الاكاذيب وحالة التماهي مع الاستهبال وصلت بمستشار الدعم السريع يوسف عزت درجة بعيدة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الاكاذيب وحالة التماهي مع الاستهبال وصلت بمستشار الدعم السريع يوسف عزت درجة بعيدة ، ذلك انه طالب مواطني سنجة والمناطق المحيطة عدم مغادرة منازلهم ، قاطعا وعدا لايستطيع هو ولا قائده حميدتي الالتزام به ، وهو حماية المواطن وممتلكاته وفرض الامن
بالله شوف السلاسة التي يرص بها هذا الشخص الكلمات الواثقة في مواجهة التجربة والحقيقة والتكرار
في الجملة الثانية قعد يقول في كلام مرتبك وملتبس وما عندو اي معنى ” الهروب من المنازل يفتح تغرة للنهب وذلك مقرونا بظروف دخول القوات لمنطقة جديدة عليها ، وتحتاج وقتا للتعرف على المدينة ”
العبارة دي هسة معناها شنو ؟
يعني هل من متفضل بشرحها ؟!
ثم ختم حديثه كشخص نبيل وناصح ومهتم بمصلحة المواطنين بقوله
” كما ندعو مواطني سنجة لتشكيل لجنة للتواصل مع القائد البيشي والاتفاق على احسن الطرق لحماية المدنيين وممتلكاتهم وحماية المدينة ”
ويستغرب القارئ لهذا الهردبيس الكلامي ، ان احسن الطرق هي عدم تعرض القوات للمواطنين وممتلكاتهم بس مادايرة ليها اجتماع مع اي زول
لكن قواتك مجرد قوات متفلتة ومجرمة لا تقرأ ما تكتبه في الاساس
وانت شخص غريب جدا
نلت نصيبك من التعليم والثقافة وقررت الانحياز للمجرم دا وطبعا بتكون عندك اسانيد فلسفية ملتفة
لكن هسة الكلام المكتوب دا مجرد حشو لغوي ، لشخص لا يعرف ماذا يحدث في السودان وما هو تاريخ قواتك وطريقتها في التعامل مع السودانيين يتخيل ان من وراء ذلك منطق وفكرة وحرص وتدبير
واثناء هذه الكتابة الحقوقية الانيقة
قامت القوات بالانتهاك والسرقة والنهب والتنكيل والتشريد دون اي اعتبار لكنابة هذا الافندي المستهبل الكذاب .
Omer Ushari Ahmed
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سجن سوبا.. الشاهد على جرائم وانتهاكات الدعم السريع بحق السودانيين
شهد سجن سوبا في الخرطوم انتهاكات جسيمة وظروفا إنسانية قاسية خلال السنتين الماضيتين، وفقا لتقارير حقوقية أممية متعددة، حيث استخدمته قوات الدعم السريع مركزا لاعتقال واحتجاز المدنيين والعسكريين.
وبحسب هذه التقارير، فقد شهدت المعتقلات انتهاكات خطيرة شملت اعتقال أطفال وممارسة العنف الجنسي ضد النساء، فضلا عن انتشار الأوبئة والأمراض مثل الكوليرا والنقص الحاد في الغذاء والدواء، وهذا أدى إلى وفاة العديد من السجناء والمعتقلين.
ووفقا لمراسل الجزيرة بابا ولد حرمة، فإن سجن سوبا يعتبر أحد أهم سجون الدعم السريع وأكبرها في السودان، حيث نُقل إليه قبل نحو سنتين آلاف المعتقلين والسجناء، معظمهم من جنود وضباط الجيش السوداني، بالإضافة إلى مدنيين.
وقد تجولت كاميرا الجزيرة في القسم رقم 6 الذي كانت قوات الدعم السريع تحتجز فيه العدد الأكبر من السجناء والمعتقلين، ووثقت الكاميرا شظف العيش والظروف الصعبة التي كانوا يعيشونها.
ولم يقتصر الأمر على سجن سوبا، بل اتخذت قوات الدعم السريع عدة أماكن أخرى في الخرطوم لاعتقال المواطنين وعدد من الضباط المتقاعدين، فضلا عن أسرى الجيش.
معتقلات متعددة
ومن أبرز تلك المواقع المعسكر الذي أقامته قوات الدعم السريع بحي الرياض الذي يضم عدة أبنية إسمنتية، إلى جانب المباني المحيطة به مثل مكاتب الأدلة الجنائية التابعة للشرطة ومقر الجامعة العربية.
إعلانوتشير المعلومات إلى أن سجن سوبا وحده كان يضم أكثر من 4 آلاف معتقل، وتوفي بداخله العشرات جراء الجوع والتعذيب والمرض، كما استخدمت قوات الدعم السريع مباني وعمارات في حي كافوري قبل استعادتها من قبل الجيش.
ويُعد السجن من أشهر معتقلات الدعم السريع، ويخضع -بحسب معلومات تحصلت عليها الجزيرة نت من مصادر أمنية سودانية- لإشراف مباشر من مدير استخبارات الدعم السريع العميد عيسى بشارة.
وكان مصدر ميداني قد كشف للجزيرة في الأسبوع الأخير من فبراير/شباط الماضي أن الجيش السوداني بسط سيطرته على الناحية الشرقية من جسر سوبا الواقع في ضاحية سوبا شرقي الخرطوم، وذلك بعد معارك مع قوات الدعم السريع استمرت أياما عدة.
وأضاف المصدر أن الجيش، مسنودا بسلاح الجو، تمكن من الوصول إلى جسر سوبا الرابط بين الخرطوم ومنطقة شرق النيل واستعادته من قوات الدعم السريع، وهذا مهد الطريق لتحرير السجناء وكشف المزيد من الانتهاكات التي حدثت في هذا المعتقل.