الصريع الحوثي أحمد الحمزي.. طالب فاشل ولص مشمول بالعقوبات الدولية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اعترفت مليشيات الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بمصرع إحدى قياداتها العسكرية البارزة، وهو أحمد علي الحمزي، الذي عينته قائداً للقوات الجوية والدفاع الجوي، مطلع العام 2019م.
وقالت وسائل إعلام حوثية رسمية، إن الحمزي فارق الحياة متأثراً بإصابة تعرض لها في وقت سابق، دون الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى في هذا الجانب، وهو ما يضيف مزيداً من الغموض لتفاصيل وفاته.
ومن المعلومات المتوافرة عن القيادي الحوثي أحمد الحمزي، أنه ينحدر من منطقة مران بمحافظة صعدة المعقل الرئيس لزعيم الميليشيات، عبدالملك الحوثي، وتولى هذا المنصب خلفاً للمسؤول الأول عن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، اللواء إبراهيم الشامي، الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة.
ويشير نشطاء وصحفيون إلى أن الصريع كان طالبا فاشلاً في المعهد الفني للقوات الجوية، وتم فصله من المعهد في عهد قائد القوات الجوية السابق اللواء ركن طيار محمد صالح الأحمر بتهمة السرقة، حسبما ذكر الإعلامي محمد الضبياني، الذي اعتبر ذلك تأكيدا على أن الميليشيات لا ينتمي لها إلا القتلة والمجرمون واللصوص وقطاع الطرق.
وبرغم شحة المعلومات المتوفرة عن الحمزي، إلا أنه وأحد من المدرجين في قائمة العقوبات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، باعتباره لاعبا رئيسيا في الجهود العسكرية الحوثية، التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
كما أدرجته الولايات المتحدة، في مارس 2021م، على لائحة الإرهاب، إلى جانب منصور السعدي، المنتحل صفة قائد القوات البحرية التابعة للجماعة، باعتبار الرجلين مسؤولين عن تدبير هجمات على المدنيين اليمنيين، والدول المجاورة، والسفن التجارية في المياه الدولية.
وفي سبتمبر 2022 أدرجت السعودية، الحمزي ضمن خمس قيادات عسكرية من ميليشيا الحوثي، على لائحة الإرهاب، لارتباطهم بأنشطة داعمة للميليشيا.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تطبيق لائحة السلوك على الطلبة المتغيّبين قبل الامتحانات
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتطبّق مدارس حكومية لائحة السلوك الطلابي المعتمدة من وزارة التربية والتعليم تجاه الطلبة المتغيّبين عن المدرسة قبل نحو أسبوع من انطلاق امتحانات نهاية الفصل الثاني للعام الدراسي 2024-2025، والمقررة خلال الفترة من 10 إلى 19 مارس الجاري.
وأكد مسؤولو عدد من المدارس أن المناهج الدراسية ورصد درجات المشاريع لم تنته بعد، لافتين إلى أهمية حضور الطلبة إلى المدرسة خلال هذا الأسبوع لاستكمال التقييمات المستمرة.
وأوضحوا أن الغياب خلال هذه الفترة قد يؤثر على نتائج الطلبة، لأن التقييم التكويني لا يزال مستمراً خلال الأسبوع الجاري.
وأكدوا أن الهدف من تلك الإجراءات هو ضمان جاهزية الطلبة لخوض الامتحانات بأفضل صورة ممكنة، وتحقيق أعلى مستويات التحصيل الدراسي، خصوصاً أن المدارس ملتزمة بتهيئة الطلبة بشكل كامل قبل بدء الامتحانات، وهو ما يتطلب حضوراً منتظماً من الطلبة.
وأكدت المدارس أن الغياب من دون عذر رسمي، سواء كان قبل أو بعد الإجازات والعطل المدرسية، أو في نهاية الأسبوع، يعد مخالفة للائحة السلوك الطلابي، وبيّنت أن ذلك يؤدي إلى تصنيف الطالب ضمن الفئة الثانية للمخالفات، بحسب لوائح إدارة السلوك الطلابي.
وشددت المدارس على أن مسؤولية التحصيل الدراسي مشتركة بين الإدارة التعليمية، وأولياء الأمور، والطلاب أنفسهم، وأن الالتزام بالحضور والاستفادة من فترة المراجعة المكثفة يمثل عاملاً رئيسياً في تحقيق النجاح والتفوق في الامتحانات.
وحثّت المدارس، أولياء الأمور على المشاركة بفاعلية في الحد من غياب الطلبة، من خلال متابعة التزام أبنائهم بالحضور اليومي، وتشجيعهم على الاستفادة من فترة المراجعة.
كما دعتهم إلى توعية الطلاب بسلبيات السهر المفرط خلال شهر رمضان، لما قد يترتب عليه من تأثير سلبي على تركيزهم أثناء اليوم الدراسي وقدرتهم على التحصيل العلمي.
ولفتت المدارس إلى أن غياب الطلاب، خلال هذه الفترة، قد يؤثر على جاهزية الطلبة لتأدية الامتحانات، خاصة أن المراجعات المدرسية تعتمد على تحليل نماذج الأسئلة المتوقعة، وتتماشى مع الهياكل الامتحانية، بالإضافة إلى تقديم استراتيجيات فعالة لحلها، وإعادة شرح المفاهيم التي قد يجد بعض الطلاب صعوبة في استيعابها.
وأوضحت الإدارات أن الامتحانات النهائية تستلزم تحضيراً جاداً، وأن التغيّب عن الأيام الأخيرة قد يحرم الطلاب من الاستفادة من التوجيهات الأساسية التي تعزز أداءهم الأكاديمي، مما قد ينعكس سلباً على نتائجهم النهائية.