أعلنت مؤسسة دي بي ورلد الخيرية تبرعها بمبلغ 15 مليون درهم مساهمة منها لبناء وتطوير مستشفى حمدان بن راشد للسرطان.
وسيتمّ توجيه التمويلات المخصّصة من خلال هذا التبرع لتطوير أول مستشفى متكامل لمرضى السرطان في دبي، من المقرّر افتتاحه في عام 2026 ويتضمن منشأة رعاية صحية متطورة يتمّ تأسيسها بالتعاون مع مؤسسة الجليلة تضم 50 عيادة، و30 مساحة مخصصة للأبحاث العلمية، و60 غرفة للحقن الوريدي و116 سريراً للمرضى، موزعة على مساحة تبلغ 56 ألف متر مربع.


قدم المساهمة، سعادة ناصر عبدالله النيادي، الرئيس التنفيذي للأمن المؤسسي للمجموعة، والعلاقات الحكومية والشؤون العامة، في مؤسسة دي بي ورلد الخيرية، خلال زيارته مؤسسة الجليلة والتي شملت أيضاً مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية والتقى خلالها كبار مسؤولي الرعاية الصحية.
وأكد النيادي التزام “دي بي ورلد الخيرية” بإحداث تغيير حقيقي في المجتمع موضحا أن هذا التبرع يكشف حرصها على دعم مؤسسات الرعاية الصحية، وتوفير العناية الجيدة للجميع.
من جانبه، قال الدكتور عامر الزرعوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة إن هذا التعاون يؤكد التأثير التحوّلي للشراكات المثمرة في تسريع تقديم خدمات الرعاية الطبية الأولية، وخدمات الرعاية الصحية الحيوية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دی بی ورلد الخیریة

إقرأ أيضاً:

“التخصصي” يجري 5000 عملية زراعة كلى ناجحة

البلاد ــ الرياض

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء أكثر من 5000 عملية زراعة كلى بنجاح منذ إنشاء برنامج زراعة الأعضاء في العام 1981م، ليكون ضمن نخبة محدودة من المراكز الصحية الرائدة حول العالم التي أتمت هذا القدر من عمليات زراعة الكلى.

كما أجرى المستشفى خلال العام الماضي، 80 عملية زراعة كلى للأطفال، وهو أكبر عدد يجريه مستشفى خلال عام واحد، وبذلك يصبح برنامج زراعة الكلى للأطفال في التخصصي الأكبر من نوعه مقارنة بالمراكز الصحية في الولايات المتحدة وأوروبا.

وشهد برنامج زراعة الكلى خلال العقد الماضي نموًا كبيرًا في عدد الزراعات، حيث أجريت أكثر من 3000 عملية زراعة منذ عام 2010م، وحوالي 1250 زراعة خلال السنوات الثلاث الماضية.

وتأتي هذه الزيادة كأثر مباشر لإنشاء برنامج التبرع التبادلي بالكلى، الذي يعمل على معالجة تحدي التوافق بين المرضى والمتبرعين، وتجنيب المرضى الانتظار على قائمة الزراعة من المتبرعين المتوفين دماغيًا، ومن خلال تسهيل تبادل المتبرعين الذين لا تتطابق دماؤهم أو أنسجتهم مع المتبرع له، وبذلك أصبح مستشفى الملك فيصل التخصصي رائدًا في زراعة التبرع التبادلي مقارنة بأي مركز صحي منفرد في الولايات المتحدة وأوروبا.

ومن خلال تبني التقنيات المتقدمة، أصبح المستشفى يعتمد كليًا على الروبوت في عمليات استئصال الكلى من المتبرعين، وزراعتها في مجموعة مختارة من المرضى باستخدام الجراحة الروبوتية، وهو إجراء جراحي طفيف التوغل يعزز الدقة والسلامة.
يشار إلى أنّ معدلات سلامة المريض بعد عام واحد من عملية الزراعة، تتراوح بين97% إلى 99%، مما يعكس ريادة مركز التميز لزراعة الأعضاء بالتخصصي.

كما لا يقتصر المركز على إجراء عمليات زراعة الكلى الروتينية، بل يتميز بمباشرة الحالات الأكثر تعقيدًا، بما في ذلك التي تتضمن مجموعات دم مختلفة، والمرضى الأطفال ذوي الوزن المنخفض، والمرضى ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع، والتبرع التبادلي.

يُذكر أنّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024م، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة “نيوزويك” (Newsweek).

مقالات مشابهة

  • تعاون بين “مؤسسة الجليلة” و”النهضة النسائية بدبي” لدعم المرضى
  • مؤسسة الجليلة تُوقّع مذكرة تفاهم مع جمعية النهضة النسائية بدبي
  • “دي بي ورلد” تتعاون مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية
  • 15 مليون درهم من «دي بي ورلد» لمستشفى حمدان
  • أمير الحدود الشمالية يتفقد التجمع الصحي ويدشن مبادرة “الصدر الشمالي”
  • 15 مليون درهم لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان
  • أمير القصيم يشيد بحصول شركة القصيم للخدمات الطبية على جائزة أفضل مستشفى مقدم لخدمات الرعاية الصحية الأكثر ابتكاراً بالمملكة لعام 2023م
  • تعاون بين جامعة أبوظبي و “برجيل القابضة” لتطوير بحوث العلوم الصحية
  • “التخصصي” يجري 5000 عملية زراعة كلى ناجحة