أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عقب تجديد الثقة فيها لولاية جديدة، التزامها بتكثيف الجهود لحماية البيئة، وتعزيز التنمية المستدامة في مصر.

وقالت فؤاد، في تصريحات لـ«الوطن»، بعد أدائها اليمين الدستورية، إن الفترة المقبلة ستشهد تركيزًا خاصًا على ملفات حماية الهواء، وخفض انبعاثات الملوثات، وتحسين جودة الهواء في جميع أنحاء مصر، وحماية التنوع البيولوجي، ودعم السياحة البيئية، وتحسين تداول المعلومات والبيانات البيئية، وتعزيز المشاركة العامة في صنع القرار البيئي، وإشراك جميع أصحاب المصلحة في عملية صنع القرار البيئي، ومتابعة التحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة والعمل على تطوير منظومة إدارة المخلفات.

وأضافت أنّ مواجهة التغيرات المناخية ستظل على رأس أولويات الوزارة، مع تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، وتطوير برامج التكيف مع تأثيراتها.

توسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة

وأكدت فؤاد اهتمام الدولة المصرية الكبير بتوسيع نطاق استخدام مصادر الطاقة المتجددة، نظراً للإمكانات الهائلة التي تتمتع بها البلاد في هذا المجال.

وتوجهت فؤاد بالشكر للقيادة السياسية على تجديد الثقة بها، مُعربة عن عزمها مواصلة العمل الجاد لتحقيق أهداف الوزارة في مجال حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

ياسمين فؤاد.. ست سنوات بوزارة البيئة

تولت ياسمين فؤاد وزارة البيئة عام 2018، وعلى مدار 6 سنوات نجحت في إدارة ملفات عدة أبرزها استضافة مصر لمؤتمري التنوع البيولوجي والمناخ، وملف إدارة المخلفات الصلبة وتطوير المحميات.

حصلت فؤاد على الدكتوراه في السياسة الدولية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وكذلك ماجستير في العلوم البيئية من جامعة عين شمس، وهي خبيرة في التعاون الدولي وتطوير السياسات البيئية، وذلك لمدة تتجاوز 18 عامًا، من بينها سبع سنوات في المنظمات الدولية بمجال إدارة المشروعات البيئية العالمية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعاون الدولي التغيرات المناخية التنمية المستدامة السياحة البيئية اليمين الدستوري تجديد الثقة تحقيق التنمية تداول المعلومات تعزيز التعاون أهداف

إقرأ أيضاً:

دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف

كشفت دراسة جديدة عن مخاطر صحية واسعة النطاق للظواهر الجوية المتطرفة طويلة المدى في المملكة المتحدة، وسط زيادة حدة آثار تغير المناخ.

وتشمل هذه الدراسة، التي تقودها جامعة بريستول، آراء كبار علماء المناخ، وعلماء الأرصاد الجوية، وأطباء الصحة العامة.

وتظهر الدراسة أيضاً كيف يمكن ربط التعرض لدرجات الحرارة القصوى لفترات طويلة بالتدهور المعرفي وأمراض الكلى وسرطان الجلد وانتشار الأمراض المعدية.

وقال معد الدراسة دان ميتشل إن الفريق البحثي يعلم أن هناك الكثير من هذه “الروابط القوية التي تثير قلقا كبيرا”.

وقال متحدث باسم جامعة بريستول إن التأثير السلبي للظواهر الجوية المتطرفة على صحة القلب والرئة معروف على نطاق واسع، لكن هذا البحث يعطي صورة أكثر شمولا “للآثار المتداخلة”.

التعرض لهذه الظواهر لفترة طويلة

اكتشف الخبراء أن “الظواهر الجوية المتطرفة المتكررة والدائمة، مثل موجات الحر والفيضانات، تؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية وانتشار الأمراض المعدية”.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن التعرض للحرارة على المدى الطويل يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم، وهو ما يرتبط بالتدهور المعرفي وحالات مثل مرض ألزهايمر والخرف.

في المقابل، رأت الدراسة أن الطقس البارد أيضاً قد يؤدي إلى المزيد من الإصابات الناجمة عن السقوط، أو ضعف الصحة العقلية بسبب العزلة، وآلام المفاصل، وما ينتج من أضرار صحية بسبب كثرة الجلوس والاستلقاء.

وقال ميتشل، أستاذ علوم المناخ بريستول: “يُظهر هذا التقرير بشكل أساسي أعداد الوفيات والأمراض الخطيرة للغاية الناجمة عن التعرض طويل الأمد لأنماط الطقس المتغيرة، والتي لم يتم تسجيلها حاليا في تقييمنا لمخاطر المناخ”.

وأكد ميتشل أنه لا يملك ما يكفي من معلومات عن كيفية ارتباط درجات الحرارة المرتفعة أو الفيضانات المستمرة بالأمراض المختلفة مع ذلك، أشار قائد الفريق البحثي المعد لهذه الدراسة إلى أن “الإجهاد الحراري لعدة سنوات من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية الأساسية، مثل أمراض الكلى”، ولكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الآثار طويلة المدى.

وأضاف ميتشل: “ففي المملكة المتحدة على سبيل المثال، مهدنا الطريق لإجراء تحليل عالمي كامل للعلاقة بين المناخ والصحة”.

وتابع: “سيوفر ذلك تحديثاً نحتاج إليه بشدة للتقديرات الحالية التي عفا عليها الزمن ولا ترصد إلا مع مجموعة فرعية من الأمراض فقط”.

وقالت يونيس لو، الباحثة في جامعة بريستول والمشاركة في إعداد الدراسة، إن الخطوات التالية تتضمن تحليل المزيد من البيانات طويلة المدى إلى جانب “العوامل الأخرى التي تؤثر على الصحة بمرور الوقت”.

 التغير المناخي

تغير المناخ هو التحول طويل المدى في متوسط درجات حرارة الأرض والظروف الجوية.

وعلى مدى العقد الماضي، كان العالم أكثر دفئا بنحو 1.2 درجة مئوية في المتوسط عما كان عليه في أواخر القرن التاسع عشر.

وبالفعل، تأكد العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري أدت إلى زيادة درجة حرارة الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية في فترة 12 شهراً ما بين فبراير/ شباط 2023 ويناير/ كانون الثاني 2024. وجاء ذلك بعد الإعلان عن أن 2023 كان العام الأكثر ارتفاعاً في درجة الحرارة على الإطلاق.

وجاءت الزيادة في درجات الحرارة نتيجة لتغير المناخ الناتج بدوره عن أنشطة بشرية، وعززتها ظاهرة النينو التذبذب الجنوبي المناخية.

مقالات مشابهة

  • شراكة بين مؤسسة التمويل الدولية والبنك التجاري الدولي لدعم الحد من الانبعاثات الكربونية
  • دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف
  • تقرير جديد لـ معلومات الوزراء حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة
  • تقرير جديد لـ "معلومات الوزراء" حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة
  • معلومات الوزراء يستعرض تقريرا جديدا حول تداعيات «تغير المناخ على مستقبل الطاقة»
  • وزيرة البيئة: إنشاء المدافن الصحية يستهدف تطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات
  • رئيس الوزراء يلتقي وزيرة البيئة لمتابعة الجهود البيئية والمشروعات السياحية الخضراء
  • رئيس الوزراء يُتابع مع وزيرة البيئة عدداً من ملفات العمل
  • رئيس «شئون البيئة»: مصر تتصدى لتغيرات المناخ بمشروعات طموحة للحد من الانبعاثات
  • الكويت.. الشيخ عبدالله علي السالم يؤدي اليمين الدستورية وزيراً للدفاع