مجلس حقوق الإنسان يحذر السلطات من المخاطر المترتبة عن زلزال الحوز والتدبير السيء للأزمات في المستقبل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أثار المجلس الوطني لحقوق الإنسان، انتباه السلطات إلى مجموعة من التحديات التي أفرزتها كارثة زلزال الحوز، داعيا إياها إلى تعزيز قدرة البلاد على الصمود في وجه مثل هذه الأزمات المحتملة في المستقبل.
وتتمثل أبرز التحديات التي سجلها التقرير السنوي للمجلس لسنة 2023، في ضعف الجاهزية الاستباقية على مستوى البنيات الاستشفائية وآليات فك العزلة، وإزاحة الأنقاض والمعدات اللازمة للاستجابة الفعالة فضلاً عن هيمنة البعد المركزي في الخطط الاستراتيجية الوطنية لتدبير الكوارث وأنظمة الإنذار المبكر والمعدات التقنية المرصودة.
ورصد المجلس، صعوبات تدفق المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة خاصة بالنسبة للدواوير التي يصعب الوصول إليها بسبب البنيات التحتية الهشة ووعورة المسالك الطرقية، بالإضافة إلى خصاص في الأطر والموارد الطبية.
ولاحظ المجلس أيضا، عدم توفر شروط احترام الخصوصية في بعض أماكن الإيواء المؤقتة، مما يطرح مجموعة من الصعوبات خاصة بالنسبة للنساء والأشخاص في وضعية إعاقة. والتي يشترط فيها حسب تقرير المجلس، أن تكون آمنة بعيدة عن المخاطر الطبيعية، مع ضمان قربها من الخدمات، الصحية الأساسية ومراعاة الاحتياجات الخاصة للأطفال وكبار السن.
كما سجل مجلس بوعياش، ضعف أو غياب اعتماد معايير البناء المقاومة للزلازل في المناطق المتضررة مما أدى إلى انهيار آلاف المنازل بشكل كلي أو جزئي.
كاشفا بروز إشكالات أخرى تتعلق أساسا، بملكية الأراضي ومعايير الاستفادة من الدعم المقدم من الدولة، للأسر المتضررة، الشيء الذي أدى إلى احتجاجات وشكايات.
كلمات دلالية بوعياش تقرير حقوق الانسان زلزال الحوز
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بوعياش تقرير حقوق الانسان زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
إشادات بدور الإمارات في حقوق الإنسان والرياضة
جنيف: «الخليج»
اختتمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان فعاليات معرضها الدولي الثقافي، الذي نظمته في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، تحت عنوان (الرياضة وحقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة)، وذلك على هامش مشاركتها في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وشهد المعرض، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، إقبالاً واسعاً من ممارسي الرياضات المختلفة، واهتماماً كبيراً من الزوار، لاسيما المختصين الحقوقيين، الذين أشادوا بدور الإمارات الريادي في مجال حقوق الإنسان والرياضة، كما سلّط الضوء على الجهود الإماراتية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسخير الرياضة كأداة للتنمية والسلام، وتعزيز حقوق الإنسان على المستوى المحلي والدولي.
واستقطب المعرض طلبة جامعات، وممثلي المنظمات، وخبراء حقوق الإنسان، إلى جانب شخصيات بارزة في جنيف، ومقرّري الأمم المتحدة، وقيادات من مؤسسات المجتمع المدني.
وتضمنت الفعاليات لوحات تحمل أقوالاً ملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، واقتباسات من شخصيات بارزة في الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وأكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن المعرض يعكس الدور المحوري للرياضة في تعزيز القيم الإنسانية وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان.