النخبة يحصد لقب بطولة الثقافة والرياضة للطائرة بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اختتمت بالصالة الرياضية بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة بطولة المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار للكرة الطائرة للفرق الأهلية ضمن فعاليات موسم ظفار الثقافي الرياضي لهذا العام، وأقيم ختام البطولة برعاية الشيخ الدكتور سعيد بن محمد الحمومي مدير عام المديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية بمكتب محافظ ظفار، وشارك في البطولة كل من فرق العميد والاتحاد ومرباط وحجيف والأهلي ومدينة الحق ووادي نحيز والسد والنخبة.
وتوج في ختام البطولة فريق النخبة بلقب البطولة بعد تغلبه على فريق وادي نحيز بنتيجة شوطين لشوط، وكانت مواجهات التصفيات الأولية شهدت فوز فريق العميد على فريق الاتحاد بنتيجة شوطين دون مقابل، وفوز مرباط على حجيف بنتيجة شوطين دون مقابل، والأهلي على مدينة الحق بشوطين دون مقابل، ووادي نحيز على السد بشوطين دون مقابل، وفوز النخبة على العميد بنتيجة شوطين دون مقابل، وفي مواجهات نصف النهائي تغلب فريق وادي نحيز على الأهلي بشوطين دون مقابل، وتغلب النخبة على فريق مرباط بنتيجة شوطين مقابل شوط واحد لفريق مرباط. وبعد انتهاء المباراة النهائية قام راعي الختام بتتويج الفرق الحاصلة على المراكز الأولى والطاقم التحكيمي المكون من الدولي رشيد بن سالم مغراب والدولي أحمد بن عبدالله اليافعي والحكم أحمد بن سعيد المعشني.
السباحة
من جانب آخر اختتمت منافسات مسابقة السباحة لفئة الناشئين التي نظمتها المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار ممثلة بدائرة الأنشطة الرياضية والشبابية بمسبح مجمع السعادة الرياضي، وأقيم الختام برعاية موسى بن عبدالله القصابي مدير عام المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، وشارك في المسابقة ١٨ متسابقا تم تقسيمهم إلى فئتين شاركوا في سباق ٥٠ مترا حرة و٥٠ مترا ظهرا، وقد خلصت النتائج إلى تتويج السباح المعتز بن عبدالرحمن البراكة بالمركز الأول في ٥٠ مترا حرة ( ١٤و١٥ سنة)، وفي المركز الثاني جاء السباح بشار بن رائد بشير، بينما حل ثالثا أسامة بن حمدي دارس. وفي سباق ٥٠ مترا ظهرا جاء في المركز الأول السباح المعتز بن عبدالرحمن البراكة، وفي سباق ٦٠ مترا حرة لفئة (١٦ و١٧ سنة) حصل على المركز الأول السباح هلال بن سليمان المعشري، وفي المركز الثاني السباح هيثم بن عادل عبدالحافظ، وأمير بن أنور عبدالغفور ثالثا، وفي سباق ٥٠ مترا ظهرا جاء السباح هلال بن سليمان المعشري في المركز الأول وحل في المركز الثاني السباح أمير بن أنور عبدالغفور. وفي نهاية السباق قام راعي الختام بتتويج الحاصلين على المراكز الأولى والطاقم التحكيمي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المدیریة العامة بمحافظة ظفار المرکز الأول فی المرکز فی سباق
إقرأ أيضاً:
برد الشتاء يحصد أرواح أطفال غزة
في خيمة النزوح على شاطئ بحر خان يونس، جنوب قطاع غزة، استيقظ أحمد كلوب فجر اليوم الاثنين، يتفحص ابنه الرضيع، يوسف، ابن الــ34 يوما، لكنه تفاجأ به وقد فارق الحياة.
وفي تقرير نشرته وكالة وفا، للمواطن أحمد كلوب، قال إن ابنه يوسف توفي بسبب النوم في خيمة لا تقي البرد القارس كما تم إبلاغه في المستشفى.
وأضاف أنه وزوجته تفقدا رضيعهما عند الساعة الثانية والنصف فجرا تقريبا، إذ كان يبكي ويرتجف من البرد.
وتابع: "أرضعته أمه ونام ثانية، لكنني كنت قلقا، فالجو في الخيمة شديد البرودة، كنت خائفا عليه وعلى أطفالي الثلاثة الآخرين. نهضت زوجتي تتفحصه بعد ساعتين، لكنه كان بلا حراك، وتفحصته أنا لكنه لم يتحرك، فحملته وهُرعت به إلى المستشفى، وهناك أبلغوني بأنه توفي بسبب البرد".
وبوفاة الرضيع كلوب، ارتفع عدد من تُوفّوا بسبب البرد إلى 8 مواطنين جلهم أطفال.
وتبلغ درجة الحرارة مساءً في قطاع غزة الساحلي نحو ٩ درجات مئوية، لكن في خيام النازحين تزداد الأوضاع سوءا، لا سيما في منطقة المواصي، كونها محاذية لشاطئ البحر ولا يوجد أي من أدوات التدفئة، فلا كهرباء ولا وقود ولا غيرها تزود المواطنين بالدفء.
ومنذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، تمنع قوات الاحتلال دخول الماء والطعام والوقود، إلا بعض المساعدات التي بالكاد تغطي 10% من احتياجات المواطنين.
المصدر الوحيد للتدفئة هو إشعال النار
وقال كلوب إن "المصدر الوحيد للتدفئة هو إشعال النار، وهذا خطر لأن الخيمة ربما تحترق وربما يتسبب في وقوع حالات اختناق"، مستدركا أن الحصول على الحطب أيضا أمر صعب، فسعر كيلوغرام الحطب يبلغ ٤ شواقل (1 دولار)، في حين لا يوجد دخل ولا سيولة ولا عمل.
وفي وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى، وإن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى قطاع غزة.
كما حذرت مسؤولة الاتصالات الرئيسية في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في غزة روزاليا بولين، من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، وأن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، في ظل انتشار الأمراض مع انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وفي ظل حرب الإبادة ضد شعبنا، يشار إلى أن العديد من الأطفال الرضع فقدوا حياتهم تجمدا بسبب برودة الطقس وانعدام وسائل التدفئة والأغطية الكافية، كما فقد الطبيب أحمد الزهارنة الذي يعمل في مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الصليب الأحمر الميداني حياته نتيجة البرد القارس، حيث عُثر عليه جثة هامدة داخل خيمته في منطقة المواصي المكتظة بالنازحين والخيام البالية غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.