائي 3-1، استقر بعض الغجر في الأرض التي كان الفريق يتدرب عليها.
#OnThisDay in 1955, @NUFC won their 6th #FACup by beating Manchester City 3-1! ⚫️⚪️ pic.twitter.com/jDlKJeOUvi
— Emirates FA Cup (@EmiratesFACup) May 7, 2020
إعلانولم يقف النادي مكتوف الأيدي حيث أجبرهم على الرحيل بقوة "لتقوم هذه الفئة بإلقاء "اللعنة" على نيوكاسل" كما تقول الصحيفة، إذ منذ ذلك الحين خسر الفريق 5 نهائيات متتالية على ملعب ويمبلي.
مدرب نيوكاسل لا يؤمن باللعنةمن جهته أكد إيدي هاو مدرب نيوكاسل أنه لا يؤمن بوجود مثل هذه الأشياء، بل إنه لا يستخدم كلمة "لعنة" من الأساس.
وطالب هاو (47 عاما) لاعبيه باعتبار عدم الفوز بالألقاب المحلية طوال 70 عاما دافعا لهم ومحفزّا من أجل الفوز على ليفربول.
وقال هاو "لا أؤمن بهذا النوع من التفكير. لا يوجد دائما نتيجة سلبية".
وأضاف "أفهم أن سجلنا في المباريات النهائية ليس رائعا، لكني أرى أننا تأهلنا لدوري الأبطال (2023-2024) بعد موسم طويل وصعب، لقد شهد ذلك الموسم تقلبات عديدة لكننا نجحنا في التأهل بالنهاية".
وتابع هاو "هناك أمثلة عديدة على نجاحنا وحتى الوصول للنهائي ليس أمرا سهلا بل تحد كبير، نحن الآن في النهائي، وكل ما علينا فعله هو تقديم أقصى ما لدينا من أجل الفوز".
وأكد "مصيرنا بأيدينا. لن أستخدم الكلمة التي ذكرتها (لعنة)، لا نؤمن بهذا التفكير بل نؤمن بأدائنا فقط، التحدث عن الفوز هو ما يحمّسنا".
وكان آخر مدرب فاز بلقب مع نيوكاسل هو وحدث ذلك في عام 1955.
ولم يحسم هاو قراره بعد بخصوص حارس المرمى الأساسي الذي سيلعب ضد ليفربول اليوم بين نيك بوب ومارتن دوبرافكا، في وقت يعاني فيه الفريق من غيابات بارزة منها الجناح أنتوني جوردون الموقوف، والمدافعان لويس هال وسفين بوتمان بسبب الإصابة.
وشدد هاو على أهمية اللعب الجماعي من أجل الحد من خطورة النجم المصري محمد صلاح، الذي سجل وصنع 18 هدفا في 16 مباراة سابقة ضد نيوكاسل.
وقال هاو "أنا أكن احتراما كبيرا له كلاعب، لكن الأهم هو أن يكون تنظيمنا الدفاعي كفريق محكما وليس التركيز على لاعب واحد فقط".
إعلان